وزير خارجية أبخازيا لـRT: نتطلع وسوريا إلى نظام دولي أكثر استقرارا وعدلا عبر التعددية القطبية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أكد وزير خارجية أبخازيا أينال أرديزنبا التطلع مع سوريا لنظام دولي أكثر استقرارا وأمنا وعدلا عبر التعددية القطبية، وقال نريد عالما جديدا لتوفير حقوقنا بالحصول على مزيد من العدالة.
وجاءت تصريحات الوزير أرديزنبا لـRT خلال زيارته العاصمة السورية دمشق مع وفد رسمي حيث التقى خلالها الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية فيصل المقداد.
وأشار الوزير إلى أنها أول زيارة له إلى سوريا، "ونستطيع أن نرى أن الإرهاب الدولي قد تم تدميره بشكل كبير وأن الشوارع آمنة ومحمية، ومن الضروري القول إن دمشق كانت محاطة بالإرهابيين قبل عدة سنوات، بينما الوضع مختلف تماما الآن ونحن سعداء بذلك".
مناقشة العملية الروسية الخاصة
ولفت وزير الخارجية أرديزنبا إلى أنه كانت هناك اليوم وبالأمس اجتماعات مع الرئيس الأسد والوزير المقداد "وناقشنا العديد من القضايا على المستوى العالمي والإقليمي والثنائي بين سوريا وأبخازيا من أجل تطوير علاقاتنا الثنائية".
وكشف أنه تمت مناقشة العملية العسكرية الخاصة لروسيا الاتحادية في أوكرانيا، مؤكدا أن الجانبين السوري والأبخازي يدعمانها بصورة تامة "لأنها الخطوة الأولى نحو تحقيق التعددية القطبية".
محاربة المنظمات الغربية غير الحكومية
إقرأ المزيد الأسد يبحث مع وزير خارجية أبخازيا القضايا المشتركة التي تهم البلدينوكشف أن الرئيس الأسد أعرب خلال المحادثات بين الجانبين أن سيتم تعزيز الحوارات الثنائية بين سوريا وأبخازيا، "كما ناقشنا بشكل خاص مهمتنا المستقبلية في محاربة المنظمات الغربية غير الحكومية، علما أنها تعمل في أبخازيا أيضا ويحاولون التدخل في شؤوننا الداخلية"، بحسب الوزير.
وأكد أرديزنبا أن أبخازيا "ستستفيد من تجربة سوريا في محاربة هذه المنظمات غير الحكومية"، كما أنّنا ناقشنا جدول الأعمال الثنائي "وسنعمل على تطوير تعاوننا في مجالات الرياضة والثقافة والزراعة والاقتصاد وغيرها من المجالات".
وعن مشروع اتفاقية اقتصادية بين الدولتين، أوضح أن الأسد أشار خلال المناقشات إلى أهمية الاقتصاد والتجارة كأساس للعلاقات الثنائية بين جميع الدول، "ولذلك من المهم اتخاذ خطوات فعّالة لتطوير علاقاتنا الاقتصادية وقبل كل شيء ضرورة إصلاح علاقاتنا المالية كي يكون لدينا أسس مالية للتجارة وبعدها سنعمل على تطوير التجارة بين بلدينا".
تشغيل مطار في العاصمة سوخوم
وتحدث أن بلاده ستقوم بتشغيل مطار في العاصمة سوخوم خلال سنة أو اثنتين "وبذلك ستكون لدينا فرصة لإنشاء وتطوير مستوى جديد من العلاقات التجارية والاقتصادية."
كارثة إنسانية في غزة
وعن العدوان الإسرائيلي على سوريا والحرب في غزة وتداعياتها على المنطقة، أكد لـRT أن ما يجري في غزة هو كارثة إنسانية، وندين هذا بشدة ونستطيع رؤية ما تفعله إسرائيل وما تريد فعله هناك، وهذا للأسف عدوان ضد المدنيين ومع ذلك فشلت الأمم المتحدة بتوفير الأمن للمنطقة ونأمل أن ينتهي كل شيء على أفضل وجه.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار سوريا اطفال الأزمة الأوكرانية الجيش الإسرائيلي الجيش الروسي الحرب على غزة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بشار الأسد تل أبيب جرائم ضد الانسانية حركة حماس دمشق غوغل Google فيصل المقداد قطاع غزة كييف موسكو نساء هجمات إسرائيلية وزارة الدفاع الروسية وفيات
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الامريكي يصل بنما في أول جولة خارجية
وصل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، اليوم السبت، إلى بنما في مستهل أول جولة خارجية له منذ توليه منصبه كأعلى دبلوماسي في الولايات المتحدة.
وتشكل هذه الزيارة اختبارًا لقدرة روبيو على البناء على نهج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السياسة الخارجية، الذي اتسم بالحدة والطابع المعاملاتي ضمن إطار أمريكا أولًا، لا سيما فيما يتعلق بملف الهجرة.
وجاء اختيار روبيو لبدء جولته في أمريكا الوسطى – التي تشمل كلًا من بنما، السلفادور، كوستاريكا، غواتيمالا وجمهورية الدومينيكان – كخطوة مقصودة تهدف إلى تعزيز أجندة ترامب من خلال “التركيز بشكل أكبر على جوار الولايات المتحدة”.
ويمثل ملف الهجرة محورًا رئيسيًا في جولة روبيو، خصوصًا في ظل التوترات الأخيرة التي برزت خلال المواجهة الحادة بين ترامب والرئيس الكولومبي جوستافو بيترو الأسبوع الماضي.
ويُتوقع أن تتصدر قناة بنما أجندة المباحثات، إذ أعرب ترامب مرارًا عن رغبته في أن تعود القناة إلى السيطرة الأمريكية، ما يجعل هذه القضية أولوية خلال زيارة روبيو إلى العاصمة البنمية.
إلى جانب ذلك، من المتوقع أن يسلط روبيو الضوء على جهود الولايات المتحدة لمواجهة النفوذ الصيني المتزايد في المنطقة. ومع ذلك، يرى بعض مسؤولي الإغاثة والمسؤولين الأمريكيين أن هذه الجهود، إلى جانب ملفات مكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات، قد تضررت بسبب التجميد الواسع الذي فرضته إدارة ترامب على المساعدات الخارجية.
وفيما يتعلق بالهجرة، تعمل إدارة ترامب على وضع استراتيجية جديدة لأمريكا اللاتينية إدراكًا منها للدور المحوري الذي تلعبه المنطقة في دعم خطتها الصارمة لترحيل المهاجرين.