تحت شعار (قوتنا نضالنا- جهودنا ).. مؤتمر صحفي يوصي المجتمع الدولي بقضايا النساء ضمن خطط استراتيجية للعام 2024م
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص:
عقد مؤتمر صحفي في اختتام فعالية القمة النسوية السادسة تحت شعار (قوتنا نضالنا- جهودنا ) التي نظمتها مؤسسة وجود للأمن الإنساني بالتعاون مع الشركاء الدوليين الداعمين برعاية وزير الدولة محافظ محافظة عدن الأستاذ/ أحمد حامد لملس .
وأشاد في كلمته عبر برنامج الزووم سفير الاتحاد الاوروبي – جبريال منويرا فن يالس .
كما تطرقت القمة في جلساتها لليوم الثاني جلسة حول منظمات المجتمع المدني والمنظمات النسوية ودورهما في العدالة الانتقالية قدمتها السيدة مارتا ايرانتيس منذير ، والسيدة فيونا ماكاي وعبر برنامج الاتصال مباشرة مديرة مكتب اليمن ولبنان أ/ نور البيحاني – المركز الدولي للعدالة الانتقالية وادارت التيسير أ/ اشراق المقطري.
وتطرقت الجلسة الثانية من مقدمات الاواق أ/ نور بإعباد ،/ انسام حيدره حول تقييم مساعي القمة النسوية وآلية استراتيجية الحركة النسوية وادارتها الميسرة أ/ هدى عون.
وفي الجلسة الثالثة التي أدارتها الميسرة أ/ وداد البدوي قدم عرض مشترك من القيادات النسائية في الهياكل القيادية العليا ( التنفيذية – القضائية – الامنية ) في تقييم العمل النسوي في الهياكل العليا.. كما تم تقديم ورقة عمل من قبل أ.د/ زينة محمد خليل عن الاستحقاق القانوني الوظيفي في وصول المرأة للمواقع القيادية.
وتطرقت الجلسة الرابعة
الى مناقشة انعكاسات ممارسة العمل السياسي على / في سلك القضاء والقطاعين الامني والعسكري وتأثيره في بناء السلام في اليمن قدم أوراق العمل الاستاذ/ وضاح اليمن الحريري و أ/ تهاني الصراري ادارت الجلسة د/ هدى علي علوي.
وناقشت الجلسة الخامسة والتي ادارتها الميسرة أ/ بشرى السعدي حول المرأة والسلام والامن واجندة التنمية المستدامة 2030 من مقدمة الورقة السيدة مارسيلا ماسياريك – رئيسة التعاون مع اليمن في السفارة الالمانية .
وتخللت القمة في ختامها الحوار التفاعلي حول المنظمات النسوية: التحديات والنضال من اجل البقاء" تم تقسيم المشاركات الى مجموعات عمل لمناقشة التحديات والصعوبات والفرص.
وفي الاختتام لاعمال القمة شكرت أ/مها عوض - رئيسة مؤسسة وجود للأمن الانساني ورئيسة لجنة التنسيق للقمة النسوية السادسة الحاضرات والحاضرين الضيوف و الشركاء الدوليين الداعمين وكل باسمة وصفته على المشاركة وتحمل عناء السفر وحرصهم على التواجد في القمة .. متمنية للنساء اشراكهن في اتخاذ صنع القرار والعدالة الانتقالية وعملية السلام .. مثمنة جهود كل ساهم في اقامة ونجاح القمة النسوية السادسة ..
و تم قرأة اعلان عدن في مؤتمر صحفي شمل التوصيات والمخرجات والمقترحات الذي تضمنتها النقاشات والآراء والمداخلات جاء فيه على النحو التالي.
اعتماد مقاربات للعدالة الانتقالية تهدف الى التصدي للتمييز والاقصاء عند التعامل مع انتهاكات حقوق الانسان لا سميا ضد المرأة وتصمييم العدالة الانتقالية بطريقة تتيح لها مواجهة أنظمة وهياكل كل من اللا مساواة والاقصاء والتمييز والانقسام المجتمعي
دعم جهود المجتمع المدني والضحايا للتنظيم والتشبيك والدفاع عن حقوق الضحايا كجزء من المساعدات لتحقيق الاستقرار وإعادة الاعمار بعد النزاع بدلا من حصر الدعم بالمبادرات الرسمية
العمل على صياغة مقترح مشروع يجرم العنف ضد المرأة وعرضه على المؤسسة التشريعية
ادراج مفاهيم العنف القائم على النوع الاجتماعي ، ومناهضة كافة أشكاله ، في المناهج الدراسية
التزام المانحين من الدول والمنظمات الدولية بتقديم الدعم للمجتمع المدني العامل بمجالات العدالة الانتقالية وحقوق الانسان ومناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي
تضمين اتفاقيات السلام الخاصة باليمن بتدابير العدالة الانتقالية بما فيها الاشكال المتعددة لجبر الضرر
ضمان التمثيل المناسب للمجموعات النسوية المختلفة في أطر العدالة الانتقالية وهيئاتها
شمولية النظر الى مفهوم جبر الضرر لضمان ادراجه ضمن الخطة الوطنية للعدالة الانتقالية.
الاستفادة من التجارب والخبرات في مجال العدالة الانتقالية التي تم اشراك النساء فيها وموائمتها وفقا للسياق الوطني اليمني
اعتماد الدولة لخطة وطنية للعدالة الانتقالية واشراك النساء والشباب وروابط الضحايا والمجتمع المدني في كافة مراحل تصميم وتنفيذ هذه الخطة.
تبني المنظمات الدولية والمانحين للمكونات والمنصات النسوية المتعددة.
حث الحكومة على وضع مبادئ وقواعد اختيار وتعيين مرشحي وظائف السلطات العليا
إيلاء الاهتمام ببرامج البيئة والحفاظ عليها وتأثيرها على المناخ وذلك في المقررات الدراسية والجامعية ، وتخصيص موازنه كافية لدعم المشاريع البحثية والتوعوية لأجلها.
تبني المجتمع الدولي والمانحين لقضايا النساء على المستوى الإقليمي وخاصة في اليمن ضمن الخطط الاستراتيجية للعام 2024م.
تعزيز دور المشاركة السياسية للمرأة في مراكز صنع القرار والمناصب القيادية بشرط أن تكون من الكفاءات وذوي القدرات والخبرات الكافية.
الجدير بالذكر تأتي القمة النسوية السادسة والذي انعقدت على مدى يومين خلال فترة 10-11 ديسمبر 2023 في محافظة عدن .بمشاركة واسعة من التكتلات والتحالفات والشبكات والمبادرات والمنظمات النسوية ووسيطات السلام المحلي والشخصيات السياسية الأكاديمية الاجتماعية من مختلف الانتماءات والأطياف والتنوع الجغرافي .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: العدالة الانتقالیة
إقرأ أيضاً:
خارجية الشيوخ: مصر ملتزمة بمسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية.. وثوابتها لم تتغير
استنكرت النائبة الدكتورة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، عضو البرلمان الدولى، وقوف المجتمع الدولي مكتوف الأيدي أمام الحصيلة المروعة من الضحايا المدنيين للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وشبهت ما يحدث ضد الفلسطينيين بالمذبحة التي تنتهك فيها قواعد القانون الدولي، وتهدر خلالها حياة الآلاف من المدنيين، مشيرة إلى أنه منذ بدء الهجوم الإسرائيلي قُتل ما لا يقل عن ٤٧.٠٠٠ فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال، حيث بلغ عدد الشهداء من النساء أكثر من ۱۲.۰۰۰ امرأة، وبلغ عدد المصابين أكثر من ۱۱۱.۰۰۰ مصاب أغلبهم من النساء والأطفال.
وأضافت نصيف خلال كلمة لها في منتدى النساء البرلمانيات بالجمعية ١٥٠ للاتحاد البرلماني الدولي، حول "دور البرلمانات في المضي قدما بحل الدولتين في دولة فلسطين"، أنه منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي وحتى الآن، عانت المرأة الفلسطينية من ويلات الحرب، سواء كانت معاناة مباشرة تجاه المرأة أو غير مباشرة من خلال الآثار السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي خلفها الاحتلال، وأدت إلى تدهور الوضع الإنساني والاجتماعي والاقتصادي والأمني داخل الأراضي الفلسطينية، مما ساهم بشكل كبير في تردي أوضاع النساء الفلسطينيات من حيث السلامة والأمن والحصول على أبسط حقوقهن من الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة، إلى جانب الأعباء المضافة التي تتحملها النساء عند استشهاد أو اعتقال أحد أفراد الأسرة، وتتحول في معظم الحالات إلى المعيلة الوحيدة للأسرة.
وأشارت عضو مجلس الشيوخ إلى أن الحصار الذي فرض على غزة في أكتوبر ۲۰۲۲ عقب عملية طوفان الأقصي التي شنتها فصائل المقاومة الفلسطينية هو الأبشع في تاريخ القضية الفلسطينية، لافتة إلى أن النساء والفتيات بشكل عام من الفئة الأكثر تضررا من هذه الحرب وطبقا لإحصائيات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والصليب الأحمر، فإن النساء والأطفال يشكلون قرابة ٧٠ من الشهداء.
ونوهت بأن هذا التدمير الجماعي غير المسبوق للمساكن والظروف المعيشية غير المستقرة في الخيام والحرمان المتعمد من الوصول إلى مرافق الرعاية الصحية ونقص الأسرة والموارد الطبية، أدى إلى التأثير بشكل مخيف على النساء والفتيات، بما في ذلك التأثير على أمنهن الشخصي وخصوصيتهن، وسبب العنف المستمر والقمع والتهديد بالنزوح والتشريد محنة شديدة وصدمات تتعرض لها النساء الفلسطينيات بشكل يومي.
وأكدت النائبة عايدة نصيف على ضرورة استمرار الجهود البرلمانية الدولية والإقليمية لنصرة القضية الفلسطينية، ولإنقاذ النساء الفلسطينيات من ويلات الحرب، حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة بالحرية وبعودة اللاجئين واقامة دولة مستقلة كاملة السيادة، عاصمتها مدينة القدس.
وشددت على أن حل الدولتين يسهم في تعزيز فرص النساء في كلا المجتمعين من حيث التعليم والتوظيف والمشاركة السياسية مما يعزز دورهن في بناء مجتمعاتهن ويفتح المجال أمام المزيد من النساء للمشاركة في العملية السياسية ويزيد من قوة تأثيرهن في القضايا الاجتماعية والسياسية.
وثمنت عضو مجلس الشيوخ الجهود التي توصلت إلى وقف إطلاق النار، وعودة النازحين إلى ديارهم، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كاف لمواجهة الأزمة التي تعرض لها القطاع، نؤكد على ضرورة ضمان استمرار الوصول الآمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية، والعمل مع المنظمات النسائية الفلسطينية وشركاء آخرين للدفاع عن حقوق واحتياجات النساء والفتيات، وتقديم المساعدة المطلوبة لهن بشكل عاجل.
وأكدت أنه يمكننا كبرلمانيات القيام بدور فاعل في دعم النساء الفلسطينيات ودعم حل الدولتين، وذلك من خلال دعوة زملائنا من البرلمانيين لزيارة المنطقة للاطلاع على السياسات الإسرائيلية وتأثيرها على المرأة هناك بهدف التعرف على حقيقة معاناة المرأة الفلسطينية على أرض الواقع.
كما أشادت بالجهد المبذول في مشروع القرار المقدم من قبل المقررين الستة في اللجنة الدائمة للسلم والأمن الدوليين، الذين عبروا من خلاله عن قلقهم بشأن وضع النساء في غزة باعتبارهم أضعف الفئات المتضررة، ودعوتهم إلى تعزيز كرامة الإنسان وحماية الحقوق الأساسية وخصوصا للنساء، ودعوة البندين (۱۳) و (١٤) في منطوق مشروع القرار إلى تشجيع برلماني إسرائيل وفلسطين على اعتماد وتنفيذ تشريعات وسياسات تحافظ على حقوق النساء والفتيات وتحمي كرامتهن، وتمنع العنف الموجه ضدهن وتعزيز ثقافة السلام والتعايش مع إعطاء أولوية للخطط المتعلقة بالمرأة والسلام والأمن، وتعزيز دور النساء كصانعات للسلام.
وأكدت أن مصر حكومة وشعبا من واقع مسئوليتها التاريخية والتزامها الدائم بالشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، ودعمها الدائم وغير المحدود للشعب الفلسطيني في الدفاع عن قضيته باعتبارها القضية الأولى للأمة العربية فإنها تلتزم بمسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية التزاما أصيلاً تبذل في سبيله كل غال ونفيس حتى ينال الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة.
وتابعت: ثوابت الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية لم ولن تتغير وعليه تطالب مصر بشكل حثيث المجتمع الدولي بالتحرك الجاد والحازم لوقف الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية وكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة، ورفع الظلم والمعاناة عن أبناء الشعب الفلسطيني. كما تطالب بالوقف الدائم وغير المشروط لإطلاق النار في قطاع غزة حقنا لدماء الأبرياء، وتوفير المساعدات الإغاثية والإنسانية.