الإمارات توزع طرودا غذائية على أكثر من 34 ألف نازح في غزة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
واصلت مؤسسات العمل الإنساني في دولة الإمارات تقديم الدعم الإغاثي إلى الشعب الفلسطيني ضمن عملية "الفارس الشهم 3" وذلك في إطار الاستجابة الإنسانية لدولة الإمارات للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
في هذا الصدد، تم اليوم توزيع 6865 طردا غذائيا على النازحين استفاد منها 34,325 شخصا.
توزعت الطرود على كل من: معسكر ومواصي خانيونس (1500 طرد)، ونازحين من محافظة غزة (1391 طردا)، والسكان المحيطين بالمستشفى الميداني الإماراتي (248 طردا).
كما شمل التوزيع: لجنة المواصي غرب رفح (630 طردا)، ونازحين من محافظة الشمال (490 طردا)، ونازحين في شارع الطيران غرب رفح - لجان أحياء (926 طردا)، ووزارة التنمية الاجتماعية (1680 طردا) موزعة على مدارس: العقاد (350 طردا)، ويبنا (250 طردا)، وأسرار القبندي (700 طرد)، والمسمية (250 طردا). كما جرى توزيع 130 طردا خارج مراكز الإيواء.
كانت دولة الإمارات العربية المتحدة أطلقت عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية في الخامس من نوفمبر لتقديم الدعم الإنساني إلى الشعب الفلسطيني في غزة وأرسلت مستشفى ميدانيا ومحطات تحلية المياه، وأكثر من 10126 طن من المواد الغذائية والطبية والإغاثية.
يجسد التزام الإمارات قيم التضامن والتآزر مع الشعب الفلسطيني الشقيق والتي تستند إلى تاريخ طويل من العمل الإغاثي والإنساني. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة طرد مساعدات إماراتية
إقرأ أيضاً:
نائب سيناء: مصر تلعب دورًا محوريًا في استقرار المنطقة والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب فايز أبو حرب، عضو مجلس الشيوخ عن محافظة شمال سيناء، إن ما تقوم به مصر تجاه غزة لا يخرج عن دورها التاريخي والأخلاقي تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن مصر لم تكن يومًا على الحياد في قضايا أمنها القومي أو أمن الأمة العربية.
وقال أبو حرب، خلال حواره في برنامج “ساعة من سيناء” على قناة أزهري، أن الموقف المصري يُعد الأوضح والأكثر تماسكًا مقارنة بمواقف عربية أخرى متخبطة، مضيفًا أن الدولة المصرية – بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي – لا تزال تتحمل العبء الأكبر في دعم الفلسطينيين، عبر إرسال المساعدات وتوفير الخدمات الطبية والإنسانية، والتنسيق الكامل مع الأطراف الدولية لوقف إطلاق النار.
وأكد أن الشعب المصري يدرك جيدًا أهمية التحركات المصرية، وهو ما ظهر جليًا في الوقفات التضامنية والاحتجاجات التي عمّت البلاد بعد صلاة العيد، موضحًا أن الشعب يرفض محاولات التشويه أو بث الشائعات حول مدينة رفح الجديدة أو الدعم المقدم لغزة.
وأكد على أن التلاحم الشعبي والسياسي في مصر هو صمام أمان الدولة، وأن ما تقوم به القيادة السياسية اليوم هو امتداد للدور المصري التاريخي في حماية الحقوق العربية، وعلى رأسها الحق الفلسطيني.