وزيرة الخارجية الفرنسية تزور لبنان غدا فى محاولة لمنع التصعيد بين حزب الله وإسرائيل
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
تبدأ وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا زيارة إلى لبنان غدا السبت، وذلك فى ظل تزايد الضغوط الدبلوماسية الساعية إلى منع اتساع رقعة التصعيد على الحدود بين حزب الله وإسرائيل.
وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان فى تصريح له اليوم الجمعة إنه "يجب تجنب إندلاع تصعيد إقليمي"، مؤكدا على أن كولونا "ستمرر خلال زيارتها إلى لبنان رسائل لضبط النفس" والتحلى بالمسئولية لاحتواء خطر جبهة ثانية للقتال تزامنا مع الحرب المستمرة فى قطاع غزة.
وأضاف كريستوف لوموان أن الوزيرة الفرنسية كولونا التى سوف تزور أيضا إسرائيل بعد غد /الأحد/، "ستكرر بالتالى دعوات فرنسا إلى التحلى بالمسئولية وضبط النفس".
ومنذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية فى 7 أكتوبر الماضي، فتح حزب الله جبهة قتال بجنوب لبنان لدعم حليفه الفلسطيني، وترد إسرائيل بقصف مناطق حدودية، وأسفر التصعيد فى جنوب لبنان عن مقتل 129 شخصا، بينهم 91 مقاتلا فى صفوف حزب الله فى لبنان، و11 قتيلا على الأقل فى الجانب الإسرائيلي.
وتزايدت حدة القصف الإسرائيلى فى الأيام الأخيرة، مع تكرار التحذيرات من مسئولين إسرائيليين لحزب الله، والأسبوع الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو خلال تفقده لقواته المحتشدة على طول الحدود الشمالية مع لبنان: "أقترح على أعدائنا أن يكونوا حذرين، لأنه إذا اختار حزب الله شن حرب شاملة، فإن ذلك سيحول بيروت وجنوب لبنان، ليس بعيدا من هنا، إلى غزة وخان يونس".
وتعمل الدول الغربية، وأبرزها فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، على منع تدهور الوضع، بحسب مصادر دبلوماسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزيرة الخارجية الفرنسية حزب الله إسرائيل لبنان زيارة حزب الله
إقرأ أيضاً:
تركيا تجري محادثات فنية مع إسرائيل لمنع الصدام في سوريا
أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأربعاء، أن بلاده تجري محادثات على المستوى الفني مع "إسرائيل" لخفض التوترات بشأن سوريا، لكنها لا تتحرك نحو تطبيع العلاقات.
وقال فيدان لقناة "سي إن إن تورك" التلفزيونية: "الآن، بينما نقوم بعمليات معينة في سوريا، يتعين أن يكون هناك آلية تفادي صدام في مرحلة معينة مع إسرائيل التي تحلق طائراتها في تلك المنطقة، تماما كما نفعل مع الأمريكيين والروس". وأضاف: "طبعا، إنه أمر طبيعي أن يكون هناك اتصالات على المستوى الفني لتأسيس ذلك".
لكن فيدان استبعد أن يكون هناك تطبيع للعلاقات مع "إسرائيل"، خاصة بعد أن تصاعد التوتر بين البلدين على خلفية العدوان الإسرائيلي الواسع على قطاع غزة.
وأوقفت تركيا تعاملاتها التجارية مع الدولة العبرية واتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بممارسة "إرهاب الدولة" و"الإبادة الجماعية" في غزة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد عرض الاثنين التوسط بين إسرائيل وتركيا بينما كان مجتمعا إلى حليفه بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، مشيرا إلى "علاقاته الرائعة" مع أردوغان.
وقال فيدان الأسبوع الماضي إن تركيا لا تريد أي مواجهة مع إسرائيل في سوريا، لكن الضربات الإسرائيلية المتكررة على المنشآت العسكرية هناك تقوض قدرة الحكومة الجديدة على ردع تهديدات أعداء من بينهم تنظيم الدولة.
من جهة أخرى أعرب فيدان عن استعداد أنقرة لتقديم الدعم إلى سوريا في حال إبرام اتفاق عسكري معها.
وقال فيدان في ذات المقابلة: "سوريا كدولة مستقلة إذا دخلت في اتفاق عسكري معنا فنحن مستعدون لتقديم أي دعم نستطيع لها".
وأشار إلى أن "إسرائيل" حددت استراتيجية تتمثل في عدم ترك أي شيء للإدارة الجديدة في سوريا.
ولفت فيدان، إلى أن أي حالة عدم استقرار في بلد جار لتركيا ستؤثر عليها ويتسبب لها بأذى.
وفي هذا الصدد، حذر من أن أنقرة لا يمكنها البقاء صامتة إزاء ذلك.
من جهة أخرى، قال فيدان، إنه يتعين على الولايات المتحدة أن "تعيد ضبط" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأن ترسم إطارا له.