3 عوامل يمكن أن تؤدي إلى انخفاض أسعار الغاز الطبيعي عالميا
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
نشر موقع "أويل برايس" الأمريكي تقريرا استعرض فيه ثلاثة عوامل تسببت في انتشار انطباعات سلبية تجاه سوق الغاز الطبيعي في الوقت الحالي.
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن العقود الآجلة للغاز الطبيعي في الولايات المتحدة فشلت في الحفاظ على مكاسبها السابقة مع استسلام الأسواق لثلاثية التوقعات: طقس أكثر اعتدالًا خلال الشتاء، وإنتاج قياسي للغاز، ناهيك عن مخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي في سنة 2024.
وانخفض سعر الغاز الطبيعي في مركز هنري بنسبة 5 بالمائة تقريبًا يوم الثلاثاء إلى 2.31 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وهو أدنى مستوى تسوية منذ حزيران/ يونيو.
وتحول الطلب الصيني بسرعة إلى فائض في العرض، حيث يضطر التجار في الوقت الراهن إلى البحث عن مناطق أخرى لتفريغ الفائض.
وفي الوقت نفسه، بلغت مخزونات الغاز الأوروبية مستويات قياسية. وتشير تقديرات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إلى أن القارة ستنهي فصل الشتاء بأكثر من 2 تريليون قدم مكعب، أي أعلى بنسبة 22 بالمائة من متوسط الخمس سنوات.
ودفعت التوقّعات الهبوطية إدارة معلومات الطاقة إلى خفض تقديراتها لمتوسط الأسعار الفورية في مركز هنري بأكثر من 60 سنتًا إلى حوالي 2.80 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية للفترة من تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 إلى آذار/مارس 2024، مشيرةً إلى بداية أكثر دفئًا من المتوسط لفصل الشتاء وارتفاع إنتاج الغاز الطبيعي. بالنسبة لسنة 2024، خفّضت الوكالة تقديراتها لسعر مركز هنري إلى 2.79 دولارًا أمريكيًا من 3.25 دولارًا أمريكيًا.
وذكر الموقع أن أسواق النفط والغاز أصدرت استجابةً فاترة، بعد أن كانت قمة كوب 28 التي اختتمت للتو في دبي المرة الأولى على الإطلاق التي تطلب فيها دولة مضيفة اتفاقًا أقل شدة فيما يتعلق بالتحكم في المناخ والحد من استخدام الوقود الأحفوري. اقترحت مسودة اتفاق المناخ المحتمل في قمة كوب 28 يوم الإثنين مجموعة من التدابير لخفض الانبعاثات، لكنها فشلت في التطرق إلى وسائل "التخلص التدريجي" من الوقود الأحفوري الذي طالبت به العديد من الدول - وهي خطوة أثارت انتقادات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من البلدان المتضررة من المناخ.
قطاع الغاز الطبيعي في مأزق
وأشار الموقع إلى أن عمليات البيع الضخمة للغاز الطبيعي أدت إلى حدوث فوضى في هذا القطاع حيث أعربت العشرات من شركات الغاز الطبيعي عن استيائها الشديد.
وقد سجلت أسهم شركة الغاز الطبيعي في هيوستن "تيلوريان للغاز" سقوطا حرا لتصل إلى -62.4 بالمائة منذ بداية السنة حتى الآن بعد أن أعلنت الشركة عن خسارة أكبر في الربع الثالث مقارنة بالربع نفسه من السنة الماضية محذرةً من خطر انهيار حقيقي.
وأفادت شركة تيلوريان بأنها خسرت 65.4 مليون دولار في الربع الثالث مقارنة بخسارة 14.2 مليون دولار في الربع المقابل من السنة الماضية، عندما تمتعت إيرادات إنتاج الغاز الطبيعي بدعم قوي من ارتفاع أسعار الغاز، في حين انخفضت إيرادات الربع الثالث تقريبًا إلى النصف إلى 43.3 مليون دولار من 81.1 مليون دولار سنويًا سابقًا.
وأكد الموقع أن أنه من المثير للقلق أن إدارة شركة تيلوريان حذّرت من أن وضعها المالي يثير "شكوكاً كبيرة" في قدرتها على الاستمرار كمنشأة. وقالت الشركة إن لديها 59.3 مليون دولار نقدًا في نهاية الربع الثالث، وهو ما يكفي بالكاد للوفاء بالتزاماتها وتمويل احتياجات رأس المال العامل للأشهر الـ 12 المقبلة.
وأضاف الموقع أن شركة "آي كيو تي" تعرضت لضغوط شديدة بعد أن بدأت برنشتاين تغطية أكبر منتج للغاز الطبيعي في الولايات المتحدة بتصنيف ضعيف الأداء، مشيرة إلى ضعف أسعار الغاز وقدرة خطوط الأنابيب المحدودة خاصة خارج حوض أبالاتشي.
وتعد شركة "تشينير إنرجي"، أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة، أحد أسماء الغاز الطبيعي النادرة في المنطقة الخضراء بعد تحقيق زيادة بنسبة 20.9 بالمائة منذ بداية العام حتى الآن. ولا يزال الطلب على الغاز الطبيعي المسال من شركة تشينير مرتفعًا. وقبل أسبوعين، أبرمت الشركة اتفاقية طويلة الأجل لتوريد الغاز الطبيعي مع شركة "أي آر سي ريسورسز"، بالإضافة إلى اتفاقية بيع وشراء للغاز الطبيعي المسال مع شركة "أو إم في" للغاز والنفط.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الغاز الطبيعي الفائض الغاز الطبيعي الفائض انخفاض السعر المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة الغاز الطبیعی فی للغاز الطبیعی الربع الثالث ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
شركة ماسك للذكاء الاصطناعي تستحوذ على إكس.. صفقة بقيمة 45 مليار دولار
استحوذت شركة "إكس إيه.آي" للذكاء الاصطناعي، التي يمتلكها إيلون ماسك على منصة إكس في صفقة تقدر قيمة موقع التواصل الاجتماعي عند 33 مليار دولار وتتيح مشاركة قيمة شركته المتخصصة في الذكاء الاصطناعي مع المستثمرين في الشركة، المعروفة سابقا باسم تويتر.
ويمكن أن تعزز الصفقة أيضا قدرة "إكس إيه.آي" على تدريب روبوت الدردشة الخاص بها المعروف باسم جروك.
وكتب ماسك، الذي يرأس شركتي تسلا وسبيس إكس أيضا، في منشور على إكس "مستقبل إكس إيه.آي وإكس مترابط. اليوم، نتخذ رسميا خطوة دمج البيانات والنماذج والحوسبة والتوزيع والمهارات".
وأضاف أن الدمج يقيّم "إكس إيه.آي عند 80 مليار دولار وإكس عند 33 مليار دولار (45 مليار دولار مخصوما منها 12 مليارا ديون)".
وخلال الشهر الجاري، أعلن ماسك أن منصته "إكس" تعرضت لهجوم سيبراني كبير، وتحدثت تقارير عن مشاكل تواجه المنصة، إذ أفاد مستخدمون في آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية بتعذّر ولوجهم المنصة، وفق موقع داونديتيكتور لرصد الأعطال على الإنترنت.
وجاء في منشور لماسك على المنصة: "كان هناك وما زال هجوم سيبراني على إكس".
ونسب ماسك، مالك شركتي "تيسلا" و"سبايس إكس"، عطلا أصاب المنصة العام الماضي قبيل بث مقابلة مع دونالد ترامب إلى هجوم سيبراني، من دون إعطاء أي دليل على ذلك.
ونشر ماسك رسالته تعليقا على منشور آخر ربط بين الاحتجاجات ضد "دوج" (إدارة الكفاءة الحكومية التي يرأسها الملياردير) ومتاجر تيسلا "التي تعرضت لهجمات" والتوقف الراهن لمنصة إكس، من دون تقديم أي دليل.
وأضاف: "نتعرض لهجمات كل يوم، لكن هذا الهجوم تم تنظيمه بموارد عديدة. إما هناك مجموعة منسقة ضالعة فيه وإما هناك بلد ما. نتابع التحقيق".
وخلال مقابلة مع قناة فوكس بيزنس، قال إن أجهزة الكمبيوتر المستخدمة في الهجوم بدا أنها تحتوي على عناوين رقمية في منطقة أوكرانيا، وإن منصة إكس ما زالت تحاول معرفة ما حصل بالضبط.
يقول خبراء في الأمن السيبراني إنه من الصعب تقييم الوضع من دون توفر كامل المعلومات، لكنهم اعتبروا أن طول أمد المشكلة يعد مؤشرا لوقوع هجوم.
وقال تشاد كريغل من منصة الدفاع السيبراني دييبووتش "إنها حرب سيبرانية على أشدها".
وأشار إلى أنه "مع الأضواء المسلطة على ماسك وفي ذروة توترات سياسية، تحمل هذه الهجمات كل المؤشرات على عدوان تقف وراءه دولة".