معلمة الأجيال.. أهالى أسيوط يناشدون وزير التعليم بتخليد اسم ناظرة مدرسة الزهراء الابتدائية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
زينب المأذون ناظرة مدرسة الزهراء الابتدائية المشتركة في أسيوط، كانت شخصية مرموقة ومحترمة في المجتمع المحلي واسمها الحقيقي "زينب سيد حسين" وتوفيت في التاسع من يونيو عام 2018، مما خلف حزنا كبيرا في قلوب الجميع وبعد وفاتها، يطالب الأهالي في أسيوط وزير التربية والتعليم، الدكتور رضا حجازي، والمسئولين في محافظة أسيوط بتخليد ذكراها ومسيرتها العطرة وإبقاء اسمها على المدرسة التي عملت بها لسنوات طويلة.
وأكد محمد نور محامي وناشط سياسي بأن تاريخ زينب المأذون في التعليم يعود إلى فترة طويلة، حيث عملت كمعلمة وثم ناظرة بمدرسة الزهراء الابتدائية المشتركة، وامتازت بمساهمتها الكبيرة في تنمية المدرسة وتحسين جودة التعليم فيها ولقد كانت زينب المأذون قدوة مشرفة ونموذج للتفاني والتفوق الوظيفي ولقد قدمت كل ما في وسعها لرفع مستوى التعليم في المدرسة وتحقيق أعلى المعايير التعليمية.
كما أكد علي رضا ناشط حقوقي بأسيوط أهمية تخليد ذكراها وإظهار الاحترام والتقدير لمجهوداتها المستمرة في مجال التعليم وتغيير اسم المدرسة التي عملت بها بمدرسة زينب سيد حسين الابتدائية المشتركة بأسيوط سيكون خطوة نحو تكريم هذه الشخصية الرائعة والتأكيد على دورها المهم في تطوير القطاع التعليمي بالمنطقة.
السيدة زينب المأذون
وأشار سامي سعيد إعلامي من أسيوط إلى أن زينب سيد حسين كانت قدوة حقيقية ومثالاً يحتذى به في عالم التعليم. كانت تعيش وتنمو في عناق النموذج التربوي الذي تمثله مدرسة الزهراء الابتدائية المشتركة، لقد كانت قائدة للمدرسة لعدة سنوات، وقد عملت بجد واجتهاد لتطوير البيئة التعليمية وتعزيز جودة التعليم فيها.
وكذلك أكد عبدالرحمن عبدالله مدير مؤسسة حقوقية أن زينب كانت تحظى بحب واحترام الطلاب وأولياء الأمور وزملائها في العمل. لقد أثرت في حياة العديد من الطلاب وساهمت في تشجيعهم على تحقيق أقصى إمكاناتهم والنجاح في حياتهم التعليمية والمهنية.
كما أضاف أحمد يوسف صاحب شركة خاصة أن تغيير اسم مدرسة الزهراء الابتدائية المشتركة بأسيوط إلى "مدرسة زينب سيد حسين الابتدائية المشتركة بأسيوط" سيكون تكريمًا لها ولإرثها العظيم في مجال التعليم وسيكون ذلك خطوة نحو الاعتراف بالجهود التي بذلتها وتأثيرها الإيجابي على الطلاب والمجتمع المحلي.
وأعرب محمد علي مواطن أسيوطي عن أمله أن يستجيب وزير التربية والتعليم والمسئولين المحليين لهذا الطلب المشروع وأن يشرعوا في إجراءات تغيير اسم المدرسة. ستكون هذه خطوة مهمة في الاعتراف بالإنجازات التعليمية الهامة التي حققتها زينب المأذون ناظرة خلال حياتها المهنية وفي بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة في منطقة أسيوط.
وأشاد أحمد علي مترجم حر بأن السيدة زينب كانت شخصية محترمة ومهتمة بتربية الأجيال القادمة وعملت لسنوات في مجال التعليم وأثرت في حياة العديد من الطلاب. كانت تعتبر مرجعا ومثلا يحتذى به لمعلمي المدرسة وأولياء الأمور على حد سواء.
وأكد برايان مايكل مواطن أسيوطي بأن السيدة زينب كانت معروفة بالجدية والمسؤولية في عملها. كانت تسعى دوما لتوفير بيئة تعليمية محفزة ومشجعة للطلاب. تولت مسؤولية قيادة المدرسة وتوجيه الهيئة التعليمية إلى النجاح وتحقيق أعلى مستويات التعليم والتربية.
وأشار المهندس حسن عمر بأن السيدة زينب تتميز باللطف والتعاطف مع الطلاب. كانت دائما مستعدة للاستماع إلى مشاكلهم ومساعدتهم في حلها. كانت لديها القدرة على توجيه الطلاب وتحفيزهم لتحقيق إمكاناتهم الكاملة.
كما أضاف المحاسب وليد سعيد بأن السيدة زينب لم تكن مجرد معلمة وناظرة، بل كانت أيضا رمزا للأناقة والأنوثة. كانت تحافظ على مظهرها وتبدي اهتماما بالتفاصيل الصغيرة التي تعكس شخصيتها القوية وقيمها الأخلاقية.
وأضاف سامر سليمان مستشار قانوني بأن السيدة زينب لقد كانت قائدة ملهمة ومحفزة للجميع في مسيرتها التعليمية وكانت تعتبر رائدة ومبدعة في مجال التعليم، وكانت لديها القدرة على تحول أفكارها إلى واقع ملموس.
وأشار فارس خالد محامي بأن السيدة زينب رحلت عنا ولكن إرثها سيستمر للأبد في قلوب الطلاب وزملائها في المدرسة. سيكون لها دور كبير في تشكيل مستقبل العديد من الأجيال. ستبقى ذكراها حية في قلوب الجميع.
وأكد توماس وليم أخصائي إجتماعي بأن مدرسة زينب سيد حسين الابتدائية المشتركة ستكون مرجعًا للكفاءة والتميز وتشجيع الأجيال القادمة على السعي نحو التفوق والإبداع. ستكون يجب أن تكون مثالًا لأهمية العمل الجاد والتفاني في العمل التعليمي، وستحمل اسم زينب المأذون رمزًا للإلهام والتحفيز للطلاب والمعلمين على حد سواء.
وأعبروا جموع المواطنين عن أملهم أن يتفهم وزير التربية والتعليم والمسئولين بمحافظة أسيوط أهمية هذا الطلب ويعملون على تلبيته. فهذه الخطوة ستكون تكريمًا لشخصية مميزة ودليلًا على التزام المجتمع بالتعليم وتقدير الجهود القائمة على تحسين الظروف التعليمية في المنطقة. يجب أن نظهر امتناننا وتكريمنا للمثقفين والمعلمين الذين قدموا الكثير في خدمة المجتمع، وزينب المأذون لا شك في أنها واحدة منهم.
وأضافوا بان تغيير اسم المدرسة لمدرسة زينب سيد حسين الابتدائية المشتركة بأسيوط يشكل اعترافًا بدورها في تطوير التعليم وتعزيز قيمة التعليم في المجتمع. سيكون لهذه الخطوة تأثير إيجابي في حياة الطلاب وسيساهم في تعزيز الوعي والأخلاق والعلم في حياتهم. لن يتم نسيان زينب المأذون، بل ستعيش ذكراها في المدرسة وفي قلوبنا إلى الأبد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط مدارس اسيوط تعليم أسيوط محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب فی مجال التعلیم التعلیم فی
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يواصل متابعة لجان الشهادة الإعدادية للاطمئنان على سير الامتحانات
واصل اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، متابعة لجان امتحانات الفصل الدراسي الأول للصف الثالث الإعدادي "الشهادة الإعدادية" للعام الدراسي 2024/2025 في مدرستي (طه حفني المليجي الإعدادية بنين، وخديجة يوسف الثانوية بنات) بحي شرق مدينة أسيوط، وذلك للاطمئنان على انتظام سير عملية الامتحانات والتأكد من توافر الأجواء المناسبة للطلاب لأداء الامتحان بسهولة ويسر.
رافقه خلال الجولة أبو العيون إبراهيم، رئيس حي شرق، ومجدي عزيز، مدير عام إدارة التفتيش والمتابعة بالمحافظة، ومصطفى فهمي، مدير المتابعة الميدانية بالمحافظة،.
واطمأن محافظ أسيوط من الطلاب على مستوى الأسئلة بالامتحان وعدم وجود أية شكاوى أو عقبات، وتأكد من توافر جميع سبل الراحة لهم وتواجد المشرفين والملاحظين باللجان، موضحاً أن الامتحانات تسير في أجواء هادئة ودون مشاكل وأن الأسئلة من داخل المنهج المدرسي، متمنياً لجميع الطالبات التوفيق والنجاح.
وتفقد المحافظ لجان امتحانات الطلاب بمدرسة طه حفني الإعدادية بنين، فضلاً عن تفقده لجان امتحانات الطلاب بمدرسة خديجة يوسف الثانوية بواقع 6 مدارس (مدرسة 25 يناير، مدرسة السلام لغات، مدرسة دار العروبة، مدرسة بدر للغات، مدرسة دار الأقصى) بعدد 596 طالبا وطالبة بواقع 30 لجنة امتحان.
وأكد محافظ أسيوط ضرورة تطبيق إجراءات الأمن والسلامة داخل المدارس، فضلاً عن توفير جميع سبل الراحة داخل اللجان من تهوية وإضاءة وإزالة أي معوقات تواجه الطلاب أو اللجان لضمان سير الامتحانات في هدوء.
ولفت إلى التعاون والتنسيق بين جميع الجهات المعنية في هذا الشأن والعمل على تنفيذ توجيهات وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف والقرارات الوزارية والقوانين واللوائح المنظمة لأعمال الامتحانات وضوابط الأمن والسلامة داخل وخارج اللجان، على أن يتم تطبيق العقوبات القانونية على كل من تسول له نفسه مخالفة ذلك أو إحداث أي إخلال بالامتحانات، مشيراً إلى التصدي بكل حزم وحسم لأي محاولات للغش لتحقيق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بين الطلاب حتى يأخذ كل طالب حقه ويحصد ثمرة جهوده.