شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن ماذا بعد المناورة العسكرية لقوات صنعاء في مأرب ؟، YNP _ حلمي الكمالي تواصل صنعاء ترسيخ معادلاتها العسكرية والسياسية بخطى واثقة على واقع المواجهة المفتوحة مع قوى التحالف السعودي .،بحسب ما نشر البوابة الإخبارية اليمنية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ماذا بعد المناورة العسكرية لقوات صنعاء في مأرب ؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

ماذا بعد المناورة العسكرية لقوات صنعاء في مأرب ؟

YNP _ حلمي الكمالي :

تواصل صنعاء ترسيخ معادلاتها العسكرية والسياسية بخطى واثقة على واقع المواجهة المفتوحة مع قوى التحالف السعودي الإماراتي، والذي تُحكم قبضتها على مجمل تفاصيله، في وقت تتلاشى قوى التحالف وفصائلها على ظهر المشهد الذي بات يبتلع أدواتها ومخططاتها شيئاً فشيئاً، مع إستمرار الصراعات البينية وانهيار الأوضاع المعيشية والأمنية في مناطق سيطرتها على إمتداد المحافظات الجنوبية.

في فترة الحرب، نجحت صنعاء في فرض المعادلات وترجمتها على الواقع، وهو ما انعكس بشكل واضح على تقدمها الإستراتيجي في مختلف الميادين. وفي فترة السلم أيضاً، لم تتوارى صنعاء عن صناعة المتغيرات السياسية والعسكرية في الداخل اليمني والإقليم، وهو ما يمكن مشاهدته من خلال تنامي وتعاظم القدرات العسكرية والحربية لقوات صنعاء، خلال الآونة الأخيرة، في خطوة تعكس التناغم الكبير بين أهدافها وجهودها لتحقيقها.

المناورة العسكرية الأخيرة التي أجرتها قوات المنطقة العسكرية الثالثة وألوية الحسم التابعة لقوات صنعاء، تحت عنوان "يوم الولاية" في تخوم مدينة مأرب، وشاركت فيها وحدات المشاة والآليات والقناصة والمدفعية ووحدة الدروع والطيران؛ هي ضربة معلم توجهها صنعاء في خاصرة قوى التحالف المتهالكة، نظراً للمكان الإستراتيجي والتوقيت الحساس للمناورة العسكرية.

لا شك أن إجراء قوات صنعاء مناورة عسكرية بهذا الحجم على مقربة من آخر موطئ قدم لفصائل التحالف في المحافظة الغنية بالنفط والغاز، والتي تأتي بالتزامن مع المفاوضات القائمة بين صنعاء والسعودية، هي رسالة تحذيرية واضحة لقائدة التحالف، مفادها بأن عليها تسريع تنفيذ إلتزاماتها بالشكل المطلوب للهدنة القائمة برفع الحصار بشكل كامل ودفع المرتبات، وتنفيذ شروط ومطالب صنعاء المشروعة، في إنهاء ووقف كل أشكال الحرب وسحب القوات الأجنبية ودفع التعويضات.

ما تعكسه المناورة العسكرية يؤكد أن الإستمرار السعودي في المراوغة في تحقيق شروط صنعاء، لن يكون مطلقاً في صالحها، وأن التماهي السعودي مع التحركات الأمريكية السياسية والميدانية، الرامية لتقويض جهود السلام، سيدفع لاستئناف المعركة التي بلا شك لن تكون محصورة في مكان أو جبهة معينة، بل ستكون معركة شاملة وقاسية على قوى التحالف وفصائلها، تنهي ما تبقى من أنفاس متهالكة في التحالف وتضع حداً لوجوده.

ولعل هذا ما يمكن إداركه من خلال الزيارات الأخيرة والواسعة التي قام بها وزير الدفاع في حكومة صنعاء اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، إلى خطوط التماس في جبهات تعز وكرش والقبيطة المتاخمة للساحل الغربي الجنوبي، وكذلك زيارته إلى جبهات الضالع مؤكداً في رسائل نارية لقوى التحالف أن الهدنة لن تبقى قائمة حسب رغبات التحالف، وأنه سيكون للقوات المسلحة اليمنية تحركاً مدروساً يعيد للمنطقة توازنها.

على كلا، فإنه إذا ما تمعنا في المعطيات والمستجدات القائمة على الساحة اليمنية، فإنه يتوجب على قوى التحالف المسارعة في تنفيذ إلتزاماتها بالشكل الصحيح في ما يتعلق بمطالب وشروط صنعاء، والمضي في تحقيق السلام العادل، أما الاستمرار في التنصل عن تنفيذ الالتزامات، والعودة إلى الحرب، سيكون له عواقب وخيمة لا نعتقد أن دول التحالف السعودي الإماراتي قادرة على مواجهتها في ظل الظروف غير التقليدية التي تشهدها المنطقة والعالم.

إذ أن واقع قوى التحالف لا تؤهله للعودة إلى المواجهة المباشرة على الإطلاق، في ظل تمزق قواعده العسكرية مع تصاعد مسلسل الاقتتال بين فصائلها المتناحرة، ناهيك عن إحتدام الصدام المباشر بين قطبي التحالف السعودي الإماراتي، بالإضافة إلى تصاعد حالة الغليان الشعبية المتواقدة ضد قوى التحالف وحكومة معين في مناطق سيطرتها، في ظل الإنهيار المرعب للأوضاع المعيشية، وهو ما تعكسه احتجاجات الغضب التي تعم أرجاء المحافظات الجنوبية اليمنية، وتنذر بانتفاضة شرسة ضد التحالف وفصائله.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الجبهة الشعبية الجديدة... ماذا تعرف عن التحالف اليساري الفرنسي؟

أجمعت مؤسسات الاستطلاع في فرنسا على أن الجبهة الشعبية الجديدة ستتبوأ المركز الأول في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد. 

وبحسب العديد من تلك الاستطلاعات التي أجريت خلال الساعات الأخيرة من يوم الاقتراع، فإن هذا التحالف اليساري تقدم على تيار الوسط بقيادة الرئيس إيمانويبل ماكرون، وحزب التجمع الوطني اليميني بقيادة مارين لوبان وحلفائها، وفق موقع شبكة محطات الإذاعة العامة الفرنسية  "فرانس بلو". 

وحققت "الجبهة الشعبية الجديدة" المؤلفة من أحزاب تختلف على عدد من الملفات، مفاجأة بحلولها في المرتبة الأولى، مع توقع نيلها 172 إلى 215 مقعدا.

"لا غالبية مطلقة".. نتائج أولية للانتخابات الفرنسية أشارت التقديرات الأولية لنتائج التصويت في الانتخابات التشريعية في فرنسا إلى تصدّر تحالف اليسار في الجولة الثانية واحتلال معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون المرتبة الثانية، متقدمًا على اليمين المتشدد، لكن دون أن تحصل أي كتلة على غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية.

وقالت الرئاسة الفرنسية، الأحد، إن الرئيس ماكرون يعكف حاليا على تحليل النتائج، وسينتظر وضوح الصورة كاملة قبل اتخاذ القرارات اللازمة.

وأضافت الرئاسة في بيان وفق ما نقلت وكالة فرانس برس "سيحترم الرئيس، باعتباره الضامن لمؤسساتنا، خيار الشعب الفرنسي".

إلى ذلك، كشف رئيس الوزراء غابرييل أتال، أنه سيقدم استقالته للرئيس صباح الاثنين، مضيفا أنه سيواصل مهامه ما دامت هناك حاجة لذلك.

وعقب صدور التقديرات الأولية، رأى زعيم اليسار الراديكالي الفرنسي جان لوك ميلانشون أن على رئيس الوزراء "المغادرة" وأنه ينبغي على الجبهة الشعبية الجديدة التي ينتمي إليها حزبه، أن "تحكم".

ما هي الجبهة الشعبية؟

الجبهة الشعبية الجديدة (le Nouveau Front populaire) هي تحالف يضم أربعة أحزاب يسارية.

تم تشكيل الجبهة الشعبية الجديدة (NFP)، من الحزب الاشتراكي (PS)، والحزب الشيوعي الفرنسي (PCF)، وحزب فرنسا الأبية (LFI)، وحزب البيئة الأوروبية (Les Verts) بشكل عاجل في اليوم التالي لحل الجمعية الوطنية على يد الرئيس إيمانويل ماكرون.

وقرر ماكرون حل الجمعية الوطنية (البرلمان) بعد فشل معسكره في الانتخابات الأوروبية في التاسع من يونيو الماضي.

وفي الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية، احتلت الجبهة الشعبية الجديدة، المركز الثاني بنسبة 27.99% من الأصوات بحسب النتائج الرسمية التي كشفت عنها وزارة الداخلية.

وكان المركز الأول لحزب التجمع الوطني اليميني بقيادة لوبان، بينما حصل المعسكر الرئاسي على نسبة 20% فقط من الأصوات المعبر عنها.

لذلك، تقرر انسحاب بعض المرشحين من الوسط واليسار للمرشح الأكثر حظا في الفوز خلال الجولة الثانية ما عجل بصعود الجبهة الشعبية على حساب معسكر ماكرون (الوسط) واليمين المتطرف أيضا (بقيادة لوبان).

أبرز  الأسماء في الجبهة الشعبية   جان لوك ميلونشون

ظل ميلونشون (72 عاما) لاعبا أساسيا في اليسار الفرنسي لعقود وشغل مناصب وزارية في الحكومات السابقة عندما كان عضوا في الحزب الاشتراكي.

جان لوك ميلونشون

ترشح للرئاسة في انتخابات 2012 و2017 و2022 وكانت نسبة الأصوات التي يحصل عليها تزيد في كل مرة.

وحل في المركز الثالث في انتخابات عام 2022 بعد زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان. وفاز ماكرون في تلك الانتخابات.

ويعد ميلونشون ذا التعليقات النارية من أكثر الشخصيات إثارة للانقسام في السياسة الفرنسية، إذ يثير حماسة وخوف الناخبين بمقترحاته الجامحة بشأن الضرائب والإنفاق وتعليقاته عن الصراع الطبقي ومواقفه المثيرة للجدل إزاء السياسة الخارجية خاصة في ما يتعلق بغزة. ويتهمه منتقدوه بمعاداة السامية، وهو ما ينفيه.

أولفييه فور

فور زعيم الحزب الاشتراكي الفرنسي، محام وكان من أبرز المتحدثين باسم الجبهة الشعبية الجديدة إلى جانب ميلونشون.

أولفييه فور

في عام 1997، أصبح فور مستشارًا لوزيرة العمل مارتين أوبري.

كان فور نائبا لرئيس الحزب الاشتراكي، فرانسوا هولاند عندما كان الرئيس السابق يدير هذه التشكيلة السياسية.

تم انتخاب فور لأول مرة عضوا في البرلمان في عام 2012 وبدأ في قيادة الاشتراكيين في عام 2018. 

مارين تونديلير

تبلغ مارين تونديلير 37 سنة، وهي قائدة لحزب الخضر وأبرز الأصوات القوية في حملة اليسار خلال الانتخابات البرلمانية.

مارين تونديلير

كانت من أوائل الداعين لتكوين جبهة مضادة لليمين المتطرف بقيادة حزب التجمع الوطني، وانسحاب مرشحين لصالح آخرين لمواجهة موجة مرشحي اليمنين.

فابيان روسيل

يقود روسيل الحزب الشيوعي الفرنسي منذ عام 2018 بعد انتخابه لأول مرة في البرلمان في عام 2017.

فابيان روسيل

عمل كصحفي قبل دخوله عالم السياسة.

روسيل خسر مقعده لصالح مرشح اليمين، لكنه قال إنه سيواصل إدارة حزبه.

برنامج الجبهة داخليا

تؤكد الجبهة الشعبية الجديدة في برنامجها الذي يضم 24 صفحة أنها تسعى إلى زيادة الحد الأدنى للأجور إلى 1600 يورو (مقارنة بـ 1399 يورو صافيًا لمدة 35 ساعة أسبوعيًا منذ 1 يناير 2024).

وتخطط أيضًا لرفع تعويض البالغين المعاقين (AAH) إلى مستوى الحد الأدنى للأجور – ويبلغ الحد الأقصى له حاليًا 1016.05 يورو.

كما تسعى لإعادة فرض قانون التقاعد في سن الـ60 سنة عوض 64 حاليا.

الضرائب

تقترح الجبهة الشعبية الجديدة جعل ضريبة الدخل أكثر تصاعدية من خلال الانتقال لمقياس من 14 درجة، عوض 5 حاليًا.

أكد مانون أوبري، عضو البرلمان الأوروبي عن حزب فرنسا الأبية، أن "أولئك الذين يكسبون أقل من 4000 يورو شهريًا سيدفعون ضرائب أقل"، بينما "سيدفع الآخرون أكثر"، وفق ما نقلت عنه قناة "بي.أف.أم".

في الوقت نفسه، يشير تحالف اليسار إلى أنه يريد القضاء على "الثغرات الضريبية غير الفعالة وغير العادلة"، دون مزيد من التفاصيل.

الهجرة

تعتزم الجبهة الشعبية الجديدة تسهيل الحصول على التأشيرات، وتنظيم هجرة العمال والطلاب وتقنين وضع أولياء أمور أطفال المدارس وإنشاء تصريح الإقامة لمدة عشر سنوات كتصريح إقامة مرجعي.

تريد هذه الجبهة أيضًا مراجعة ميثاق اللجوء والهجرة الأوروبي لضمان "استقبال كريم للمهاجرين".

تعتزم الجبهة الشعبية الجديدة تسهيل الحصول على التأشيرات

تهدف الجبهة أيضا إلى ضمان الحقوق الكاملة للأطفال المولودين في فرنسا، حيث يهدف برنامجها إلى تسهيل الحصول على الجنسية الفرنسية.

تعتزم الجبهة كذلك، إنشاء وكالة إنقاذ في البحر والبر محليا، إلى حين إنشائها على المستوى الأوروبي ودعماً لوكالة الاتحاد الأوروبي للجوء.

تهدف الجبهة لضمان حصول المهاجرين على المساعدة الطبية الحكومية من خلال إنشاء نظام خاص بالأجانب الموجودين في وضع غير قانوني على الأراضي الفرنسية.

مواقفها الدولية المرتقبة

تسعى الجبهة للاعتراف بدولة فلسطين، وتدعم طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في مايو إصدار أوامر اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وقادة حماس بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.

تهدف الجبهة أيضا إلى استصدار قرار بحظر تسليم الأسلحة إلى إسرائيل والعمل في نفس الوقت من أجل تحرير الرهائن الذين تحتجزهم حماس.

تسعى الجبهة الشعبية الجديدة للاعتراف بدولة فلسطين وتدعم وقف إطلاق النار في غزة وكذلك ملاحقة قادة حماس والحكومة الإسرائيلية 

تعتزم الجبهة الشعبية الجديدة بشكل عام قطع الدعم الفرنسي لحكومة اليمين المتطرف برئاسة نتانياهو، ودعم قف فوري لإطلاق النار في غزة.

ترغب الجبهة في فرض عقوبات على الحكومة الإسرائيلية "طالما أنها لا تحترم القانون الدولي في غزة والضفة الغربية"، وتدعو إلى تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل "المشروطة باحترام حقوق الإنسان".

إلى ذلك، تدعو الجبهة الشعبية الجديدة إلى "الدفاع بلا كلل عن سيادة الشعب الأوكراني وحريته وكذلك سلامة حدوده"، من خلال تسليم الأسلحة "الضرورية"، وإلغاء ديونه الخارجية، والاستيلاء على أصول القلة "الذين يساهمون في المجهود الحربي الروسي" وإرسال قوات حفظ السلام لتأمين محطات الطاقة النووية.

مقالات مشابهة

  • بنك المرتزقة يوقف شركات صرافة بصنعاء.. النظام السعودي يمضي في سياسة تجويع اليمنيين
  • لجنة نصرة الأقصى تبارك مضامين خطاب السيد القائد وتدعو للخروج المشرف في مسيرات الجمعة
  • النظام السعودي يمضي في سياسة تجويع اليمنيين
  • صفعة جديدة للتحالف.. عودة قيادي عسكري بارز إلى صنعاء
  • طائرة مسيرة تابعة لفصائل التحالف تقصف منزلاً في تعز وتصيب مواطناً بجروح خطيرة
  • شاهد.. عرض مهيب لقوات الشرطة العسكرية بحضرموت
  • السعوديون يردون على تهديدات عبدالملك الحوثي الأخيرة.. ماذا قالوا؟
  • ماذا لو تورطت السعودية في عدوان جديد على اليمن؟
  • وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في صنعاء تحت شعار “مع غز.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد “
  • الجبهة الشعبية الجديدة... ماذا تعرف عن التحالف اليساري الفرنسي؟