دبي: «الخليج»

نظمت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، الخميس، حفلاً افتراضياً بمناسبة ختام مسابقة تحدي علوم المستقبل، التي نظمها مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والابتكار.

ووفرت المسابقة منصة استهدفت الطلاب الموهوبين والمتفوقين في مجال العلوم والتكنولوجيا في دول مجلس التعاون الخليجي، لتشجيع الابتكار في مجال العلوم والتكنولوجيا وعلى وجه الخصوص مجالات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء من أجل ربط التطور التكنولوجي بالجانب الاجتماعي، والتركيز على التأثير في المجتمع بشكل إيجابي باستخدام أحدث التقنيات لإلهام الشباب لتطبيق هذه المعارف في حل مشكلاتهم العملية من خلال المسابقات والتحديات التي تحفّز قدراتهم الذهنية.

وقال الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام والمدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية: «يسعدنا أن نُعلن اليوم عن نتائج مسابقة تحدي علوم المستقبل في موسمها الثالث، والذي أقيم تحت شعار (نحو مستقبل أكثر استدامة)، تماشياً مع رؤية دولة الإمارات وإعلان عام 2023 عاماً للاستدامة. ونتقدم بالتهنئة للفائزين في المسابقة بمختلف الفئات، ونتمنى لهم دوام التوفيق والنجاح».

وأضاف: «تساعد مثل هذه المسابقات التي ننظمها في المؤسسة على الكشف عن المواهب وتقديم الرعاية والدعم لينطلقوا في مسيرتهم الإبداعية دون عوائق أو صعوبات، ونتوجه بالشكر والتقدير للقائمين على الجائزة والمشرفين وأولياء الأمور والمحكمين».

وقد تم الإعلان عن الفائزين في فئات الجائزة والتي تضم فئة الناشئين للطلبة الموهوبين من سن 10 إلى 13 عاماً، وفئة المحترفين من 14 إلى 17 عاماً والتي تلقت مشاركات من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، وقام بتقييم الأعمال المقدمة لجنة تحكيم ضمت نخبة مميزة من المتخصصين والتربويين والخبراء في مجال الروبوت والبرمجة.

وأشار القائمون على المسابقة، إلى أن إجمالي عدد المشاركين في الموسم الثالث من المسابقة بلغ 535 طالباً وطالبة ضمن 216 فريقاً، حيث شاركت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي ب 118 فريقاً ونادي الإمارات العلمي ب 3 فرق ومركز حمدان بن راشد للموهبة والابتكار بفريقين، وبلغ عدد الفرق المشاركة من وزارة التربية والتعليم بالبحرين 34 فريقاً، و34 فريقاً من وزارة التربية والتعليم العالي في دولة قطر و21 فريقاً من وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان، إضافة إلى 4 فرق من مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع بالكويت.

وتم تصميم وتقديم برنامج تدريبي نوعي لمشرفي الفرق، حتى يتمكنوا من مساعدة فرقهم على إنجاز المشروع بأفضل صيغة ممكنة، وعُقد البرنامج على مدار ثلاثة أيام، حيث تعرفوا من خلاله إلى الأنظمة المدمجة الذكية والمتحكمات الدقيقة وكيفية التعامل مع وحدات الإدخال والإخراج.

وأقيم الحفل الختامي بمشاركة العديد من كبار المسؤولين في المؤسسة وفي المجال التربوي والأساتذة والطلاب وأولياء الأمور.

وفي فئة المحترفين، فاز بجائزة بطل تحدي علوم المستقبل فريق AquaCare من دولة قطر، وبجائزة جائزة أفضل مُصمم فاز فريق Sustainable Home من دولة قطر، وفي جائزة أفضل مُبتكر فاز فريق Wireless wonders من دولة الإمارات، وفي جائزة أفضل مُهندس فاز فريق Qstss innovators من دولة قطر، وفريق ظفار من سلطنة عمان، وفاز بجائزة أفضل مُقدم فريق Obk من دولة قطر.

وفي فئة الناشئين، فاز بجائزة بطل تحدي علوم المستقبل فريق عقول ملهمة من سلطنة عمان، وبجائزة أفضل مُبتكر فاز فريق SNF team من دولة الإمارات، وبجائزة أفضل مهندس فاز فريق عقول ملهمة من سلطنة عمان وفي جائزة أفضل مُقدّم فاز فريق نجوم الابتكار من دولة قطر.

وفي جائزة لجنة التحكيم فاز كل من فريق عقول مبتكرة من البحرين، وفريق النادي العلمي 3 من دولة الإمارات وفريق رواد المستقبل من سلطنة عمان.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات قطر دولة الإمارات حمدان بن راشد من سلطنة عمان جائزة أفضل م من دولة قطر وفی جائزة فاز فریق

إقرأ أيضاً:

حمدان بن محمد يثمّن جهود فريق مركز محمد بن راشد للفضاء في نجاح إطلاق مهمة «محمد بن زايد سات»

ثمّن سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، الجهود المتميزة التي بذلها فريق مركز محمد بن راشد للفضاء في تحقيق نجاح جديد يضاف إلى سجل الإنجازات الوطنية في مجال تقنيات الفضاء، وذلك بإطلاق القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات».
وأكد سموّه أن هذا الإنجاز يعكس الرؤية الطموحة لدولة الإمارات في تعزيز موقعها الريادي ضمن الدول المتقدمة في علوم وتقنيات الفضاء، مشيداً بروح الإبداع والتفاني التي يتميز بها فريق العمل، ومساهمته في ترجمة طموحات القيادة الرشيدة إلى واقع ملموس.
جاء ذلك خلال استقبال سموّه وفدًا من مركز محمد بن راشد للفضاء، بحضور معالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، ومعالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، ومعالي الفريق طلال حميد بالهول الفلاسي، نائب رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، وسعادة حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة المركز، وسعادة سالم حميد المري، مدير عام المركز، وأعضاء مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء، وفريق مهمة القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات».وقال سموّه: «فخور بما قدّمه فريق مركز محمد بن راشد للفضاء من مهارات في تطوير هذا القمر الاصطناعي بأيادٍ إماراتية... تفانيهم وإصرارهم يعكس رؤيتنا الوطنية الهادفة إلى تمكين الكفاءات الإماراتية وتعزيز دورها في رسم مستقبل قطاع الفضاء العالمي».
وأشار سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم إلى الأهداف الطموحة التي يمثلها القمر الاصطناعي قائلاً: «هذه المهمة هي جزء من استراتيجيتنا الطموحة لتعزيز استدامة قطاع الفضاء، وبناء اقتصاد معرفي متقدم. وبدعم قيادتنا الرشيدة، سنواصل العمل على تحقيق المزيد من النجاحات التي تضع الإمارات في صدارة الدول المبتكرة والمستدامة».
وختم سموّه: «هذه المهمة ستتلوها إنجازات جديدة في مجال الفضاء... سنواصل تقديم إسهامات علمية بالتعاون مع المجتمع العلمي العالمي لإثراء معرفة البشرية، وستبقى الإمارات مصدر إشعاع لعلمٍ يخدم البشرية ويبث الأمل بمستقبل أفضل».
من جانبه، قدّم فريق المهمة لسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم تفاصيل تطوير القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» بأيادٍ إماراتية، والتحديات التي واجهت توطين الصناعة المحلية وكيفية التغلب عليها عبر التعاون مع الشركات الوطنية.
وقد نجح الفريق في تحقيق المواصفات والمعايير المطلوبة لقطاع الفضاء من خلال شراكات مع شركات محلية مثل ستراتا، وفالكون، وهالكون، والإمارات العالمية للألمنيوم، وركفورد زيليركس، وإي بي آي.
وقد أسفر هذا التعاون عن تصنيع 90% من الهيكل الميكانيكي، ومعظم الوحدات الإلكترونية للقمر الاصطناعي داخل دولة الإمارات.كما استعرض الفريق مراحل الأيام الأخيرة قبل الإطلاق، حيث عمل فريق الإطلاق لمدة 50 يوماً في قاعدة فاندنبرغ الجوية ضمن مرافق شركة «سبيس إكس»، وقاموا بإجراء اختبارات مكثفة للتأكد من جاهزية القمر الاصطناعي للإطلاق.
كما قدم الفريق شرحاً حول تفاصيل عملية الإطلاق بدءًا من انفصال القمر الاصطناعي عن صاروخ «فالكون 9»، وصولاً إلى مرحلة الاختبار والتشغيل، حيث تم التأكد من كفاءة عمل جميع أنظمة القمر الاصطناعي.

قفزة تكنولوجية.
تم إطلاق «محمد بن زايد سات»، القمر الاصطناعي الأكثر تطوراً في المنطقة، في 14 يناير الجاري ليكون علامة فارقة في مجال تكنولوجيا الفضاء، بفضل قدرته الاستثنائية على توفير صور فائقة الدقة وسرعات قياسية لنقل البيانات إلى المستخدمين حول العالم.
ويمتاز «محمد بن زايد سات» بتفوقه الواضح على الأنظمة الحالية، إذ يحقق دقة مضاعفة في التقاط الصور، وسرعات لنقل البيانات أسرع بأربع مرات، وإنتاجية صور تزيد بمقدار 10 مرات مقارنة بالقدرات التقليدية.
 وتعكس هذه المهمة الطموحة رؤية الإمارات في بناء اقتصاد مستدام مدعوم بالابتكار العلمي، مع الالتزام بتحسين جودة الحياة عالميًا عبر توظيف أحدث التقنيات الفضائية.

مصدر فخر.
وقال معالي الفريق طلال حميد بالهول، نائب رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء: «نتقدم بجزيل الشكر لسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، على دعمه اللامحدود لجهود مركز محمد بن راشد للفضاء، والذي كان له الأثر الكبير في تحقيق هذا الإنجاز الوطني. إن هذا الدعم يعكس رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز ريادة دولة الإمارات في قطاع الفضاء وتمكين الكفاءات الوطنية لتكون جزءاً من هذا المسار الطموح. سنواصل، بفضل هذه الرؤية الملهمة، العمل بجد وإصرار لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تعزز من مكانة الإمارات على خريطة الدول المتقدمة في علوم وتقنيات الفضاء، وستعمل مهمة «محمد بن زايد سات» على تعزيز جهود برنامج الإمارات الوطني للفضاء، من خلال توفير بيانات وتقنيات تُسهم في خدمة مجالات مختلفة داخل الإمارات وحول العالم».
وقال سعادة حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء: «إن لقاء سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم يُعدّ تكريماً لجهود فريق المركز ودعماً كبيراً لمسيرتنا نحو تحقيق المزيد من الإنجازات النوعية في قطاع الفضاء. إن هذه الإنجازات ليست مجرد خطوات تقنية، بل هي تعبير عن رؤية وطنية تسعى إلى تمكين العقول الإماراتية الشابة وترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي للابتكار والاستدامة في علوم الفضاء، ويمثل إطلاق القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات»، مرحلة متقدمة في طموحاتنا بمجال تقنيات الفضاء، ويعكس التعاون والتكامل بين مختلف فرق العمل، الذين نفخر بإبداعهم وقدرتهم على تحقيق الأهداف المرسومة بدقة واحترافية، كما أننا ملتزمون بمواصلة البناء على هذه النجاحات لتلبية تطلعات قيادتنا الرشيدة ورؤية الإمارات للمستقبل».

كفاءات وطنية.
من جانبه، قال سعادة سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: «نتوجّه بخالص الشكر والامتنان إلى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لدعمه المتواصل واهتمامه الكبير. هذا اللقاء يعكس حرص سموّه على متابعة الإنجازات الوطنية في مجال الفضاء. محمد بن زايد سات هو نتاج عملٍ دؤوب وتفانٍ من الكوادر الوطنية التي تؤمن بأهمية دورها في تحقيق رؤية الإمارات في أن تكون من بين الدول الرائدة في مجال علوم وتقنيات الفضاء. ملتزمون بتطوير المزيد من المشاريع والمهمات الطموحة التي تسهم في تعزيز قدرات الدولة في هذا المجال الحيوي، وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون العلمي والبحثي مع مختلف الشركاء داخل الدولة وخارجها».

أخبار ذات صلة «التغير المناخي والبيئة» تؤكد خلو أسواق الدولة من منتجات كوكاكولا تحتوي على مستويات غير اعتيادية من الكلورات «بلدية دبي» تُفعل نظام إخلاء الطوارئ لأصحاب الهمم في شواطئ الممزر المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • 27 فريقاً إلى نهائيات «تحدي المجتمع» في «ألعاب دبي»
  • فريق "MI الإمارات" يقترب من لقب "دبي العالمية للكريكيت"
  • جلسة حوارية للقادة المُشاركين في تحدي الإمارات للفرق التكتيكية
  • فريق الإمارات للدراجات ثالثاً في المرحلة 3 من طواف العلا
  • ميثاء بنت محمد تقود فريق الإمارات لمواجهة «ذئاب دبي» في كأس البولو
  • «الإمارات للدراجات» يتصدر «تحدي مايوركا»
  • حمدان بن محمد يثمّن جهود فريق مركز محمد بن راشد للفضاء في نجاح إطلاق مهمة «محمد بن زايد سات»
  • عرض الإبهار .. تجربة رائعة تمتع الجماهير بمتنزه القرم الطبيعي
  • الإمارات وقطر تثبتان سعر الفائدة على الدرهم والريال
  • ما يفوتكش| حبس منى فاروق واعتزال محمد منير وقوائم جرامي 2025