بحث الدكتور عبدالكريم ميلاد مقيق، رئيس اللجنة العليا للتنمية الصناعية، مع المعنيين في المؤسسة الوطنية الماليزية للتجارة والتنمية، خلال لقائه بهم في العاصمة كوالالمبور، سبل التعاون المشترك والتأسيس لشراكة استراتيجية بين البلدين في مجال التنمية الاقتصادية والصناعية.

ولفت الوفد الليبي الذي يزور ماليزيا إلى الرغبة في الاستفادة من التجربة والخبرة الماليزية في التنمية وتطوير وتنمية الجنوب الليبي ومشاريع انشاء وتطوير البني التحتية والطاقة والزراعة والطرق والمطارات وقطاع الصناعة والبتروكيماويات وتطوير وتشغيل الآلات الضخمة الخاصة بالصناعات العسكرية.

وأعد الجانبان مدكرة تفاهم لتبادل المعلومات بشأن الاحتياجات، وما يقترحه الجانب الماليزي، وبناء رابط إلكتروني يتم من خلاله التواصل وتبادل المعلومات من الجانبين ، كما تمت دعوة الطرف الماليزي لزيارة ليبيا لمتابعة النقاش و الوصول لإتفاق نهائي لبناء هده الشراكة والعمل بها.

وضم الوفد الليبي كلا من م. فرج محمد بلعيد  عن وزارة الصناعة والمعادن بحكومة الوحدة الوطنية ود. عبدالحميد مختار الطوير عن وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية وم. عبدالله جمعة النكاع  عن جهاز تنمية وتطوير الجنوب.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: شراكة ماليزيا

إقرأ أيضاً:

خبير ايطالي يحذر من خطر الانزلاق نحو العنف في ليبيا

ليبيا – حذر الخبير بمؤسسة ميد أور الإيطالية دانييلي روفينيتي من خطر الانزلاق نحو العنف في ليبيا، وذلك مع استمرار تفاقم الانقسام الداخلي باستمرار، مدفوعًا أيضاً بغياب مبعوث للأمم المتحدة في البلاد.

روفينيتي لفت وفقاً لمنصة “فواصل” إلى احتمال اجتماع وفد من البرلمان الليبي ووفد من مجلس الدولة في المغرب خلال الأيام القادمة وذلك لمناقشة توحيد المؤسسات وقانون الانتخابات ومسار إعادة التوحيد والتحضير للانتخابات وإعادة تنظيم واستقرار البلاد.

وقال الخبير الإيطالي إن حالة الانسداد السياسي تؤثر على الرخاء الليبي والمواطنين الليبيين الذين يشعرون بأن رغبتهم في تحقيق التوازن باتت تتلاشى.

وشدد روفينيتي على ضرورة إطلاق مؤتمر صخيرات آخر وأن الحل بأيدي الفاعلين السياسيين الليبيين، ومشاركة الفاعليين الدوليين الذين يمكنهم ضمان عملية التوازن الجديدة وهما إيطاليا والولايات المتحدة حسب رأيه.

وبيّن أن إيطاليا تتمتع بالقدرة على العمل كضامن لأوروبا، فيما يمكن للولايات المتحدة أن تكون ضامن لسلسلة من اللاعبين الإقليميين الذين قد لا يهتمون على ما يبدو بالاستقرار الليبي.

كما اعتبر الخبير الإيطالي أن اتفاق صخيرات ثاني قد يكون خطوة أساسية، بمشاركة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في الحوار، مشدداً على أن استقرار ليبيا مهم بالنسبة لأمن البحر الأبيض المتوسط.

وختم روفينيتي قائلاً: “علينا الأخذ في الاعتبار أن الليبيين لا يرحبون بالتدخل الخارجي، وقد يؤدي ذلك إلى زعزعة الاستقرار الداخلي”.

مقالات مشابهة

  • شتوان: هناك محاولات خسيسة للعب على الجانب الديني والثقافي
  • شيخ الأزهر يتوجَّه إلى العاصمة الماليزية في جولة جديدة لجنوب شرق آسيا
  • وزير الخارجية يعرب عن تقديره لدعم البنك الدولي لجهود التنمية الاقتصادية في مصر
  • وزير الخارجية يشيد بدعم البنك الدولي لجهود التنمية الاقتصادية في مصر
  • هل يؤسس حفتر لحكم وراثي بعد ترقية 3 من أبنائه في الشرق الليبي؟
  • خبير ايطالي يحذر من خطر الانزلاق نحو العنف في ليبيا
  • ترقية أبناء حفتر.. هل يمهد المشير للتوريث في ليبيا؟
  • بحث التعاون في مجال التعليم المهني بين ليبيا والجزائر
  • ترقية أبناء حفتر.. هل يُمهد المشير للتوريث في ليبيا؟
  • مجموعة العمل الاقتصادية لعملية برلين تبحث دعم الاقتصاد الليبي