تبدأ وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا زيارة إلى لبنان غدا السبت، وذلك فى ظل تزايد الضغوط الدبلوماسية الساعية إلى منع اتساع رقعة التصعيد على الحدود بين حزب الله وإسرائيل.

وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان فى تصريح له اليوم الجمعة إنه "يجب تجنب إندلاع تصعيد إقليمي"، مؤكدا على أن كولونا "ستمرر خلال زيارتها إلى لبنان رسائل لضبط النفس" والتحلى بالمسئولية لاحتواء خطر جبهة ثانية للقتال تزامنا مع الحرب المستمرة فى قطاع غزة.

وأضاف كريستوف لوموان أن الوزيرة الفرنسية كولونا التى سوف تزور أيضا إسرائيل بعد غد /الأحد/، "ستكرر بالتالى دعوات فرنسا إلى التحلى بالمسئولية وضبط النفس".

ومنذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية فى 7 أكتوبر الماضي، فتح حزب الله جبهة قتال بجنوب لبنان لدعم حليفه الفلسطيني، وترد إسرائيل بقصف مناطق حدودية، وأسفر التصعيد فى جنوب لبنان عن مقتل 129 شخصا، بينهم 91 مقاتلا فى صفوف حزب الله فى لبنان، و11 قتيلا على الأقل فى الجانب الإسرائيلي.

وتزايدت حدة القصف الإسرائيلى فى الأيام الأخيرة، مع تكرار التحذيرات من مسئولين إسرائيليين لحزب الله، والأسبوع الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو خلال تفقده لقواته المحتشدة على طول الحدود الشمالية مع لبنان: "أقترح على أعدائنا أن يكونوا حذرين، لأنه إذا اختار حزب الله شن حرب شاملة، فإن ذلك سيحول بيروت وجنوب لبنان، ليس بعيدا من هنا، إلى غزة وخان يونس".

وتعمل الدول الغربية، وأبرزها فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، على منع تدهور الوضع، بحسب مصادر دبلوماسية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزيرة الخارجية الفرنسية حزب الله إسرائيل لبنان زيارة حزب الله

إقرأ أيضاً:

جهود أوروبية لمنع تحول الحرب بين إسرائيل وحزب الله إلى صراع أوسع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، مساء الإثنين، اجتماعا طارئا بشأن التصعيد في لبنان لمنع تحول الحرب بين إسرائيل وحزب الله إلى صراع أوسع نطاقا.

وقال مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، إن وزراء الخارجية الأوروبيين عقدوا محادثة طارئة الاثنين بشأن الوضع في لبنان، بينما تواصل إسرائيل غاراتها الجوية بعد اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله.

وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إنه من الضروري تجنب أي تدخلات عسكرية أخرى في لبنان.

وقال بوريل للصحافيين، متحدثا من المكسيك، بعد المؤتمر الطارئ، إن "أي تدخل عسكري إضافي من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الوضع بشكل كبير ويجب تجنبه".

وتكافح القوى الدولية لمنع الصراع بين إسرائيل وحزب الله من التطور إلى صراع أوسع، ويكافح الاتحاد الأوروبي المؤلف من 27 دولة حتى الآن للتحدث بصوت واحد - وممارسة قدر كبير من التأثير - للحد من أعمال العنف التي انتشرت في المنطقة خلال العام الماضي.

وأمس، نفذت إسرائيل غارتها الجوية الأولى في قلب بيروت، وليس فقط في حي الضاحية، منذ اندلاع الحرب على غزة العام الماضي، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، وكان هذا الهجوم ضمن حملة جوية بلغت ذروتها باغتيال زعيم  حزب الله حسن نصر الله.

وفي الأسبوع الماضي، قُتل أكثر من 700 شخص في لبنان، وقال رئيس المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، إن أكثر من 200 ألف شخص فروا من منازلهم وهم داخل لبنان، وأكثر من 100 ألف فروا إلى سوريا المجاورة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الألماني: حذرنا إيران من التصعيد.. ويجب وقف الهجوم على إسرائيل
  • الخارجية التركية تدين الهجوم الإسرائيلى البرى على لبنان
  • جهود أوروبية لمنع تحول الحرب بين إسرائيل وحزب الله إلى صراع أوسع
  • ما هو موقف الناتو من التصعيد بين حزب الله وإسرائيل؟
  • الاتحاد الأوروبي: مسؤول السياسة الخارجية سيترأس اجتماعا استثنائيا لوزراء الخارجية لبحث التصعيد في لبنان
  • وزيرة الخارجية الأرجنتينية تزور المغرب على رأس وفد كبير من رجال الأعمال
  • السنيورة: التصعيد العسكري بلبنان ليس حلا وإسرائيل في مأزق
  • التصعيد مستمر.. وإسرائيل تحشد قواتها قرب لبنان
  • الخارجية الفرنسية: الهجمات الإسرائيلية على لبنان قتلت مواطنَين فرنسيين اثنين
  • قراءة عراقية: الشرق الأوسط أمام خيارين وإسرائيل لن تتوقف عن التصعيد - عاجل