المهدي بنسعيد: الـصحافة خدمة عمومية الولوج إليها يجب أن يكون عبر طرق واضحة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال المهدي بنسعيد، وزير الثقافة والشباب والتواصل، “إن الـصحافـة خدمة عمومية، ومهنة نبيلة، مثل بـاقي المهن، الولوج إليها يجب أن يكون عبر طرق واضحة، تليق بالمهام النبيلة التي يقدمعا مجال الإعلام للمجتمع”.
وأوضح بنسعيد في افتتاح المؤتمر الوطني الناسع للنقابة الوطنية للصحافة المغربية،عصر اليوم في المكتبة الوطنية، “أننا أصبحنا نـــشاهد بعض الظواهر، التي لا تليق بمهنة الصحافة، خصوصا منذ ظهور وسائل التواصل الاجتماعي”.
وأضاف الوزير، “ولا أريد أن أقول إننا ضد حرية التعبير… غير أن البعض استغل هذا المناخ الديمقراطي ببلادنا، والتطور التكنولوجي، لبعض الممارسات، مثل الابتزاز التشهير، نشر الأخبار الزائفة، كونه أنه يمارس العمل الصحفي، والحقيقة هي أن الصحافة بريئة من كل هذه الممارسات، وكانت ولا تزال السلطة الرابعة”، وفق تعبيره.
ويرى المسؤول الحكوي، أن “الصحافة المغربية لها تاريخ كبير، واشتغلت بمؤسساتها الإعلامية قيادات وطنية، ساهمت من مواقعها وتنظيماتها السياسية في الوصول إلى هذا المناخ الديمقراطي الذي نعيشه اليوم”، مؤكدا أن “هناك أيضا رجال دولة اشتغلوا في المجال الصحفي، وهذا ما يعكس مكانة الصحافة داخل المجتمع وقيمها النبيلة”.
ودعا بتسعيد، إلى تطويرمهنة الصحافة من جميع الجوانب، “خصوصا الجوانب الاجتماعية والمادية”، مضيفا، “لذلك فلقد كان للاتفاق الاجتماعي الموقع مؤخرا، الأثر الكبير على عدد من الصحافيين والممارسين لمهنة الصحافة، وفي هذا الصدد، ندعو جميع المؤسسات الإعلامية، إلى العمل على تحسين الوضعية الاجتماعية، والاقتصادية للعاملين بمؤسساتها”.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تباحثت مع دولتين إحداهما عربية لترحيل مهاجرين إليها
كشفت شبكة "سي أن أن"، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحثت مع دولتين، إحداهما عربية، إمكانية ترحيل مهاجرين لديهم سجلات جنائية في الولايات المتحدة إليهما.
ووقع ترامب أمرا تنفيذيا في كانون الثاني/ يوجه فيه كبار المسؤولين لتسهيل التعاون الدولي واتفاقيات إرسال طالبي اللجوء إلى دول أخرى.
وبالإضافة إلى إرسال المهاجرين ذوي السجلات الجنائية، يأمل مسؤولو ترامب أيضا في الدخول في مفاوضات رسمية مع ليبيا لإبرام ما يسمى باتفاقية "الدولة الثالثة الآمنة"، والتي من شأنها أن تسمح للولايات المتحدة بإرسال طالبي اللجوء الذين يتم القبض عليهم على الحدود الأمريكية إلى ليبيا، وفقا لأحد المصادر.
وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بأنهم لا يناقشون تفاصيل الاتصالات الدبلوماسية، وأضاف المتحدث أن الوزارة "تعمل عالميا لتطبيق سياسات إدارة ترامب المتعلقة بالهجرة".
وسبق أن حاول مسؤولو إدارة ترامب إبرام اتفاقيات آمنة مع دول في نصف الكرة الغربي لتخفيف العبء على نظام اللجوء الأمريكي ووقف الهجرة إلى الولايات المتحدة، كما تحركت الإدارة لتوسيع نطاق التعاون ليشمل العمل مع دول لاحتجاز الأشخاص المرحلين من الولايات المتحدة، بما في ذلك مؤخرا مع السلفادور.
وأفادت بأن وزارة الخارجية الأمريكية تجري محادثات مع دول أخرى بشأن استقبال المهاجرين، بالإضافة إلى ليبيا ورواندا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في اجتماع لمجلس الوزراء، الأربعاء: "أقول هذا دون أي اعتذار، نحن نبحث بنشاط عن دول أخرى لاستقبال أشخاص من دول ثالثة".
وأضاف: "نعمل مع دول أخرى لنقول: نريد أن نرسل إليكم بعضا من أكثر البشر دناءة إلى بلدانكم هل ستفعلون ذلك كخدمة لنا؟ وكلما ابتعدتم عن أمريكا، كان ذلك أفضل، حتى لا يتمكنوا من العودة عبر الحدود".
ووفقا لأحد المصادر، التقى، خلال هذا الأسبوع، مسؤولون كبار في وزارة الخارجية الأمريكية بمسؤولين ليبيين وناقشوا مقترح إرسال مهاجرين إلى ليبيا.
ومن بين أدوات الضغط المحتملة للولايات المتحدة في أي محادثات احتمال فرض حظر سفر آخر على الزوار من عدة دول، وهو ما لم تعلن عنه إدارة ترامب بعد، وقد شملت الحظر ليبيا خلال ولاية ترامب الأولى.
وأشار تقرير للأمم المتحدة صدر 2024 إلى سنوات من انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا، ومخاوف بشأن غياب المساءلة عن هذه الانتهاكات، كما وثقت جماعات حقوق الإنسان ووكالات الأمم المتحدة لسنوات انتهاكات منهجية للمهاجرين في ليبيا، بما في ذلك مزاعم العمل القسري والضرب والاغتصاب والتعذيب.
وأفادت مصادر مطلعة أن محادثات جرت هذا الأسبوع بين الولايات المتحدة ورواندا للدفع بخطة لاستخدام البلاد لترحيل المهاجرين غير الشرعيين من الولايات المتحدة.
وتناقش رواندا والولايات المتحدة اتفاقية محتملة تقبل بموجبها رواندا المهاجرين ذوي السجلات الجنائية الذين قضوا عقوبتهم في الولايات المتحدة بالفعل.
ولا تزال هيكلية التكلفة قيد الدراسة، على الرغم من أن مصادر أشارت إلى أنها ستكون على الأرجح أعلى من التكلفة الإجمالية لكل شخص من المرحلين إلى السلفادور، لأن رواندا لن تسجنهم.
وأفادت مصادر أن رواندا ستدمجهم في المجتمع وتقدم لهم بعض الدعم الاجتماعي، مثل راتب ومساعدة في إيجاد عمل محليا.
وفي مارس/آذار، رحل شخص واحد من الولايات المتحدة إلى رواندا، وهي عملية نقل اعتبرت نموذجا يمكن أن ينجح على نطاق أوسع، وفقا لمصادر، وكان هذا الشخص لاجئا من العراق، يدعى عمر عبدالستار أمين.