وقع رئيس جامعة الحكمة البروفسور جورج نعمة والأمين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتورة تمارا الزين، مذكرة تعاون تقني وأكاديمي بين جامعة الحكمة – كلية الصحة العامة والمجلس الوطني للبحوث العلمية – الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية تهدف لتعزيز التعاون وتطوير أطر التعليم والتدريب والبحوث العلمية في مجال السلامة الإشعاعية والإستخدامات السلمية للطاقة الذرية بما يمدد الشراكة بين الجانبين ثلاث سنوات إضافية، وذلك بمشاركة عميدة كلية الصحة العامة في جامعة الحكمة الدكتورة ديالا الخوري ومدير الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية الدكتور بلال نصولي وحضور عدد من الباحثين والإختصاصيين.



ولفت البروفسور نعمة إلى أن "مذكرة التعاون تأتي من ضمن الإطار الإستثماري للتدريب المستمر التي تعمل عليه جامعة الحكمة إلتزامًا بقانون التعليم العالي كما برسالة الجامعة ورؤيتها للسنوات المقبلة".   ونوّه رئيس جامعة الحكمة بأهمية الشراكة مع المجلس الوطني للبحوث العلمية والهيئة اللبنانية للطاقة الذرية اللذين أظهرا أداء نوعيًا واستمرارية رغم الظروف الراهنة الصعبة ما يؤكد قدرة مؤسسات الدولة اللبنانية على التميز في المواقع المتقدمة.

بدورها، أكدت الدكتورة الزين أهمية الشراكة مع جامعة الحكمة التي تأتي من ضمن رؤية مجلس البحوث للتعاون مع الجامعات في لبنان بما يحقق تكاملا وتقدماً لكلا الجهتين.

ونوهت العميدة الدكتورة الخوري بأن مذكرة التعاون تشكل امتدادًا للشراكة التي بدأت قبل سنة وهي ستستمر لثلاث سنوات إضافية ما يحقق فائدة كبيرة للطلاب وللعديد من العاملين في مستشفيات لبنانية إهتموا بالتسجيل لمتابعة البرامج المقررة في إطار هذه المذكرة.

وأوضح في هذا المجال الدكتور نصولي أن التعاون الناجح مع جامعة الحكمة أثمر تمديدًا للشراكة، مؤكدًا أن الإمكانية متاحة لتطوير التعاون من خلال برامج الوكالة الدولية للطاقة الذرية خصوصًا في حال قررت الجامعة إنشاء مختبرات ضمن إطار الوقاية والرقابة الإشعاعية.

مذكرة التعاون

وبموجب مذكرة التعاون، تستقبل مختبرات الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية طلابًا من كلية الصحة العامة في جامعة الحكمة وطلاب قسم دبلوم الحماية الإشعاعية لتدريبهم على الحماية الإشعاعية والوقاية من المصادر المشعّة، كما يسهم باحثو الهيئة وفقا للإختصاصات المطلوبة بتدريس بعض مقررات الدبلوم والإشراف على بعض مشاريع التخرج في مجالي الحماية الإشعاعية والرقابة الإشعاعية البيئية والأمن النووي.                

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الوطنی للبحوث مذکرة التعاون جامعة الحکمة

إقرأ أيضاً:

الصين تعتزم بناء أكبر سد للطاقة الكهرومائية في العالم

صادقت الصين على بناء أكبر سد لتوليد الطاقة الكهرومائية في العالم، لتطلق بذلك مشروعا طموحا على الحافة الشرقية لهضبة التبت.

وبحسب تقديرات قدمتها شركة "باور كونستركشن كوربوريشن أوف تشاينا" في عام 2020 فإن السد يمكن أن يُنتج 300 مليار كيلووات/ساعة من الكهرباء سنويا.

وهذا يعني أن طاقته تزيد على 3 أضعاف الطاقة البالغة 88.2 مليار كيلووات/ساعة لسد الخوانق الثلاثة (ويعرف أيضا بسد الممرات الثلاثة)، وهو السد الأكبر في العالم حاليا والموجود وسط الصين.

وعلقت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، أمس الأربعاء، بالقول إن المشروع سيكون له دور رئيسي في "تحقيق أهداف الصين في الحد من انبعاثات الكربون والحياد الكربوني وتحفيز الصناعات ذات الصلة وخلق فرص العمل في التبت" بحسب وصف الوكالة.

وتعد الطاقة الكهرومائية واحدة من أقدم وأكبر مصادر الطاقة المتجددة، وتستخدم التدفق الطبيعي للمياه المتحركة لتوليد الكهرباء، والسيطرة على الفيضانات وتخزين المياه.

ويرجع الاعتماد الكبير على الطاقة الكهرومائية لمرونتها وإمكانية تشغيلها أو وقفها بسرعة، بما يعني أنها يمكن أن تعمل كبطارية ضخمة توازن شبكة الكهرباء المركزية عندما تكون طاقة الرياح والطاقة الشمسية غير كافيتين.

إعلان

مقالات مشابهة

  • عُمان تشارك في اجتماع هيئة الربط الكهربائي الخليجية بقطر
  • مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة تحصل على رخصة التخزين المرحلي لمستودعات إدارة النفايات المشعة
  • الصين تطلق أول كاسحة جليد متعددة المهام للبحوث العلمية في أعماق البحار
  • مصر تواصل جهودها في إطلاق مشروعات ضخمة لتوليد الطاقة.. إنفوجرافيك
  • الدولة تواصل جهودها في إطلاق مشروعات لتوليد الطاقة من مصادر نظيفة ومستدامة
  • موسكو تنتقد تجاهل وكالة الطاقة الذرية للتهديدات الأوكرانية بمحطة زابوروجيه
  • الهيئة السعودية للسياحة توقّع مذكرة تفاهم لتعزيز إستراتيجيات التسويق الدولي عبر صنّاع المحتوى
  • وزير الكهرباء يتفقد هيئة الطاقة الذرية ويستعرض مشروعات العمل وخطة توطين التكنولوجيا
  • الصين تعتزم بناء أكبر سد للطاقة الكهرومائية في العالم
  • الصين تعتزم بناء أكبر سد في العالم للطاقة الكهرومائية