البحرين و"التعاون الخليجي" يبحثان تعزيز التعاون في مجال حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
بحث السفير الدكتور يوسف عبدالكريم بوجيري، المدير العام للشئون القانونية وحقوق الإنسان بوزارة الخارجية البحرينية، مع السفير عادل عيسى المهري، رئيس البعثة الدائمة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لدى الأمم المتحدة في جنيف، مجالات العمل الخليجي المشترك وسبل الارتقاء بها إلى مستويات أشمل بما يسهم في تحقيق توجيهات قادة دول مجلس التعاون.
وذكرت وكالة الأنباء البحرينية (بنا) اليوم /الجمعة/، أن ذلك جاء خلال لقائهما على هامش مشاركة مملكة البحرين في الحدث رفيع المستوى بمناسبة احتفال الأمم المتحدة بالذكرى الـ (75) للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
كما جرى خلال الاجتماع، مناقشة خطة العمل الخارجي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مجال حقوق الإنسان (2023-2026)، والتنسيق بين الجانبين في تنفيذ عدد من الفعاليات المشتركة على هامش الدورات القادمة لمجلس حقوق الإنسان.
وأشاد الجانبان بنتائج الندوة التي نظمتها البعثة الدائمة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لدى الأمم المتحدة بجنيف بعنوان: "منظور مجلس التعاون الخليجي للحقوق والتنمية" التي شارك فيها الخبراء المعنيين بحقوق الإنسان في دول المجلس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحرين التعاون الخليجي حقوق الإنسان التعاون
إقرأ أيضاً:
البعثة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة تنظم حدثاً حول حماية حقوق أصحاب الهمم
على هامش الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، نظمت البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، حدثاً جانبياً حول "تعزيز وحماية حقوق أصحاب الهمم: الوصول إلى التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي"، وتم تسليط الضوء على إمكانيات وتحديات هذه التكنولوجيا، مع التأكيد على أهمية توفير تقنيات يمكن الوصول إليها عالميا لتلبية احتياجات أصحاب الهمم.
وأكد السفير جمال المشرخ المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أن دولة الإمارات، بصفتها طرفاً في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، قد دمجت أحكام الاتفاقية في القوانين والسياسات الوطنية لضمان حماية هذه الفئة في مجالات التعليم والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي.
من جهتها، سلطت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون آل نهيان، مستشارة في وزارة الخارجية، الضوء على الدور الرائد لدولة الإمارات في استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة وتمكين أصحاب الهمم، مشيرة إلى التزام الدولة بالإدماج الاجتماعي والتكنولوجي لهذه الفئة من خلال سياسات مبتكرة.
وفي مداخلتها، قدمت رحاب بورسلي، عضو لجنة الخبراء الدولية لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، عرضاً عن إمكانيات الذكاء الاصطناعي لتحسين حياة أصحاب الهمم.
من جانبها، أكدت مارتينا ألباريت، المسؤولة بوحدة حقوق الإنسان والإعاقة في مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، على أهمية تبني نهج قائم على حقوق الإنسان في التعامل مع التكنولوجيات الرقمية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
وعرض عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، تشريعات دولة الإمارات المتعلقة بحقوق أصحاب الهمم، ومختلف التسهيلات المقدمة لهم لتمكين اندماجهم وجعلهم عنصرا فاعلا في المجتمع.
وفي مداخلتها، تحدثت فاطمة الكعبي، الناشطة الإماراتية في مجال حقوق أصحاب الهمم، عن تجربتها الشخصية في التغلب على إعاقتها والتي تعتبر مزيجا من الصبر والتحمل والأمل، مشيرة إلى الدور المهم الذي تلعبه التكنولوجيا في تحسين الرعاية الصحية لأصحاب الهمم.
واختتم الحدث بتأكيد الحضور على أهمية تطوير تقنيات مبتكرة تساهم في تحقيق المساواة والشمولية لأصحاب الهمم على المستوى العالمي.