بلاغ توضيحي هام من كنوبس بخصوص شراكة تمكن منخرطيه من اقتناء جميع الأدوية بمبدأ التحمل القبلي
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي
قال الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي، إن المعلومات التي تداولتها عدد من مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري، عبر ترويجها لتسجيل صوتي لأحد الأشخاص يدعي من خلاله أن الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي قد اعتمد مبدأ التحمل القبلي Prise en charge بالنسبة لجميع الأدوية التي تباع في الصيدليات، هي معلومات مغلوطة وغير صحيحة.
وأخبر الصندوق ذاته منخرطيه بأنه وقَّع في مارس 2016 اتفاقية وطنية مع الصيادلة تقضي بتحمل عدة أدوية مكلفة مخصصة لعلاج داء السرطان والفشل الكلوي والتصلب اللويحي والتهاب المفاصل الحاد وغيرها من الأمراض التي تدخل في إطار الأمراض المزمنة والطويلة الأمد.
كما أشار إلى انخراط أكثر من 1580 صيدلية موزعة على جميع جهات المملكة في نظام الثالث المؤدي للصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي الذي يسمح لها بطلب تحمل لائحة من الأدوية المكلفة كانت تضم في البداية 86 دواء مكلفا ليرفعها الصندوق إلى 103 دواء مكلف حاليا.
وأضاف أنه وإلى غاية متم سنة 2022 بلغ عدد المستفيدين من هذه الاتفاقية ما مجموعه 16.122 شخصا، أودعوا 114.997 ملف طلب تحمل وبلغت نفقاتهم 1.6 مليار درهم. بمعدل تكلفة كل ملف ناهزت 13.700 درهم ومعدل تكلفة لكل مستفيد بلغت 98.000 درهم.
وأكد الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي أنه اقترح على الجهات المعنية إضافة أكثر من 140 دواء مكلف للائحة وعيا منه بضرورة تخفيف الأعباء المالية المترتبة عن تكلفة الأدوية الباهظة على المصابين بالأمراض المزمنة والمكلفة وتيسير ولوجهم للعلاج.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
شراكة ثقافية أم لعبة سياسية؟ تحركات العراق في واشنطن تثير التساؤلات!
ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024
المستقلة/- في خطوة جديدة نحو تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة، أجرى السفير العراقي لدى واشنطن، نزار الخير الله، سلسلة لقاءات مع مسؤولين أمريكيين ركزت على الشراكة في التعليم وحماية الآثار. ولكن هل هذه اللقاءات تمثل تحركًا استراتيجيًا لتعزيز مكانة العراق دوليًا، أم أنها مجرد جهود شكلية لملء الفراغات الدبلوماسية؟
التبادل الثقافي أم سياسة المصالح؟التصريحات التي أدلى بها السفير الخير الله حول تعزيز التعاون في إطار قانون التبادل التعليمي والثقافي (MECEA) تثير التساؤلات حول جدية الولايات المتحدة في دعم هذه المبادرات. فبينما يدعو العراق لتوسيع الشراكات التعليمية، تبرز مخاوف من أن هذه الجهود قد تصطدم بمصالح واشنطن السياسية والإقليمية.
استعادة الآثار: تعاون أم استغلال؟لقاء السفير برئيس وحدة مكافحة تهريب الآثار، ماثيو بوغدانوس، جاء ليؤكد التزام العراق بمكافحة التجارة غير القانونية بالآثار. ولكن هنا يبرز التساؤل: هل ستتعاون الولايات المتحدة بجدية في إعادة الآثار العراقية المهربة، أم أن العراق سيجد نفسه في مواجهة عقبات بيروقراطية قد تعيق استعادة تراثه الثقافي؟
شراكة المتاحف: إبراز التراث أم تهميشه؟اجتماع السفير مع رئيس متحف المتروبوليتان، ماكس هولين، لبحث التعاون مع المتحف الوطني العراقي يحمل طابعًا إيجابيًا، لكن البعض يخشى أن يؤدي هذا التعاون إلى استغلال الولايات المتحدة للتراث العراقي لأغراضها الثقافية دون أن يكون للعراق دور فعّال في الاستفادة الحقيقية من هذه الشراكة.
الأحداث الإقليمية: هل يتم تجاهل صوت العراق؟إلى جانب القضايا الثقافية، ناقش السفير مع عضو الكونغرس سيث مولتون تطورات الأوضاع في سوريا. لكن هل تملك بغداد تأثيرًا فعليًا في هذه الملفات، أم أن دورها يقتصر على الاستماع والتنسيق من دون قدرة على صنع القرار؟
رسالة إلى العراق والعالمعلى الرغم من الإشادة بهذه الجهود، يبقى السؤال الأهم: هل سينجح العراق في تحويل هذه اللقاءات إلى شراكات حقيقية تعزز مكانته الإقليمية والدولية، أم أن هذه الخطوات ستبقى مجرد تحركات بروتوكولية؟
الشارع العراقي ينتظر نتائج ملموسة من هذه الزيارات، فالتاريخ مليء بوعود لم تتحقق، وشراكات لم تسفر إلا عن زيادة التبعية. فهل يمكن للعراق أن يكسر هذه الحلقة؟