صحفي أمريكي يفضح كذبة الاحتلال حول اغتصاب صهيونية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
سرايا - نشرت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، خبرًا مفاده أن كوخاف الكيام ليفي، رئيسة لجنة التحقيق الإسرائيلية في قضايا الاغتصاب المزعومة، قدّمت صورة قديمة لمجندات كرديات على أنهن فتيات إسرائيليات تعرضن لاعتداء جنسي من قبل مقاتلي حماس خلال إحياء مهرجان نوفا الموسيقي، يوم بدء عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الفائت.
كما نشرت بعض الحسابات مقطع فيديو للدكتورة الإسرائيلية كوخاف ليفي، وهي تصف الفتاة في الصورة المُشار لها على أنها ضحية اغتصاب.
بالبحث حول المعلومات المتداولة وجد مسبار أن الصحافي الاستقصائي الأميركي ماكس بلومنثال كان أول من كشف اختلاق الاحتلال الإسرائيلي لهذه القصة.
إذ تبين أن الموقع الذي سُمي "مجزرة حماس"، والذي أنشأته جهات إسرائيلية لنشر مشاهد من حفل سوبر نوفا الموسيقي خلال هجوم حماس على غلاف قطاع غزة، كان قد نشر الصورة نفسها يوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني، ولكن بلومنثال توصل إلى أنها قديمة ومنشورة منذ مايو/أيار 2022 على أنها لجثث مقاتلات كرديات، ولا علاقة لها بعملية طوفان الأقصى.
ونشر موقع "مجزرة حماس" الإسرائيلي الصورة وادعى أنها تعود لضحية إسرائيلية بعد اغتصابها في السابع من أكتوبر الفائت.
ويتطابق المشهد في الصورة مع وصف الدكتورة الإسرائيلية كوخاف ليفي خلال مشاركتها في جلسة إلكترونية نظمتها جامعة كلية الطب في جامعة هارفارد الأميركية، يوم 12 نوفمبر الفائت، تحت عنوان "إرهاب لا يمكن وصفه"، عن العنف المبني على النوع الاجتماعي في السابع من أكتوبر.
وفي سياق حديث ليفي عن الجرائم المبنية على الجنس التي اكتشفتها الجهات الإسرائيلية، وصفت مشهدًا ادعت أنه تم توثيقه في صورة تظهر جثة امرأة شابة، تمت تعرية الجزء السفلي من جسدها وتمزيق ملابسها الداخلية وتعليقها على إحدى رجليها، مضيفة أن المشهد الذي وصفته التقط في موقع مهرجان نوفا الموسيقي.
لكن وبعد كشف الصحافي ماكس بلومنثال لحقيقة الادعاء حذف الموقع الإسرائيلي الصورة. يُذكر أنّ الموقع الإلكتروني الذي أنشأته إسرائيل ويحمل اسم “مجزرة حماس”، يعرّف عن نفسه أنه يهدف إلى "توثيق المجازر التي ارتكبها يوم السابع من أكتوبر في حفل سوبر نوفا الإسرائيلي".
هذا وفنّد مسبار ادعاء انتشر مؤخرًا عن أنّ صديقة الأسيرة الإسرائيلية مايا ريغيف المفرج عنها، صرّحت بأنّ ريغيف قد تعرضت للاغتصاب من قبل أكثر من رجل خلال احتجازها لدى حركة حماس، كما ذكرت تقارير طبية إسرائيلية، حسبما ورد في ادعائها.
لكنّ مسبار بيّن أنّ التقارير الطبية الخاصة بمايا ريغيف لم تذكر أنّها تعرضت للاغتصاب. إذ أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية أن مايا ريغيف، التي أُطلق سراحها من الأسر في غزة يوم الأحد 26 نوفمبر الفائت، وصلت إلى مركز سوروكا الطبي في بئر السبع للخضوع لمتابعة طبية فورية، وحالتها صارت مستقرة.
وتاليا صور توضح الكذب والادعاءات الصهيونية :
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: السابع من أکتوبر
إقرأ أيضاً:
تقديرات صهيونية: صنعاء ستصعّد هجماتها وتكشف ضعف الدفاعات الجوية للاحتلال
يمانيون../
تصاعدت التوترات بين صنعاء وكيان الاحتلال الصهيوني في ظل تبادل الضربات والتهديدات المتزايدة، حيث أظهرت الهجمات اليمنية الأخيرة ثغرات خطيرة في منظومة الدفاع الجوي للاحتلال.
وفي هذا السياق، أفادت القناة “13” الصهيونية بأن تقديرات “جيش” الاحتلال تشير إلى أن صنعاء ستواصل تصعيد هجماتها ضد الكيان، خاصة بعد فشل الدفاعات الجوية في التصدي لصواريخ فرط صوتية يمنية، كان آخرها فجر السبت، حيث أصاب صاروخ تل أبيب وأسفر عن 30 إصابة.
وأشارت تقارير صهيونية إلى أن سكان الطبقات العليا في تل أبيب لم يتمكنوا من الوصول إلى الملاجئ في الوقت المناسب، ما يكشف ضعف منظومة الإنذار المبكر.
في المقابل، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية تبني العملية ضمن المرحلة الخامسة من الإسناد للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن العمليات ستستمر حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
واعترف “جيش” الاحتلال بفشل أنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك صواريخ “حيتس” و”القبة الحديدية”، في اعتراض الصواريخ اليمنية. وذكرت صحيفة “معاريف” أن الصواريخ الباليستية اليمنية أصبحت أكثر تطوراً، متفوقة على أنظمة الدفاع الصهيونية، التي فشلت في أربع محاولات متتالية لاعتراض الصواريخ القادمة من اليمن ولبنان.
كما أشار مراسل إذاعة “جيش” الاحتلال إلى استمرار التحقيقات في الهجمات الصاروخية، التي كشفت عجزاً واضحاً في التصدي للتهديدات القادمة من اليمن.
ووفقاً لمراسل “معاريف”، فإن الهجمات اليمنية أثرت بشدة في الاقتصاد الصهيوني، ووجهت ضربة قاسية للردع الصهيوني، مشيراً إلى أن الغارات الجوية الأخيرة للاحتلال ضد اليمن لم تحقق أهدافاً عسكرية تذكر، وكانت أقرب إلى استعراض إعلامي.
تأتي هذه التطورات وسط دعوات داخل الكيان لتكثيف الجهود الاستخباراتية لمواجهة التهديدات المتزايدة من صنعاء، التي أثبتت قدرتها على تجاوز الدفاعات الصهيونية وفرض معادلات جديدة في المنطقة.