أسيان والمستقبل.. أول كتاب يستعرض مؤثرات العلاقة بين دول الخليج وجنوب شرق آسيا
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
الثقافية – متابعة علي بن سعد القحطاني
انضم كتاب (أسيان والمستقبل) لمؤلفه الدكتور محمد غروي، لقائمة الكتب الخليجية القليلة، التي رصدت بالبحث والتحليل، مؤثرات العلاقة بين دول مجلس التعاون الخليجي والدول الآسيوية، وذلك عبر الوقوف على طبيعتها وتحليلها، ورصد مواضع القوة فيها، وإيجاد الحلول للتحديات التي قد تواجهها.
ويستعرض الكتاب، الصادر عن دار تكوين، والموجود في معرض الكتاب بجدة 2023، من خلال 232 صفحة، الحقائق الجيواستراتيجية والجيواقتصادية والجيوثقافية لمنطقة الأسيان، وسبل تعزيز وتمكين أفضل الشراكات مع دول مجلس التعاون الخليجي، وفق منطق الشراكات الاستراتيجية، مع تعدد صورها وسياقاتها، ورصد ظروفها وتحدياتها ودينامياتها وأولوياتها.
ويُعد الكتاب الأول من نوعه خليجيًّا، الذي يتناول سرد بدايات نشأة رابطة جنوب شرق آسيا (أسيان)، ما يؤهله ليكون مرجعًا رئيسًا للباحثين والمهتمين في تجربة دول منطقة الأسيان، بما يوفره من مادة علمية رصينة من الممكن أن يستقي منها الباحثون كثيرًا من الحلول التي يمكن لدول مجلس التعاون الخليجي أن تستفيد منها في سياق التعاون بين المنطقتين؛ لتحقيق أفضل سبل التنمية والنهوض المنشود.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
تراجع أغلب بورصات الخليج بسبب انخفاض النفط والحذر قبيل بيانات أمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انخفضت أغلب أسواق الأسهم في منطقة الخليج عند الإغلاق اليوم الثلاثاء في ظل نزول أسعار النفط وتوخي المستثمرين الحذر قبيل بيانات اقتصادية أمريكية وتصريحات لمسؤولين من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) هذا الأسبوع.
وتراجع المؤشر السعودي 0.5% متأثرا بهبوط سهم مجموعة التيسير لتصنيع منتجات الألمنيوم 1.4% وانخفاض سهم مصرف الراجحي 1.1%.
وتعافت أسعار النفط، المحفز لأسواق المال الخليجية، بعد تراجعها خمسة بالمئة خلال الجلستين السابقتين ومع تقييم المستثمرين لأحدث مراجعة بالخفض للطلب على النفط من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وإصابة المستثمرين بخيبة أمل إزاء أحدث خطة صينية للتحفيز الاقتصادي.
ونزل مؤشر الطاقة السعودي 0.1%، وانخفض مؤشر أبوظبي 0.2%.
ويترقب المستثمرون أيضا إشارات أخرى من بيانات التضخم الأمريكية وتصريحات من مسؤولين في مجلس الاحتياطي الاتحادي هذا الأسبوع.
ويتوقع المستثمرون فرصة نسبتها 87 بالمئة لأن يخفض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة في ديسمبر كانون الأول 25 نقطة أساس.
وعادة ما تسترشد دول مجلس التعاون الخليجي الست في سياستها النقدية بقرارات مجلس الاحتياطي الاتحادي لأن معظم عملات دول المنطقة مربوطة بالدولار.
ونزل المؤشر القطري 1.4% متأثرا بانخفاض سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنك في الخليج، 2.3% وتراجع سهم شركة صناعات قطر للبتروكيماويات 3.3%.
وارتفع مؤشر دبي 1.1% بقيادة سهم شركة سالك لتحصيل رسوم المرور على الطرق السريعة الذي زاد 3.7%، وسهم إعمار للتطوير الذي صعد 10.3% بعد أن أعلنت الشركة ارتفاع صافي الأرباح في تسعة أشهر.
وخارج منطقة الخليج، هبط مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.1% مع نزول سهم البنك التجاري الدولي 0.5%.