طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان يخوضون إضرابا مفتوحا من جديد
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
عاد طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان إلى التصعيد مجددا، معلنين الدخول في إضراب شامل ومفتوح عن التداريب الاستشفائية، والدروس النظرية والتطبيقية، إلى جانب مقاطعة جميع الامتحانات، ابتداء من يوم السبت 16 دجنبر الجاري.
وأوضحت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، أن أسباب هذا التصعيد، متمثلة في “تماطل المسؤولين، واستنزافها لكل سبل الحوار والنقاش معهم”.
ودعا طلبة الطب الحكومة والوزارتين الوصيتين إلى التعاطي المباشر بكل استعجال مع ملفهم المطلبي. وأشاروا إلى أن طلبة شعبة الطب صادقوا بنسبة 97 في المائة وشعبة الصيدلة بنسبة 91 في المائة على قرار الإضراب والمقاطعة المفتوحة.
وحمل طلبة الطب وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبر بلاغ، مسؤولية حالة الاحتقان والسخط في الساحة الطلابية.
وجدد المحتجون رفضهم لقرار تخفيض سنوات التكوين لضبابية الطريق بالنسبة للطلبة، في ظل عدم الانتهاء من صياغة السلك الثالث وتأطير الأطروحات. إلى جانب ذلك، يطالب الطلبة بهيكلة السلك الثالث، ووضع تصور واضح حول طب الأسرة بخصوص إضافته في السنة السادسة.
ويرى المحتجون أن وزارتي التعليم العالي والصحة تطلقان وعودا لا تترجم إلى إجراءات فعلية، وبحسبهم، كل ما تم التوصل إليه، هو عدم إقرار طب الأسرة باعتباره تخصصا أو إدراجه للتدريس في السنوات الخمس الأولى، بل سيكون على شكل عناصر تكميلية لا دروسا نظرية في السنة السادسة. وأما فيما يخص هذه السنة فإنه من المقرر الخروج بمقترح وزاري متم السنة الحالية.
وسبق أن عبرت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة بالمغرب، رفضها للقرار الوزاري القاضي بتخفيض سنوات الدراسة في كليات الطب والصيدلة من 7 إلى 6 سنوات، من أجل زيادة عدد الأطباء الخريجين، عبر إصدارها بلاغات سابقة في هذا الموضوع.
وتسعى الوزارة إلى تطبيق هذا القرار على الطلبة الجدد الذين سيلجون كليات الطب والصيدلة في السنة الحالية، وأيضا سيطبق على الطلبة الذين يدرسون في السنوات الثانية والثالثة والرابعة.
كلمات دلالية إضراب مفتوح الصيدلة الطب المغرب طب الأسنان
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إضراب مفتوح الصيدلة الطب المغرب طب الأسنان کلیات الطب والصیدلة وطب الأسنان طلبة الطب
إقرأ أيضاً:
محمد أبو هاشم: آل البيت هم السنة العملية لرسول الله ومكانتهم فرض في الصلاة
أكد الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن محبة آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم جزء لا يتجزأ من العقيدة الإسلامية، مشيرًا إلى أن الصلاة عليهم فرض في كل صلاة يؤديها المسلمون.
وأوضح أبو هاشم خلال حلقة برنامج "أهل المحبة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن آل البيت هم النموذج العملي لتطبيق سنة النبي صلى الله عليه وسلم، إذ كانوا يقتدون بأفعاله وأقواله وصفاته، مستشهدًا ببيت الشعر: "يا آل بيت رسول الله حبكم.. فرض من الله في القرآن أنزله".
وأضاف أن من ينكر محبة آل البيت أو يعترض عليها لم يدرك أن صلاته لا تُقبل إلا بالصلاة عليهم، معتبرًا أن هذا الرفض نابع من أفكار شاذة يجب تصحيحها.
وأشار أبو هاشم إلى أن من بين الشخصيات العظيمة في آل البيت، سيدنا يحيى الشبيه، وهو يحيى بن القاسم بن محمد الأمين، المنحدر من نسل الإمام الحسين رضي الله عنه، وكان يُعرف بـ"الشبيه" لأنه كان أقرب الناس شبهًا برسول الله صلى الله عليه وسلم، كما كان يُلقب بـ"يحيى الديباج" لنعومة بشرته.
وتابع أن سيدنا يحيى كان يحمل بين كتفيه شامة تشبه خاتم النبوة، وهو ما جعله محل تقدير ومحبة بين الناس، وقد وصل إلى مصر في عهد الأمير أحمد بن طولون، الذي أكرمه وأحسن استقباله، وظل مقيمًا فيها حتى وفاته عام 263هـ، حيث دُفن بجوار الإمام الليث بن سعد بالقرب من الإمام الشافعي في حي يُعرف بـ"حي الإمامين".
وأكد أن الشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم سنة، وأن آل البيت يمثلون الصورة الحقيقية لتعاليم الإسلام، داعيًا إلى تعظيم محبتهم والاقتداء بهم.