القسام تقصف القدس المحتلة برشقة صاروخية (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أعلنت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، قصف مدينة القدس المحتلة، برشقة صاروخية "ردا على المجازر الصهيونية في حق المدنيين"، قبل أن تكشف عن اشتباكها مع قوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة من المسافة صفر.
ووفق شهود عيان ومواقع فلسطينية محلية، فقد سقطت صواريخ المقاومة في مستوطنات القدس وبيت لحم، والمناطق المحيطة.
وأظهرت مقاطع مصورة بثت على وسائل التواصل الاجتماعي، لحظة هروب المستوطنين من عند حائط البراق الملاصق للمسجد الأقصى، عقب إنطلاق صفارات الإنذار.
وسمع في مدينة القدس المحتلة، أصوات انفجارات الصواريخ التي سقطت على بعض المستوطنات، خاصة مستوطنة بيت شميس.
وارتفعت أصوات تكبيرات الفلسطينيين عقب سقوط الصواريخ التي شوهدت في سماء القدس المحتلة وبيت لحم.
ودوّت صفارات الإندار في مستوطنات القدس المحتلة، عقب قصفها من قبل المقاومة الفلسطينية برشقة صاروخية من قطاع غزة.
لحظة هروب مستوطنين في القدس بعد إطلاق المقاو/مة رشقة صاروخية من غزة وتفعيل الإنذار. pic.twitter.com/UVbHqtcB7I
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 15, 2023إصابة المستوطنين الإسرائيليين بحالة هلع إثر رشقة صاروخية أطلقت من غزة نحو القدس وتفعيل صفارات الإنذار pic.twitter.com/HRxVtsTC0N
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) December 15, 2023اقرأ أيضاً
من جديد.. القسام تطلق رشقات صاروخية تستهدف تل أبيب الكبرى
في غضون ذلك، قالت "القسام"، في بيان آخر، أنها "استهدفت غرفة القيادة الميدانية لقوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة بصواريخ (رجوم) وقذائف الهاون.
وأعلنت "القسام" كذلك، أن مجاهديها تمكنوا من الاشتباك مع 10 من جنود الاحتلال في منطقة جحر الديك وسط القطاع واستولوا على بندقية M16 كما استهدفوا "مبنى تحصن فيه جنود صهاينة وأوقعوهم بين قتيل وجريح".
من جانبها أعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" أنها قصفت "التحشدات العسكرية للاحتلال في شمال غرب مدينة غزة بوابل من قذائف الهاون".
وكان جيش الاحتلال قد اعترف الجمعة بمقتل 3 من جنوده وإصابة آخرين.
وحتى الآن أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 116 من عناصره منذ بدء العدوان البري في قطاع غزة أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عقب إطلاق المقاومة الفلسطينية معركة "طوفان الأقصى".
لكن الناطق باسم كتائب "القسام" أبو عبيدة، أكد في تصريحات سابقة أن "أعداد القتلى من جيش الاحتلال أكثر بكثير مما يذكره الجيش"، وهو ما أكدته وسائل إعلام عبرية حيث أن هناك تضارب في الأخبار بين إحصائية المستشفيات وما يعلنه جيش الاحتلال.
اقرأ أيضاً
أسفرت عن إصابات.. القسام تستهدف تل أبيب برشقة صاروخية
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: رشقة صاروخية القدس القدس المحتلة حائط البراق المستوطنين غزة المسافة صفر برشقة صاروخیة القدس المحتلة جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"أوتشا" تحذر من نقص تمويل الاستجابة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" من النقص الحاد في تمويل الاستجابة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إذ أُمنت أقل من 4% من 4 مليارات دولار المطلوبة.
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن الاحتياجات في غزة كبيرة، محذرًا من تدهور الأمن الغذائي بسبب إغلاق المعابر، وتعطيل المساعدات الذي قد يؤدي إلى إغلاق 80 مطبخًا مجتمعيًا.
فيما تواجه المخابز نقصًا حادًا في الإمدادات، وتعرقل أيضًا استئناف التعليم بسبب نقص المواد الأساسية.
وحذرت اليونيسيف من أن منع دخول المساعدات يعوق الرعاية الصحية للأطفال، مشيرة إلى خطر توقف التطعيمات وعجز وحدات الأطفال حديثي الولادة عن العمل.
رحبت الحكومة الفلسطينية بتبني القمة العربية الطارئة خطة إعادة إعمار قطاع غزة، ورفض مخططات التهجير، والتأكيد على وحدانية التمثيل الفلسطيني وتجسيد الوحدة السياسية والجغرافية للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، ودعم جهود الحكومة الفلسطينية وأجهزتها الرسمية، وتشكيل لجنة إدارة شؤون قطاع غزة تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال جلسة الحكومة الفلسطينية الأسبوعية في مدينة رام الله، التي أكد فيها رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن القمة العربية التي عقدت في القاهرة جددت دعمها لجهود وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، وإنشاء صندوق دولي لرعاية الأيتام.
بالإضافة إلى التحركات العربية والإسلامية القادمة لحشد المزيد من التأييد الدولي لتجسيد الدولة الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ودعم خطة إعادة إعمار قطاع غزة، وعقد مؤتمر دولي للمانحين، وإنشاء صندوق ائتماني تحت إشراف دولي يتم توجيه مختلف التعهدات والمساهمات المالية إليه، لتمويل خطة التعافي المبكر، وإعادة الإعمار لقطاع غزة.
وناشدت الحكومة الفلسطينية مختلف الجهات الدولية للضغط على الاحتلال لإعادة فتح المعابر مع قطاع غزة، مجددة رفضها لتسييس المساعدات الإنسانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي.