حيروت – وكالات

أعلنت شركة ميرسك للشحن البحري، وقف جميع عمليات النقل بالحاويات عبر البحر الأحمر، بصورة مؤقتة.

 

 

 

ونقلت وكالة رويترز، عن متحدث باسم شركة إيه.بي مولر ميرسك تأكيده أن الشركة ستوقف مؤقتا جميع عمليات الشحن بالحاويات عبر البحر الأحمر.

 

 

 

وكانت سفينة تجارية ترفع علم ليبيريا، تعرضت إلى هجوم بطائرات مسيرة لدى مرورها في باب المندب قبالة السواحل اليمنية، الجمعة.

 

 

 

وقالت شركة الأمن البحري البريطانية أمبري؛ إن سفينة حاويات ترفع علم ليبيريا مملوكة لشركة هاباج-لويد إيه.جي، تعرضت لأضرار جراء “هجوم جوي” على بعد 50 ميلا بحريا شمالي ميناء المخا اليمني.

 

 

 

وأضافت أمبري أن السفينة كانت تتحرك جنوبا عبر مضيق باب المندب، عندما أصيبت بمقذوف تسبب في نشوب حريق على سطحها وسقوط حاوية في البحر.

 

 

 

في حين نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول أمريكي قوله؛ إن سفينة ثانية تحمل علم ليبيريا تعرضت إلى إصابة مباشرة بصاروخ باليستي أطلقه الحوثيون.

 

 

 

وقال المسؤول؛ إن مدمرة أمريكية قررت التوجه إلى باب المندب لمساعدة السفينة التي تعرضت للاستهداف.

 

 

 

وفي وقت سابق، قالت جماعة الحوثي إنها نفذت عملية عسكرية ضد سفينتي حاويات كانتا متجهتين إلى إسرائيل بصاروخين بحريين بعد رفض الطواقم الاستجابة والرسائل التحذيرية.

 

 

 

وقال بيان صادر عن الجماعة إن العملية استهدفت السفينتان MSC Alanya وMSC PALATIUM III .

 

 

 

وأشارت إلى أن كافة السفن المتجهة إلى موانئ العالم لن يصيبها أي ضرر، باستثناء الموانئ الإسرائيلية، التي قالت بأنها لن تتردد في استهدافها وستستمر في منع كافة السفن المتجهة الى الموانئ الإسرائيلية حتى إدخال الغذاء والدواء إلى قطاع غزة.

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

كيف سقطت “F18” الأميركية في البحر الأحمر؟

يمانيون../
أعلنت البحرية الأميركية سقوط طائرة “F18” من على متن حاملة الطائرات المتموضعة في البحر الأحمر، في بيان غير مفصل: “كانت طائرة F/A-18E تُسحب بنشاط في حظيرة الطائرات عندما فقد طاقم النقل السيطرة عليها. فُقدت الطائرة وجرار السحب في البحر”. لاحقًا نقلت وسائل إعلام عن مسؤولين أن سبب السقوط، هو انزلاق بعدما قامت حاملة الطائرات “يو إس إس ترومان” بمناورة مراوغة لتجنب مسار نيران حوثية قادمة، وفق ما أكده مسؤولون أميركيون لموقع “المونيتور” الذي علّق بدوره أنه: “لا يزال من غير الواضح نوع القذيفة أو إذا ما جرى اعتراضها”.

الأكيد هو أن الطائرة الأميركية قد سقطت في أثناء تنفيذ عملية الاشتباك العسكرية اليمنية ضد حاملة الطائرات “هاري ترومان”، والتي كانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت عنها عصر الاثنين، وهي عملية مشتركة بين القوات البحرية والصاروخية وسلاح الجو المسير، بعدد من الطائرات المسيرة، والصواريخ الباليستية والمجنحة، طوال ساعات، ونتج عن الاشتباك إجبار حاملة الطائرات على التراجع عن مواقعها السابقة والاتجاه نحو شمال البحر الأحمر.

لكن ما ليس مؤكدًا، هو كيف سقطت؟ هناك ثلاثة سيناريوهات تتبادر إلى الذهن مع سماع بيان البحرية الأميركية، الأول: هو أنه تم إسقاطها بنيران القوات اليمنية، وأصيبت بصاروخ بالستي أو مجنح أو بطائرة مسيرة، وتتعمد البحرية الأميركية إخفاء الأمر حفاظًا على ما تبقى من سمعة “ترومان”، والبحرية الأميركية التي تعاني من العجز في تحقيق أهدافها في اليمن على مدى أكثر من ستة أسابيع، كلفتها ثلاثة مليارات دولار حسب موقع “رسبونسبول” الأميركي.

السيناريو الثاني: هو أنها قد سقطت بفعل نيران صديقة، وبهذا يكون ثاني سقوط لطائرة من هذا النوع، بعد إسقاط واحدة في البحر الأحمر في ديسمبر/2024م فوق حاملة الطائرات نفسها، “هاري ترومان”. وسبب إخفاء مثل هذا الاحتمال، هو لمنع تكرار الإحراج الذي لحق بقادة الحاملة في المرة السابقة، بعد أن ظهروا بوضع المرتبك الخائف المرعوب، وتم إطلاق النار نحو الطائرة على سبيل الخطأ، دون أي تدقيق، رغم الأنظمة المتقدمة للتعرف على الأجسام الصديقة، والتي يبدو أنها فشلت هي الأخرى في تنفيذ تلك المهمة بالشكل المطلوب.

السيناريو الثالث: هو ما يبدو أن البحرية الأميركية ذاهبة اليوم إلى اعتماده، عبر التسريبات المتعددة لوسائل الإعلام والصحافة الأميركية وغيرها، ويتلخص كما سبق، بانزلاق الطائرة في أثناء محاولة البحارة قطرها في الحظيرة، وبينما كانت “ترومان” تحاول الهروب بسرعة خوفًا من إصابتها من قبل القوات اليمنية، انعطفت بشكل حاد، كما تقول الرواية المطلوب تمريرها، ومن المنطقي حينها أن يفقد البحارة السيطرة عليها وعلى الجرار، وبالتالي تتعرض للسقوط.

النتيجة الواضحة، لمختلف السيناريوهات، أن السقوط كان بسبب العملية المشتركة بالأمس، والتي تشير إلى حالة الإرباك والتخبط والرعب التي تعيشها منظومة القيادة والسيطرة في الحاملة “ترومان”، ما يشكل فضيحة مدوية للبحرية الأميركية، ويكشف عن الفوضى الخطيرة التي تعتري العمليات الأميركية بشكل عام.

إن مجرد انعطافة الحاملة “ترومان” بهذا الشكل الحاد يعني أن الدفاعات الجوية التابعة لها لم تكن فعالة، ولا توفر الأمن الكامل للحاملة، وبالتالي فهناك توقعات مرتفعة لدى قادة “ترومان”، بإصابتها، ولهذا فلا مجال أمامها سوى الهروب.

هروب حاملة الطائرات أمام العمليات اليمنية، ليس جديدًا، فقد كانت “أيزنهاور”، و”لنكولن”، مبدعتين في تنفيذ إستراتيجية الهروب، كما تندر عليهما بذلك السيد عبد الملك الحوثي في عدة خطابات.

يبقى أنه، وبالنظر إلى الرواية الأميركية، فإذا كانت هذه الطائرة قد سقطت، وهي تزن من 11 إلى 17 طنًا، نتيجة انعطاف حاد، فهذا يعني أن القوة الطاردة المركزية التي تسلّطت على الطائرة كانت كبيرة بما يكفي لتحريك ذلك الوزن الثقيل جدًا، لدرجة سقوطها في البحر، وعليه فما الذي حل ببقية الطائرات؟ وهذا ما يجب مناقشته مع الخبراء في هذا المجال.

* المادة نقلت حرفيا من موقع العهد الاخباري ـ علي الدرواني

مقالات مشابهة

  • كيف سقطت “F18” الأميركية في البحر الأحمر؟
  • الحوثيون يجبرون معلمي الحديدة على إرسال أبنائهم إلى المراكز الصيفية
  • سقوط “أف 18” يغرق هيبة أمريكا في البحر الأحمر
  • كيف اسقطت “قوات صنعاء” طائرة “اف 18” أمريكية
  • سفينة إيطالية تُنهي مهمة حماية تجارية في البحر الأحمر
  • الحوثيون يعلنون مهاجمة “ترومان” وهدفاّ آخر في عسقلان
  • الحوثيون يعلنون استهداف حاملة الطائرات “ترومان” في البحر الأحمر وقصف هدف في عسقلان
  • الحوثيون: استهدفنا حاملة الطائرات الأمريكية ترومان وقطعها الحربية في البحر الأحمر
  • نهاية غامضة في البحر الأحمر.. أمريكا تتخلّص من سفينة إسرائيلية سرًّا
  • غارات أمريكية على سفينة إسرائيلية مُحتجزة لدى الحوثيين في اليمن