((عدن الغد )) خاص

قال السياسي والباحث اليمني المستقل سامي الكاف أن المجتمع الدولي بحاجة إلى تجنب نشوب حرب إقليمية أوسع نطاقًا في الشرق الأوسط ليس في مصلحة أحد المخاطرة باندلاعها باستثناء إيران. 
وأكد السياسي والباحث اليمني المستقل مؤلف كتاب يمنيزم سامي الكاف في سلسلة تدوينات في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي إكس، قائلًا: "أكمل وزير الدفاع الإيراني محمد أشتياني رسم صورة بلاده الحقيقية الهادفة إلى إبقاء منطقة الشرق الأوسط مشتعلة وغارقة في انقسامات وصراعات لا تنتهي عبر هيمنتها على أذرعها المسلحة وتوجيهها بما يخدم سياساتها التخريبية: الحوثية مثالًا وما باتت تشكله من خطورة على الملاحة الدولية وحركة التجارة العالمية في البحر الأحمر، إذ اعتبر أشتياني مقترح تشكيل قوة متعددة الجنسيات مدعومة من الولايات المتحدة لحماية الملاحة في البحر الأحمر (خطوة غير عقلانية)، وأن هذا التوجه الدولي سيواجه (مشكلات استثنائية)؛ وأضاف: (لا يمكن لأحد أن يتحرك في منطقة نهيمن عليها) في إشارة إلى البحر الأحمر.

"
وأضاف السياسي والباحث اليمني سامي الكاف، موضحًا إنّ "الصورة الحقيقية التي أوضحها الوزير الإيراني عن بلاده وأذرعها المسلحة في المنطقة واضحة تمامًا وخطرة بما يكفي ويلزم المجتمع الدولي للوقوف ضدها ليس (لضمان المرور الآمن للسفن في البحر الأحمر) كما يقول مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان؛ بل ولتجنب نشوب حرب إقليمية أوسع نطاقًا ليس في مصلحة أحد المخاطرة باندلاعها باستثناء إيران استنادًا إلى الصورة الموضحة بعاليه."

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل

زنقة 20 ا الرباط

أكد تقرير صادر عن البنك الدولي أن الشركات ومنشآت الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعاني من انتشار الاقتصاد غير المهيكل وضعف في الإنتاجية، ومحدودية القدرة على التأهب لمواجهة الصدمات.

وسجل التقرير أن 83% من الشركات في المغرب تنشط في القطاع غير الرسمي، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بدول أخرى في المنطقة مثل لبنان (40%) والأردن (50%).

وأكد التقرير الذي يحمل عنوان ” كيف يمكن للقطاع الخاص تعزيز النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” أن هذه النسبة المهمة للشركات التي تنتمي للقطاع غير الرسمي في المغرب، تستدعي الفهم الأعمق للعوامل المؤثرة في قرارات هذه الشركات نفسها حول طبيعة أنشطتها.

واعتبر أن اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتسم بضعف الإنتاجية، واالانقسام المستمر بين القطاعين الرسمي وغير الرسمي، إضافة إلى ضعف مشاركة المرأة في سوق الشغل.

ولفت التقرير إلى أن القطاع غير الرسمي في منطقة “مينا” يمثل ما بين 10 إلى 30 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ويحقق ما بين 40 إلى 80 في المائة من معدلات التشغيل.

وبالعودة إلى المغرب، شدد التقرير على أن الشركات الأكثر إنتاجية لا تنمو بالشكل الكافي للاستحواذ على حصص أكبر في السوق، مشيرا في نفس الوقت أن استخدام عوامل الإنتاج بشكل أكثر فعالية يمكن أن يسهم بشكل إيجابي في الرفع من إنتاجية اليد العاملة.

ومن أهم الخلاصات التي وصل لها التقرير كون نصيب الفرد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من إجمالي الناتج المحلي هو أقل من المستوى مقارنة بالاقتصاديات المماثلة، مرجعا ذلك إلى ضعف القطاع الخاص.

مقالات مشابهة

  • ديرمر : الحرب ستنتهي خلال 12 شهرا من الآن
  • رئيس الحكومة استقبل وفدا من معهد الشرق الأوسط - واشنطن
  • هل تتحول اليمن إلى “مستنقع ” يستنزف الولايات المتحدة ؟! 
  • الجبير يبحث مع المبعوث الصيني مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط
  • الفزي يقترح إنشاء اتحاد شرق أوسطي لكرة القدم لمنافسة أوروبا.. فيديو
  • سمو للاستثمار الدولي وجولف نورث تعلنان شراكة استراتيجية لتطوير وجهات لرياضة الغولف ونمط حياة فاخر في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • الشرق الأوسط: ديناميكيات قديمة وآفاق جديدة
  • هنا الزاهد سفيرة الشرق الأوسط لـ ماركة عالمية
  • موقع مركز الأمن البحري الدولي: “أزمة البحر الأحمر فضحت انعدام الثقة بين واشنطن وأوروبا”
  • تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل