المقاومة الفلسطينية: قصف الاحتلال للنازحين والصحفيين حرب إبادة جماعية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت المقاومة الفلسطينية أن قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين وصحفيين يأتي في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو ضد الشعب الفلسطيني، ومحاولة لترهيب الأطقم الصحفية عن توثيق مجازره في قطاع غزة المنكوب.
وأشارت المقاومة في بيان اليوم إلى أن الاحتلال النازي ارتكب اليوم جريمة وحشية مُركّبة باستهدافه مدرسة فرحانة التابعة للأونروا التي تؤوي نازحين من أبناء شعبنا الفلسطيني في مدينة خان يونس، ثم قيامه بعملية قصف ثانية متعمّدة لاستهداف الأطقم الصحفية التي وصلت للمدرسة لتغطية القصف الأول.
وقالت المقاومة: “إن هذا الاستهداف الجبان لن يردع الصحفيين عن أداء رسالتهم الإعلامية والإنسانية في تغطية جرائم الاحتلال البشعة بحق شعبنا الفلسطيني، وستبقى أصواتهم وكاميراتهم في الميدان شاهدة على ما يجري من إبادة يندى لها جبين البشرية” مؤكدة أن ما يجري من إجرام الاحتلال يستدعي إدانة دولية واسعة، وتحركاً جاداً لحماية الشعب الفلسطيني والصحفيين من إجرام الاحتلال النازي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
باحثة عن مشاهد تسليم المحتجزين: المقاومة الفلسطينية توجّه رسالة حاسمة للاحتلال
قالت الكاتبة الصحفية لينا شاهين من غزة، إنّ المقاومة الفلسطينية من خلال تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين واختيار شارع صلاح الدين بالنصيرات في غزة، أرادت توجيه رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي مفادها أن المقاومة موجودة في جميع مناطق القطاع، وأن عمليات الاحتلال البرية والعسكرية لم تُضعف إرادتها المقاومة.
وأضافت “شاهين”، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مشاهد تسليم المحتجزين اليوم تبرز فشل الاحتلال في تقويض الروح المعنوية للمقاومة الفلسطينية في القطاع، مشيرة إلى العرض العسكري الكبير للمقاومين الذي قد يثير استفزاز الاحتلال.
وأكدت أن الأعلام الفلسطينية والأسلحة الإسرائيلية التي حملها المقاومون، بالإضافة إلى أشجار الزيتون، تحمل رسائل رمزية قوية، حيث ترمز أشجار الزيتون إلى صمود الفلسطينيين وثباتهم على أرضهم.
وأوضحت أن الفلسطينيين يرفضون محاولات التهجير والاقتلاع، وأن فلسطين ستظل دائماً لأهلها.
ولفتت إلى أن اختيار المقاومة لمدينة رفح لتسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين يعكس رسالة قوية، خاصة في ظل الدمار الهائل الذي خلفه الاحتلال في المدينة، ما يثبت أن غزة ستظل صامدة رغم محاولات محو هويتها.