من يريد إفشال لقاء الفصائل بالقاهرة؟!
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن من يريد إفشال لقاء الفصائل بالقاهرة؟!، من يريد إفشال لقاء الفصائل بالقاهرة؟!تصاعد الاعتقالات السياسية التي تستهدف قادة وكوادر وأسرى محررين في الضفة الغربية، من قبل أجهزة السلطة .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات من يريد إفشال لقاء الفصائل بالقاهرة؟!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
من يريد إفشال لقاء الفصائل بالقاهرة؟!
تصاعد الاعتقالات السياسية التي تستهدف قادة وكوادر وأسرى محررين في الضفة الغربية، من قبل أجهزة السلطة الفلسطينية.
سلطة رام الله توتر الأجواء قبل لقاء الفصائل الفلسطينية بالقاهرة بدعوة مصرية لاجتماع الأمناء العامين للفصائل المزمع عقده آخر الشهر الجاري.
طالبت ثمانية فصائل قيادة السلطة والأجهزة الأمنية بالتوقف عن سياسة الاعتقالات السياسية المرفوضة شعبيا ووطنيا والإفراج فورا عن جميع المعتقلين السياسيين.
أجهزة السلطة تعتقل بشكل فاضح كل من يقاتل الاحتلال الصهيوني وآخرها اعتقال مقاومين من الجهاد كانوا متوجهين من جبع إلى مخيم جنين أثناء العدوان الأخير.
مراكز قوة تعمل في الظل لتفريغ لقاء القاهرة من أهداف وطنية بدل إعادة الوحدة ورص الصفوف لمواجهة حكومة الاحتلال العنصرية التي يقودها بلطجية وزعران المستوطنات.
* * *
تصاعد الاعتقالات السياسية التي تستهدف قادة وكوادر وأسرى محررين في الضفة الغربية، من قبل أجهزة السلطة الفلسطينية، والبيان المشترك الذي وقعت عليه ثمانية من الفصائل، وطالبت فيه قيادة السلطة والأجهزة الأمنية بالتوقف الفوري عن ممارسة هذه السياسة المرفوضة شعبيا ووطنيا، والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين.
وإلغاء لقاء رئيس السلطة محمود عباس ( أبو مازن) مع الفعاليات الرسمية الشعبية، والذي كان مقررا اليوم خلال زيارته لمدينة جنين ومخيمها، عقب اعتذار معظم أهالي الشهداء عن الحضور.
كلها مؤشرات على أن سلطة رام الله تريد توتير الأجواء وملأها بالغيوم السوداء قبل لقاء الفصائل الفلسطينية في القاهرة بناء على دعوات مصرية لاجتماع الأمناء العامين للفصائل المزمع عقده في 30 من الشهر الجاري في القاهرة، وذلك بعد دعوة "أبو مازن"، إلى لقاء على مستوى الأمناء العامين لبحث الأوضاع الفلسطينية، وتحقيق الوحدة الوطنية في مواجهة مشروع ضم الضفة وتهويد القدس ومواجهة الاحتلال وحكومة المستوطنين الفاشية.
ورغم محاولات بعض الجهات النافذة في السلطة إفشال اللقاء حتى قبل انعقاده إلا أن عددا من الفصائل الفلسطينية أعلنت أنها ستشارك في الاجتماع، بهدف بناء الوحدة الوطنية على أساس التمسك بالثوابت الوطنية وحماية خيار المقاومة، والاتفاق على خطة وطنية شاملة في مواجهة المشروع الصهيوني في فلسطين.
ولا يعد وجود ما بين 150 إلى 200 معتقل سياسي في سجون السلطة من طلبة الجامعات والصحفيين والمؤثرين مؤشرا إيجابيا على النتائج التي قد يخرج بها لقاء القاهرة.
وتقول الفصائل إن أجهزة السلطة تعتقل بشكل واضح وفاضح ومباشر كل من يقاتل الاحتلال الصهيوني وآخرها اعتقال نشطاء مقاومين كانوا متوجهين في جبع إلى مخيم جنين أثناء العدوان الأخير.
وإذا كانت السلطة عازمة حقا على إنجاح اللقاء فيجب عليها تهيئة المناخ الكفيل بإنجاح الحوار الوطني بوقف الاعتقالات السياسية، وإطلاق سراح المعتقلين في سجونها التي باتت تشبه تماما سجون الاحتلال في قمعها للمناضلين والمقاومين.
كما هاجم ملثمون من أجهزة السلطة مركبات عائلة حمامرة، عقب تنظيمهم وقفة احتجاجا على استمرار اعتقال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية الشيخ جمال حمامرة لليوم الرابع لدى مخابرات السلطة في بيت لحم.
فيما حملت عائلة المعتقل السياسي الأسير المحرر سلامة عبد الجواد من نابلس، أجهزة أمن السلطة المسؤولية الكاملة عن أي ضرر أو أذى يلحق به إثر اعتقاله لدى جهاز الوقائي.
هذه كلها مؤشرات على أن لدى مراكز القوة التي تعمل في الظل النية لتفريغ لقاء القاهرة من أية مضامين وطنية وتحويله إلى لقاء قد يزيد من الانقسام الفلسطيني بدلا من إعادة الوحدة ورص الصفوف لمواجهة حكومة الاحتلال العنصرية التي يقودها بلطجية وزعران المستوطنات.
*علي سعادة كاتب صحفي من الأردن
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاعتقالات السیاسیة
إقرأ أيضاً:
فتح تنعى ضابطا في السلطة الفلسطينية.. قُتل في مواجهات جنين
نعت حركة فتح، رقيب أوّل مهران قادوس، من جهاز الشرطة الفلسطينيّة، الذي استشهد، اليوم الاثنين، بعد إصابته برصاص عناصر، في مخيّم جنين.
وقالت "فتح" في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم: استشهاد رقيب أوّل (قادوس) يأتي بعد أقل من يوم على استشهاد المساعد أوّل (ساهر ارحيل) في دلالة على مآرب مجموعات الخارجين على القانون المناوئة للمشروع الوطنيّ الفلسطينيّ، والهادفة إلى تفكيك النسيج الاجتماعيّ والأهليّ، والساعية من خلال الممارسات الميليشاويّة إلى تنفيذ أجندات إقليميّة متصلة بمشاريع الاحتلال التصفويّة لقضيّتنا الوطنيّة.
وأضافت "فتح" : أنها تدعم المؤسّسة الأمنيّة الفلسطينيّة وجهودها في التصدي لمظاهر الفلتان الأمنيّ، والذود عن مشروعنا الوطنيّ، وتحصين الجبهة الداخليّة الفلسطينيّة من محاولات الاختراق من مجموعات لا تُراعي حرمة الدم الفلسطيني.
وأكدت "فتح" عن اعتزازها بمنتسبي الأجهزة الأمنيّة بوصفهم امتدادًا طبيعيًّا لمسيرة الثورة الفلسطينيّة، وجزءا أصيلا من مكوّنات شعبنا، وليس أدّل على ذلك؛ من تضحيات منتسبيها الذين تشهد لهم الساحات والميادين في الإقدام والجسارة والانتماء.
وأعربت عن خالص تعازيها لذوي شهيد الواجب الوطنيّ رقيب أوّل (قادوس)، ولزملائه من منتسبي الأجهزة الأمنيّة، ولعموم جماهير شعبنا في الوطن والشّتات، داعية إلى محاسبة الخارجين على القانون على جرائمهم واعتداءاتهم والقصاص من القتلة.