زينب المأذون ناظرة مدرسة الزهراء الابتدائية المشتركة في أسيوط، كانت شخصية مرموقة ومحترمة في المجتمع المحلي واسمها الحقيقي "زينب سيد حسين" وتوفيت في التاسع من يونيو عام 2018، مما خلف حزنا كبيرا في قلوب الجميع وبعد وفاتها، يطالب الأهالي في أسيوط وزير التربية والتعليم، الدكتور رضا حجازي، والمسئولين في محافظة أسيوط بتخليد ذكراها ومسيرتها العطرة وإبقاء اسمها على المدرسة التي عملت بها لسنوات طويلة.

وأكد محمد نور محامي وناشط سياسي بأن تاريخ زينب المأذون في التعليم يعود إلى فترة طويلة، حيث عملت كمعلمة وثم ناظرة بمدرسة الزهراء الابتدائية المشتركة، وامتازت بمساهمتها الكبيرة في تنمية المدرسة وتحسين جودة التعليم فيها ولقد كانت زينب المأذون قدوة مشرفة ونموذج للتفاني والتفوق الوظيفي ولقد قدمت كل ما في وسعها لرفع مستوى التعليم في المدرسة وتحقيق أعلى المعايير التعليمية.

كما أكد علي رضا ناشط حقوقي بأسيوط أهمية تخليد ذكراها وإظهار الاحترام والتقدير لمجهوداتها المستمرة في مجال التعليم وتغيير اسم المدرسة التي عملت بها بمدرسة زينب سيد حسين الابتدائية المشتركة بأسيوط سيكون خطوة نحو تكريم هذه الشخصية الرائعة والتأكيد على دورها المهم في تطوير القطاع التعليمي بالمنطقة.

السيدة زينب المأذون

 

وأشار سامي سعيد إعلامي من أسيوط إلى أن زينب سيد حسين كانت قدوة حقيقية ومثالاً يحتذى به في عالم التعليم. كانت تعيش وتنمو في عناق النموذج التربوي الذي تمثله مدرسة الزهراء الابتدائية المشتركة، لقد كانت قائدة للمدرسة لعدة سنوات، وقد عملت بجد واجتهاد لتطوير البيئة التعليمية وتعزيز جودة التعليم فيها.

وكذلك أكد عبدالرحمن عبدالله مدير مؤسسة حقوقية أن زينب كانت تحظى بحب واحترام الطلاب وأولياء الأمور وزملائها في العمل. لقد أثرت في حياة العديد من الطلاب وساهمت في تشجيعهم على تحقيق أقصى إمكاناتهم والنجاح في حياتهم التعليمية والمهنية.

كما أضاف أحمد يوسف صاحب شركة خاصة أن تغيير اسم مدرسة الزهراء الابتدائية المشتركة بأسيوط إلى "مدرسة زينب سيد حسين الابتدائية المشتركة بأسيوط" سيكون تكريمًا لها ولإرثها العظيم في مجال التعليم وسيكون ذلك خطوة نحو الاعتراف بالجهود التي بذلتها وتأثيرها الإيجابي على الطلاب والمجتمع المحلي.

وأعرب محمد علي مواطن أسيوطي عن أمله أن يستجيب وزير التربية والتعليم والمسئولين المحليين لهذا الطلب المشروع وأن يشرعوا في إجراءات تغيير اسم المدرسة. ستكون هذه خطوة مهمة في الاعتراف بالإنجازات التعليمية الهامة التي حققتها زينب المأذون ناظرة خلال حياتها المهنية وفي بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة في منطقة أسيوط.

وأشاد أحمد علي مترجم حر بأن السيدة زينب كانت شخصية محترمة ومهتمة بتربية الأجيال القادمة وعملت لسنوات في مجال التعليم وأثرت في حياة العديد من الطلاب. كانت تعتبر مرجعا ومثلا يحتذى به لمعلمي المدرسة وأولياء الأمور على حد سواء.

وأكد برايان مايكل مواطن أسيوطي بأن السيدة زينب كانت معروفة بالجدية والمسؤولية في عملها. كانت تسعى دوما لتوفير بيئة تعليمية محفزة ومشجعة للطلاب. تولت مسؤولية قيادة المدرسة وتوجيه الهيئة التعليمية إلى النجاح وتحقيق أعلى مستويات التعليم والتربية.

وأشار المهندس حسن عمر بأن السيدة زينب تتميز باللطف والتعاطف مع الطلاب. كانت دائما مستعدة للاستماع إلى مشاكلهم ومساعدتهم في حلها. كانت لديها القدرة على توجيه الطلاب وتحفيزهم لتحقيق إمكاناتهم الكاملة.

كما أضاف المحاسب وليد سعيد بأن السيدة زينب لم تكن مجرد معلمة وناظرة، بل كانت أيضا رمزا للأناقة والأنوثة. كانت تحافظ على مظهرها وتبدي اهتماما بالتفاصيل الصغيرة التي تعكس شخصيتها القوية وقيمها الأخلاقية.

وأضاف سامر سليمان مستشار قانوني بأن السيدة زينب لقد كانت قائدة ملهمة ومحفزة للجميع في مسيرتها التعليمية وكانت تعتبر رائدة ومبدعة في مجال التعليم، وكانت لديها القدرة على تحول أفكارها إلى واقع ملموس.

وأشار فارس خالد محامي بأن السيدة زينب رحلت عنا ولكن إرثها سيستمر للأبد في قلوب الطلاب وزملائها في المدرسة. سيكون لها دور كبير في تشكيل مستقبل العديد من الأجيال. ستبقى ذكراها حية في قلوب الجميع.

وأكد توماس وليم أخصائي إجتماعي بأن مدرسة زينب سيد حسين الابتدائية المشتركة ستكون مرجعًا للكفاءة والتميز وتشجيع الأجيال القادمة على السعي نحو التفوق والإبداع. ستكون يجب أن تكون مثالًا لأهمية العمل الجاد والتفاني في العمل التعليمي، وستحمل اسم زينب المأذون رمزًا للإلهام والتحفيز للطلاب والمعلمين على حد سواء.

وأعبروا جموع المواطنين عن أملهم أن يتفهم وزير التربية والتعليم والمسئولين بمحافظة أسيوط أهمية هذا الطلب ويعملون على تلبيته. فهذه الخطوة ستكون تكريمًا لشخصية مميزة ودليلًا على التزام المجتمع بالتعليم وتقدير الجهود القائمة على تحسين الظروف التعليمية في المنطقة. يجب أن نظهر امتناننا وتكريمنا للمثقفين والمعلمين الذين قدموا الكثير في خدمة المجتمع، وزينب المأذون لا شك في أنها واحدة منهم.

وأضافوا بان تغيير اسم المدرسة لمدرسة زينب سيد حسين الابتدائية المشتركة بأسيوط يشكل اعترافًا بدورها في تطوير التعليم وتعزيز قيمة التعليم في المجتمع. سيكون لهذه الخطوة تأثير إيجابي في حياة الطلاب وسيساهم في تعزيز الوعي والأخلاق والعلم في حياتهم. لن يتم نسيان زينب المأذون، بل ستعيش ذكراها في المدرسة وفي قلوبنا إلى الأبد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط مدارس اسيوط تعليم أسيوط محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب فی مجال التعلیم التعلیم فی

إقرأ أيضاً:

عاجل- بعد حكم الجنايات.. قرار رسمي بإقالة مديرة مدرسة الكرمة ومراجعة أعمال المدرسة بالكامل

أعلنت وزارة التربية والتعليم، عن قرارها بإقالة مديرة مدرسة الكرمة للغات الخاصة بمدينة دمنهور، وذلك عقب صدور الحكم القضائي في قضية هتك عرض الطفل ياسين التي أثارت غضبًا واسعًا في الشارع المصري.

قرار رسمي بإقالة مديرة مدرسة الكرمة ومراجعة أعمال المدرسة بالكاملبعد حكم الجنايات.. قرار رسمي بإقالة مديرة مدرسة الكرمة ومراجعة أعمال المدرسة بالكامل

وفي بيان رسمي صدر عن الوزارة، أوضحت فيه أنه فور صدور حكم محكمة جنايات دمنهور اليوم، تم البدء في اتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة، وعلى رأسها إقالة مديرة المدرسة، مع تشكيل لجنة متخصصة لمراجعة جميع أعمال المؤسسة التعليمية وتقديم تقرير عاجل حول ما تم رصده من مخالفات أو تقصير.

المؤبد للمتهم بهتك عرض الطفل ياسين 

قضت محكمة جنايات دمنهور بمحافظة البحيرة بالسجن المؤبد لمدة 25 عامًا على المتهم الرئيسي في القضية، بعد إدانته بهتك عرض الطفل داخل دورة مياه المدرسة، في واقعة تعود إلى فبراير 2024، هزت الرأي العام بسبب فظاعتها وتفاصيلها الصادمة.

شهادة الطب الشرعي وحضور الطفل أمام المحكمة

أكّد عصام مهنا، محامي أسرة المجني عليه، في تصريحات إعلامية، أن تقرير الطب الشرعي كان حاسمًا وأثبت بشكل قاطع حدوث الاعتداء. 

كما أشار إلى أن الطفل تعرف بنفسه على المتهم أمام المحكمة، وهو ما ساهم في توثيق أركان الجريمة بشكل واضح.

سامح حسين يعلق على قضية الطفل ياسين التعليم تُقيل مديرة مدرسة الكرمة للغات بدمنهور بسبب قضية الطفل "ياسين" والدة الطفل قادت رحلة البحث عن العدالة

أوضح المحامي أن أسرة الطفل، وعلى رأسها والدته، بذلت مجهودًا كبيرًا على مدار عام كامل حتى تم النطق بالحكم، مشيدًا بتفاعل المحكمة مع القضية، حيث قررت حبس المتهم فورًا بعد الانتهاء من المرافعات، لحين صدور الحكم النهائي.

قصة الطفل ياسين 

تعود تفاصيل الحادث إلى بداية عام 2024، حين تقدمت أسرة الطفل ببلاغ إلى النيابة العامة، تتهم فيه رجلًا مسنًا يبلغ من العمر 79 عامًا، يشغل منصبًا إداريًا داخل المدرسة، بالاعتداء المتكرر على ابنهم داخل دورات المياه، بمساعدة إحدى العاملات بالمدرسة، وهو ما فتح باب التحقيقات وأثار موجة من الغضب داخل محافظة البحيرة.

حملة إلكترونية للمطالبة بحق الطفل

وبالتزامن مع تصاعد الأحداث، أطلق عدد كبير من أولياء الأمور والنشطاء حملة تضامنية مع الطفل تحت وسم "حق ياسين لازم يرجع"، طالبوا خلالها بمحاسبة المتسببين في الواقعة، واتخاذ إجراءات جادة لحماية الأطفال داخل المؤسسات التعليمية.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي: نسعى لاكتشاف ورعاية طلاب المعاهد والكليات الموهوبين
  • معلمة تصل ليلاً إلى المدرسة مرتدية البيجاما لتعديل اختبار أعدته لطلابها.. فيديو
  • والدة الطفل ياسين: لم أتواصل مع مديرة المدرسة المفصولة
  • والدة ياسين: لم أتواصل مع مديرة المدرسة المفصولة واتخذت الإجراءات القانونية فورًا
  • تكريم الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم بمدرسة جعلان الخاصة
  • عاجل- بعد حكم الجنايات.. قرار رسمي بإقالة مديرة مدرسة الكرمة ومراجعة أعمال المدرسة بالكامل
  • لحج.. الحملة الأمنية المشتركة تضبط شحنة ذخائر كانت في طريقها للحوثيين
  • في ختام ملتقى الاتحادات الطلابية.. وزير التعليم العالي: الشباب الجامعي ركيزة بناء الجمهورية الجديدة
  • 4 أيام.. وزير التعليم يقرر إجازة بسبب سوء الأحوال الجوية
  • بورسعيد تحتفي بإبداعات التعليم الفني في معرض يضم 22 مدرسة فنية متخصصة