الإمارات وقطر وعمان تتقاسم جوائز «تحدي علوم المستقبل»
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
دبي: «الخليج»
نظمت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، الخميس، حفلاً افتراضياً بمناسبة ختام مسابقة تحدي علوم المستقبل، التي نظمها مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والابتكار.
ووفرت المسابقة منصة استهدفت الطلاب الموهوبين والمتفوقين في مجال العلوم والتكنولوجيا في دول مجلس التعاون الخليجي، لتشجيع الابتكار في مجال العلوم والتكنولوجيا وعلى وجه الخصوص مجالات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء من أجل ربط التطور التكنولوجي بالجانب الاجتماعي، والتركيز على التأثير في المجتمع بشكل إيجابي باستخدام أحدث التقنيات لإلهام الشباب لتطبيق هذه المعارف في حل مشكلاتهم العملية من خلال المسابقات والتحديات التي تحفّز قدراتهم الذهنية.
وقال الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام والمدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية: «يسعدنا أن نُعلن اليوم عن نتائج مسابقة تحدي علوم المستقبل في موسمها الثالث، والذي أقيم تحت شعار (نحو مستقبل أكثر استدامة)، تماشياً مع رؤية دولة الإمارات وإعلان عام 2023 عاماً للاستدامة. ونتقدم بالتهنئة للفائزين في المسابقة بمختلف الفئات، ونتمنى لهم دوام التوفيق والنجاح».
وأضاف: «تساعد مثل هذه المسابقات التي ننظمها في المؤسسة على الكشف عن المواهب وتقديم الرعاية والدعم لينطلقوا في مسيرتهم الإبداعية دون عوائق أو صعوبات، ونتوجه بالشكر والتقدير للقائمين على الجائزة والمشرفين وأولياء الأمور والمحكمين».
وقد تم الإعلان عن الفائزين في فئات الجائزة والتي تضم فئة الناشئين للطلبة الموهوبين من سن 10 إلى 13 عاماً، وفئة المحترفين من 14 إلى 17 عاماً والتي تلقت مشاركات من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، وقام بتقييم الأعمال المقدمة لجنة تحكيم ضمت نخبة مميزة من المتخصصين والتربويين والخبراء في مجال الروبوت والبرمجة.
وأشار القائمون على المسابقة، إلى أن إجمالي عدد المشاركين في الموسم الثالث من المسابقة بلغ 535 طالباً وطالبة ضمن 216 فريقاً، حيث شاركت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي ب 118 فريقاً ونادي الإمارات العلمي ب 3 فرق ومركز حمدان بن راشد للموهبة والابتكار بفريقين، وبلغ عدد الفرق المشاركة من وزارة التربية والتعليم بالبحرين 34 فريقاً، و34 فريقاً من وزارة التربية والتعليم العالي في دولة قطر و21 فريقاً من وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان، إضافة إلى 4 فرق من مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع بالكويت.
وتم تصميم وتقديم برنامج تدريبي نوعي لمشرفي الفرق، حتى يتمكنوا من مساعدة فرقهم على إنجاز المشروع بأفضل صيغة ممكنة، وعُقد البرنامج على مدار ثلاثة أيام، حيث تعرفوا من خلاله إلى الأنظمة المدمجة الذكية والمتحكمات الدقيقة وكيفية التعامل مع وحدات الإدخال والإخراج.
وأقيم الحفل الختامي بمشاركة العديد من كبار المسؤولين في المؤسسة وفي المجال التربوي والأساتذة والطلاب وأولياء الأمور.
وفي فئة المحترفين، فاز بجائزة بطل تحدي علوم المستقبل فريق AquaCare من دولة قطر، وبجائزة جائزة أفضل مُصمم فاز فريق Sustainable Home من دولة قطر، وفي جائزة أفضل مُبتكر فاز فريق Wireless wonders من دولة الإمارات، وفي جائزة أفضل مُهندس فاز فريق Qstss innovators من دولة قطر، وفريق ظفار من سلطنة عمان، وفاز بجائزة أفضل مُقدم فريق Obk من دولة قطر.
وفي فئة الناشئين، فاز بجائزة بطل تحدي علوم المستقبل فريق عقول ملهمة من سلطنة عمان، وبجائزة أفضل مُبتكر فاز فريق SNF team من دولة الإمارات، وبجائزة أفضل مهندس فاز فريق عقول ملهمة من سلطنة عمان وفي جائزة أفضل مُقدّم فاز فريق نجوم الابتكار من دولة قطر.
وفي جائزة لجنة التحكيم فاز كل من فريق عقول مبتكرة من البحرين، وفريق النادي العلمي 3 من دولة الإمارات وفريق رواد المستقبل من سلطنة عمان.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات قطر دولة الإمارات حمدان بن راشد من سلطنة عمان جائزة أفضل م من دولة قطر وفی جائزة فاز فریق
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. اختتام مؤتمر "علوم المكتبات والمعلومات" بنجاح كبير
اختتم المؤتمر الدولي الأول لعلوم المكتبات والمعلومات، الذي نظّمته مكتبة محمد بن راشد بالمشاركة مع جامعة الوصل، تحت عنوان "علوم المكتبات والمعلومات في الخارطة الأكاديمية بين تحديات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات"، تحت شعار "مستقبل عمال المعرفة".
واستمر المؤتمر على مدار يومين، بمشاركة أكثر من 30 متحدثًا، وحضور 400 مشارك من المسؤولين والعاملين والخبراء والأكاديميين والمهتمين بعلوم المكتبات والمعلومات والمسؤولين في مقر المؤتمر وعبر برنامج "تيمز" مع حضور لافت من الشباب، ما يعكس ويؤكد اهتمام ورغبة الجيل الناشئ في تطوير قطاع المكتبات.وصرح عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، الدكتور محمد سالم المزروعي: "يسعدنا أن نشهد هذا النجاح الكبير للمؤتمر الدولي الأول لعلوم المكتبات والمعلومات في مكتبتنا، والذي يعكس الدور الحيوي للمكتبات العامة في قيادة التطوير المستدام عصر التحول الرقمي، وبما يتماشى مع الاستراتيجيات الوطنية ورؤية القيادة على مدار الخمسين عاما المقبلة".
وقال: "هذه المشاركة الواسعة من المتخصصين والمهتمين، وخاصة الشباب، تؤكد أهمية المكتبات كمراكز ديناميكية للمعرفة والإبداع، تسهم في بناء مجتمع أكثر وعياً وقدرة على التفاعل مع التحديات المستقبلية".
وأضاف: "نحن في مكتبة محمد بن راشد نؤمن بأهمية مواكبة التطورات التكنولوجية وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتعزيز خدماتنا، وتحسين تجربة المستفيدين، مع الحفاظ على دورنا الأساسي في نشر المعرفة وتعزيز ثقافة القراءة، وذلك في إطار سعينا ورؤيتنا لدعم مبادرات عام المجتمع 2025 عبر المساهمة في بناء مجتمع متلاحم ومتعلم، يرتكز على الابتكار والوعي الثقافي".
وصرح مدير جامعة الوصل الدكتور محمد أحمد عبد الرحمن: "إنَّ هذا المؤتمرَ يمثلُ نقلةً نوعيةً نحو استخدام أدوات الذكاء الاصطناعيّ في علوم المكتبات والمعلومات، بما قدَّمَهُ الباحثون المشاركون من تناول قضايا تُعنى بشكل مباشر بتطور المكتبات وعلومها واستشراف مستقبلها".
واشتمل المؤتمر على 5 جلسات علمية ناقشت مختلف جوانب الذكاء الاصطناعي في المكتبات والمعلومات، بالإضافة إلى جلسة تعريفية استعرضت واقع المكتبات في الإمارات، بمشاركة أبرز المؤسسات المكتبية في الدولة.
وعلى هامش المؤتمر، نُظّم معرض بمشاركة عدد من المؤسسات والشركات الرائدة في مجال المعرفة والمعلومات، التي استعرضت أحدث الحلول والخدمات في مجالات النشر الأكاديمي، وإدارة المعرفة، وحفظ التراث.
وأوصى المؤتمر بتوصيات مهمة، أبرزها العمل على تشجيع استخدام الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات في مؤسسات وبرامج المكتبات والمعلومات، وضرورة نشر الوعي بأهمية الذكاء الاصطناعي والتقنيات المرتبطة به في تحسين الخدمات المكتبية والمعلوماتية، إلى جانب أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات لاستشراف مستقبل تعليم علوم المكتبات والمعلومات في ظل الثورة الرقمية.