زوار “كتاب جدة” يعيشون تجربة التمثيل الصوتي
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
الثقافية_علي بن سعد القحطاني
عاش زوار معرض جدة للكتاب 2023، اليوم (الخميس)، تجربة التمثيل الصوتي، وذلك في ورشة عمل قدمها الفنان إبراهيم اللامي بعنوان “التمثيل الصوتي”، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض.
وذكر اللامي، في بداية الورشة، نبذة عن التمثيل الصوتي أو ما يطلق عليه الدوبلاج، حيث أوضح أنها كلمة فرنسية معناها فن التلسين، مستعرضًا بداية هذا الفن، التي كانت من خلال المذياع في الأفلام الصامتة.
وتطرق اللامي إلى كيفية الدمج بين المذياع والسينما، التي حضرت عبر الأفلام “فكان الممثل حينها يعيد دبلجة صوته على الفيلم، ومعظم الأفلام المصرية الأبيض والأسود جاءت من الدبلجة، فالممثل يُحيي الكلمة ويجعلها ذات روح”.
وبيّن اللامي أن “دبلجة الصوت مع الوقت أضحت صعبة، وصعوبتها تكمن في إدخال دبلجة على دبلجة، وهذا ما حدث مع مغامرات الفضاء (غرندايزر)، حيث جاء التسجيل متزامنًا مع الدبلجة اليابانية”.
وسرد اللامي أسماء عربية مشهورة بالدبلجة مثل جهاد الأطرش ووحيد جلال وعمر الشماع، ومدى ما كانوا يعانونه من تعب ومرض نتاج هذه الدبلجة، وكيف أنهم يُدخلون حقيقتهم في الشخصية المدبلجة، إضافة إلى كونهم أثناء الدبلجة يكونون مع بعضهم البعض وضمن حيز مسرحي ضيق، مبينًا أن الثمانينات هي العصر الذهبي للدبلجة.
وأضاف اللامي: “أصبحت هناك حرفية في التسجيل، فممثلو الدوبلاج لم يكونوا سينمائيين، ولكن منذ التسعينات بدأ السينمائيون يدخلون عالم الدبلجة ويتحمسون لأجلها”، ملفتًا النظر إلى أن التمرس على الأداء الصوتي يتطلب أن يكون المدبلج ممثلًا وذا دراية كاملة بكيفية استغلال الصوت.
اقرأ أيضاًالمجتمعمشروع إيقاف المضادات الحيوية ينجح في تحقيق المركز الأول بجائزة الجودة
ويقام معرض جدة للكتاب 2023، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، ضمن مبادرة معارض الكتاب للعام الحالي في السعودية، على مساحة تقدر بنحو 34 ألف متر مربع، كما يحتضن المعرض جناحًا خاصًّا للطفل يضم ورش عمل متعددة في الأزياء والموسيقى والكتابة والطهي والمسرح وصناعة الدمى، إضافة إلى مسرح للطفل وبرنامج تدريبي في صناعة القصص المصورة وصناعة الرسوم المتحركة؛ لتثقيف الأطفال، في مساحات مفعمة بالإبداع والمعرفة. كما يُسلط المعرض الضوء على قصص الأنمي المصورة، وفن المانجا للرسوم اليابانية، وذلك عبر تخصيص أجنحة تشهد تنظيم فعاليات متنوعة تراعي جميع الاهتمامات والميول.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية حمدان بن زايد.. انطلاق فعاليات “أبوظبي للقوارب 2024”
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، انطلقت أمس فعاليات النسخة السادسة من معرض أبوظبي الدولي للقوارب، الذي يستمر حتى 24 نوفمبر الجاري في قاعة المارينا بـ مركز أدنيك أبوظبي.
ينظم المعرض من قبل مجموعة أدنيك بالشراكة مع أبوظبي البحرية، وهيئة البيئة – أبوظبي، ودائرة الثقافة والسياحة، ويقدم على مدار أربعة أيام برنامجا غنيا بالأنشطة والرياضات البحرية التي تسلط الضوء على أحدث الابتكارات في أنماط الحياة البحرية.
وقال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك، إن النسخة السادسة لمعرض أبوظبي الدولي للقوارب، تشهد قفزات نوعية من حيث المساحات والمشاركات المتخصصة من كبرى الشركات المحلية والعالمية المتخصصة بهذه القطاعات، ما يعكس نجاح جهود المجموعة في تعزيز تنافسية المعرض على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأوضح أن الدورة الجديدة للمعرض تشهد ارتفاع مساحته بنسبة 15% مقارنة بالعام الماضي لتصل إلى 75 ألف متر مربع، فيما ارتفع عدد العارضين والعلامات التجارية إلى 813 عارضا، بنسبة نمو 14% مقارنة مع 711 عارضا وعلامة تجارية في الدورة الماضية.
وزاد عدد القوارب المشاركة بنسبة 66% ليصل إلى 175 قاربا مقارنة بـ 105 قوارب في نسخة 2023 في حين ارتفع عدد القوارب في المرسى بنسبة 127% ليصل إلى 125 قاربا، مع زيادة بنسبة 50% في القوارب التي يزيد طولها على 15 مترا.
وتشارك في الدورة الجديدة للمعرض 56 دولة، منها ست دول جديدة هي لوكسمبورغ، واليونان، والسويد، ومصر، والبحرين، وروسيا، ما يمثل زيادة بنسبة 19% مقارنة بـ 47 دولة في النسخة السابقة.
وتقام العديد من الفعاليات الترفيهية والمبادرات الاستثنائية خلال الحدث مثل عروض يومية لموكب الأمواج والعروض الفنية والتراثية، وتشمل العيّالة، والفرق الإماراتية، وعروض الطبول، بالإضافة للأنشطة الترفيهية للأطفال وأكثر من 1000 نشاط موجه للعائلات، وعروض الألعاب النارية وعرض الفرسان الجوي وجولات مجانية بالقوارب للزوار المحليين والدوليين.
يشكل المعرض منصة رائدة لدعم الابتكار في قطاع الصناعات البحرية وتعزيز الاستدامة وحماية البيئة البحرية وتتوافق هذه الفعالية مع جهود أبوظبي لتعزيز مكانتها وجهة مفضلة لعشاق الرياضات البحرية، مع ما تتميز به من أكثر من 200 جزيرة وشواطئ خلابة تُعد مثالية للأنشطة البحرية.وام