«الصحة العالمية» تدعو لاتخاذ التدابير اللازمة لمنع تفشي جدري القرود
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن جمهورية الكونغو الديمقراطية مازالت تعاني من تفشي مرض جدري القرود، مما يمثل خطرا على شعبها والبلدان المجاورة والعالم، حيث وثقت السلطات أكثر من 13 ألف إصابة وأكثر من 600 حالة وفاة، وهو أكبر عدد حالات أبلغ عنها مقارنة بالذروة السابقة في عام 2020 والذي كان عدد الحالات فيه 6000 حالة.
وأضحت المنظمة، أن المرض يتوسع تفشيه جغرافيا، بما في ذلك في مقاطعات لم تكن فيها إصابات، حيث أُبْلِغ عن إصابات في 156 منطقة صحية، أي في 85% من مقاطعات البلاد.
ووفقًا لتقييم بعثة لمنظمة الصحة العالمية فإن الوضع معقد للغاية، حيث تتفشى أيضًا الكوليرا في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية.
وأشارت المنظمة إلى الحاجة الملحة للاستثمار في القدرة على التشخيص والاستجابة والدعم اللوجستي، وسد الفجوات في الوصول إلى التدابير الطبية المضادة خاصة اللقاحات والعلاج.
ودعت إلى ضرورة استمرار التعاون والتنسيق العالمي للسيطرة على جدري القرود والقضاء عليه، وحثت الأفراد والسلطات الصحية المحلية ومنظمي الرحلات البحرية والتجمعات الأخرى إلى مواصلة تبادل المعلومات، وزيادة الوعي، واتخاذ جميع التدابير للتخفيف من مخاطر تفشي المرض.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة العالمية الكونغو الديمقراطية جدري القرود التدابير اللازمة
إقرأ أيضاً:
تحذير من "الصحة العالمية" بشأن تطعيمات الأطفال
قالت منظمة الصحة العالمية أمس الثلاثاء، إن تقليص دول منها الولايات المتحدة للتمويل المخصص لمشروعات الصحة العالمية المنقذة للحياة قد يعرض للخطر برامج التطعيمات التي تحمي الأطفال والبالغين من أمراض قاتلة.
وأضافت المنظمة إن التغييرات المفاجئة في الآونة الأخيرة في ميزانيات المانحين وقدراتهم في مجال الصحة العالمية فرضت ضغوطاً شديدة، على جميع المستويات، على برامج التطعيمات، وخاصة على جهود الوقاية من الحصبة.
والحصبة مرض فيروسي شديد العدوى ينتقل عبر الهواء ومن أعراضه الحمى والطفح الجلدي، وتقول منظمة الصحة العالمية إن المرض ما زال سبباً رئيسياً لوفاة الأطفال على مستوى العالم.
وأفضل حماية ضد الحصبة هو لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، لأنه لا يوجد علاج محدد بعد للإصابة. وتوصي منظمة الصحة العالمية بتلقي جرعتين من لقاح الحصبة لجميع الأطفال.
وتواجه الولايات المتحدة حالياً واحدة من أكبر موجات تفشي مرض الحصبة التي شهدتها خلال العقد الماضي بعد ظهور أكثر من 300 حالة منذ أواخر يناير(كانون الثاني).
وأذكى انخفاض معدلات التطعيمات في أجزاء من الولايات المتحدة تفشي المرض لأن الآباء جرى تضليلهم بأن ضرر مثل هذه اللقاحات أكبر من نفعها.
وقالت كيت أوبراين، مديرة قسم التطعيمات بمنظمة الصحة العالمية، إن التراجع في عمليات التطعيم يرجع في جانب منه إلى "المخاوف التي أشاعها الناس بمعلومات مغلوطة حول لقاح الحصبة مما أوجد بيئة تظهر فيها حالات الحصبة مرة أخرى في أماكن من العالم كانت قضت بالفعل على الحصبة".
وقال وزير الصحة الأمريكي روبرت كنيدي في البداية من أهمية الأخبار التي تحدثت عن وفاة طفل في سن المدرسة بسبب الحصبة في تكساس، في أول حالة وفاة من هذا النوع منذ عشر سنوات، وقال إن مثل هذه الحالات أمر عادي ولم يشر إلى دور التطعيمات في الوقاية من الحصبة.
وأضاف في مقال رأي موجه للآباء نشره على "فوكس نيوز" إن التطعيمات خيار شخصي وحثهم على استشارة أطبائهم.