صحافة العرب:
2024-11-22@08:53:15 GMT

من يريد إفشال لقاء الفصائل بالقاهرة؟!

تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT

من يريد إفشال لقاء الفصائل بالقاهرة؟!

شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن من يريد إفشال لقاء الفصائل بالقاهرة؟!، من يريد إفشال لقاء الفصائل بالقاهرة؟!تصاعد الاعتقالات السياسية التي تستهدف قادة وكوادر وأسرى محررين في الضفة الغربية، من قبل أجهزة السلطة .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات من يريد إفشال لقاء الفصائل بالقاهرة؟!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

من يريد إفشال لقاء الفصائل بالقاهرة؟!

من يريد إفشال لقاء الفصائل بالقاهرة؟!

تصاعد الاعتقالات السياسية التي تستهدف قادة وكوادر وأسرى محررين في الضفة الغربية، من قبل أجهزة السلطة الفلسطينية.

سلطة رام الله توتر الأجواء قبل لقاء الفصائل الفلسطينية بالقاهرة بدعوة مصرية لاجتماع الأمناء العامين للفصائل المزمع عقده آخر الشهر الجاري.

طالبت ثمانية فصائل قيادة السلطة والأجهزة الأمنية بالتوقف عن سياسة الاعتقالات السياسية المرفوضة شعبيا ووطنيا والإفراج فورا عن جميع المعتقلين السياسيين.

أجهزة السلطة تعتقل بشكل فاضح كل من يقاتل الاحتلال الصهيوني وآخرها اعتقال مقاومين من الجهاد كانوا متوجهين من جبع إلى مخيم جنين أثناء العدوان الأخير.

مراكز قوة تعمل في الظل لتفريغ لقاء القاهرة من أهداف وطنية بدل إعادة الوحدة ورص الصفوف لمواجهة حكومة الاحتلال العنصرية التي يقودها بلطجية وزعران المستوطنات.

* * *

تصاعد الاعتقالات السياسية التي تستهدف قادة وكوادر وأسرى محررين في الضفة الغربية، من قبل أجهزة السلطة الفلسطينية، والبيان المشترك الذي وقعت عليه ثمانية من الفصائل، وطالبت فيه قيادة السلطة والأجهزة الأمنية بالتوقف الفوري عن ممارسة هذه السياسة المرفوضة شعبيا ووطنيا، والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين.

وإلغاء لقاء رئيس السلطة محمود عباس ( أبو مازن) مع الفعاليات الرسمية الشعبية، والذي كان مقررا اليوم خلال زيارته لمدينة جنين ومخيمها، عقب اعتذار معظم أهالي الشهداء عن الحضور.

كلها مؤشرات على أن سلطة رام الله تريد توتير الأجواء وملأها بالغيوم السوداء قبل لقاء الفصائل الفلسطينية في القاهرة بناء على دعوات مصرية لاجتماع الأمناء العامين للفصائل المزمع عقده في 30 من الشهر الجاري في القاهرة، وذلك بعد دعوة "أبو مازن"، إلى لقاء على مستوى الأمناء العامين لبحث الأوضاع الفلسطينية، وتحقيق الوحدة الوطنية في مواجهة مشروع ضم الضفة وتهويد القدس ومواجهة الاحتلال وحكومة المستوطنين الفاشية.

ورغم محاولات بعض الجهات النافذة في السلطة إفشال اللقاء حتى قبل انعقاده إلا أن عددا من الفصائل الفلسطينية أعلنت أنها ستشارك في الاجتماع، بهدف بناء الوحدة الوطنية على أساس التمسك بالثوابت الوطنية وحماية خيار المقاومة، والاتفاق على خطة وطنية شاملة في مواجهة المشروع الصهيوني في فلسطين.

ولا يعد وجود ما بين 150 إلى 200 معتقل سياسي في سجون السلطة من طلبة الجامعات والصحفيين والمؤثرين مؤشرا إيجابيا على النتائج التي قد يخرج بها لقاء القاهرة.

وتقول الفصائل إن أجهزة السلطة تعتقل بشكل واضح وفاضح ومباشر كل من يقاتل الاحتلال الصهيوني وآخرها اعتقال نشطاء مقاومين كانوا متوجهين في جبع إلى مخيم جنين أثناء العدوان الأخير.

وإذا كانت السلطة عازمة حقا على إنجاح اللقاء فيجب عليها تهيئة المناخ الكفيل بإنجاح الحوار الوطني بوقف الاعتقالات السياسية، وإطلاق سراح المعتقلين في سجونها التي باتت تشبه تماما سجون الاحتلال في قمعها للمناضلين والمقاومين.

كما هاجم ملثمون من أجهزة السلطة مركبات عائلة حمامرة، عقب تنظيمهم وقفة احتجاجا على استمرار اعتقال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية الشيخ جمال حمامرة لليوم الرابع لدى مخابرات السلطة في بيت لحم.

فيما حملت عائلة المعتقل السياسي الأسير المحرر سلامة عبد الجواد من نابلس، أجهزة أمن السلطة المسؤولية الكاملة عن أي ضرر أو أذى يلحق به إثر اعتقاله لدى جهاز الوقائي.

هذه كلها مؤشرات على أن لدى مراكز القوة التي تعمل في الظل النية لتفريغ لقاء القاهرة من أية مضامين وطنية وتحويله إلى لقاء قد يزيد من الانقسام الفلسطيني بدلا من إعادة الوحدة ورص الصفوف لمواجهة حكومة الاحتلال العنصرية التي يقودها بلطجية وزعران المستوطنات.

*علي سعادة كاتب صحفي من الأردن

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاعتقالات السیاسیة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو وقادة جيشه يزورون محور “نيتساريم” ويجدد إغراءاته للغزيين للوشاية بحركة الفصائل الفلسطينية

إسرائيل – أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي ورئيس الشاباك رونين بار، امس الثلاثاء، جولة ميدانية في محور “نيتساريم” بغزة.

وخلال الزيارة، ألقى نتنياهو وكاتس نظرة عامة على المنطقة من أحد مواقع المراقبة وحصلا على استعراض للتطورات فيها بواسطة قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي يارون فينكلمان، وكذلك قائد الفرقة 99، وفقا لما جاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو.

وذكر البيان أن نتنياهو وكاتس “عقدا اجتماعا مع قادة الفرق الاحتياطية على ساحل غزة، حيث استعرض القادة العسكريون الإنجازات والتحديات التي تواجههم في ساحة المعركة، وأشاد بالإنجازات التي تم تحقيقها في تقويض القوة العسكرية لحركة الفصائل الفلسطينية”.

وقال نتنياهو: “حققنا نتائج رائعة نحو هدفنا الرئيسي حركة الفصائل الفلسطينية لن تسيطر على غزة. نحن نقضي على قدراتهم العسكرية بطريقة مدهشة، والآن ننتقل إلى استهداف قدراتهم السلطوية، وما زالت هناك خطوات قادمة. لا مكان للفصائل الفلسطينية في غزة”.

وأضاف: “نحن لا نكف عن جهودنا في محاولة لتحديد مكان الرهائن واستعادتهم. لن نرتاح حتى نعيدهم جميعا – الأحياء الأموات على حد سواء. أريد أن أقول لأولئك الذين يحتجزون رهائننا: من يجرؤ على إيذاء رهائننا، فإن دمه مهدور. سنلاحقكم وسنصل إليكم جميعا”.

وتابع نتنياهو: “أقول أيضا لأولئك الذين يريدون الخروج من هذا المأزق: من يعيد لنا رهينة، سيجد طريقا آمنا له ولعائلته للخروج، وسندفع خمسة ملايين دولار عن كل رهينة. الخيار بيدكم، ولكن النتيجة ستكون واحدة: سنعيد الجميع”.

وشدد وزير الدفاع الجديد يسرائيل كاتس على التزام الحكومة تجاه كافة جنود الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك جنود الاحتياط، وأضاف أن الحكومة ستوفر لهم جميع الظروف المناسبة وستتخذ القرارات اللازمة لإتمام مهامهم بنجاح.

وتابع: “علينا أن نتأكد من أن حماس لن تحكم هنا في اليوم التالي. لهذا السبب حدثت كل الأشياء، ولهذا السبب ستحدث وسنكمل المهمة”؛ وفي ختام الزيارة، أجرى نتنياهو تقييما للوضع في مقر فرقة غزة حول تطورات الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع الفلسطيني.

وخلال جلسة الكنيست يوم أمس،أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن اسرائيل لن تنسحب بشكل كامل من قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، مشيرا إلى أن الجيش سيبقي ثكنات عسكرية لحماية غلاف غزة والسيطرة على المنطقة.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • السلطة الفلسطينية ترحب بمذكرتي التوقيف بحق نتانياهو وغالانت
  • السلطة الفلسطينية تُرحب بإصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت
  • السلطة الفلسطينية تعلق على مذكرتي التوقيف بحق نتانياهو وغالانت
  • بسبب مذكرة اعتقال نتنياهو.. وزير إسرائيلي يطالب بعقوبات ضد السلطة الفلسطينية
  • السلطة الفلسطينية: الفيتو الأميركي يشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه في غزة ولبنان
  • من المصارعة إلى التعليم.. هذه مرشحة ترامب للوزارة التي يريد إلغاءها
  • السوداني يدعو لعدم الالتفات إلى الشائعات التي تحاول إفشال التعداد بالعراق
  • نتنياهو وقادة جيشه يزورون محور “نيتساريم” ويجدد إغراءاته للغزيين للوشاية بحركة الفصائل الفلسطينية
  • محكمة إسرائيلية تقضي بأن تعوض السلطة الفلسطينية عائلات إسرائيليين قتلوا في عملية سبارو عام 2001
  • بعد "هجوم سبارو".. إسرائيل تلزم السلطة الفلسطينية بتعويضات