سواليف:
2025-01-07@04:22:31 GMT

غزّة اكثر فكرا من متكلميها

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT

غزّة اكثر فكرا من متكلميها

د. #بسام_الهلول

بين الفينة والأخرى يثور التساؤل التالي اين قراء مايكتب واين متابعة ماينشر ؟ قد يصيب الواحد منا خيبة تنتابنا ويصل التفكير بنا إلى حد قد نتجاوزه إلى تحطيم القلم او اقل ما فيه ان نغمد #القلم في #المحبرة رغم ما في المنشور او ماينشر من غميس كنزها وغمسي كنز العبارة لما فيها من ذائقة جمالية ولعها العراقة والجدارة طمعا من كاتبها او من يسطرها بحيث تكتسي وشاحا من التبادل لا الاستعمال ، اذ القيمة فيما يكتب او ينشر البعد التداولي لا الاستعمالي خشية او مدرأة من فوات ترميزته ( ضيق الحوصلة من ان تقع على.

ملتقط ممكناتها) مما يقلص من دائرة المعاني
يقول الفرنسيون ( ان الإيروسية ليست وحدها في الرأس ، وانما كثير من الأشياء في الرأس ) يقول الكاتب اللبناني وضاح شرارة في معرضه على ماطرحه المفكر المغربي عبد الإله بلقزيز من سؤال عليه( ثمة استسهال لامر الكتابة اليوم، وانما امرها ان تكون صنعة ، اذ المعاني مطروحة في الطريق على حد قول الجاحظ ، اذ كان جوابه وعلى لسان جان بولهان احد سدنة ال( NRF) يرد على( لابرويير، ) وهو من كتّاب القرن السابع عشر ويقول( كل مايمكن ان يقال قد قيل لولا ان المعاني بدلت كلماتها والكلمات بدلت معانيها) ويقصد بذلك ان لاقيمة للغائب من موروثنا ان لم يكن له حضورا
ولقد أردف قائلا اي وضاح شرار ان كان من انتشاء للبدوي على وقع حوافر خيله في احدى أذنيه فمن حق الاخرى ان تنتشي بوقع مواد الدساتير عدلا وتطبيقا كي يكون ثمة امتثالها بتقييد سلطان جامح ، ويردف قائلا( فالنائم مليء جفونه عن شواردها هو القائل( لكان اباك الضخم كونك لي أمّا ) وهو القائل( تناهى سكون الحسن في حركاتها)
لعمري انها اشارة مرور كي لاتقف إلا عند مفتتح القوس ومايشي به الفيلسوف المغربي علي أومليل ( اني قاريء شغوف بالموروث ورغم هذا الشغف إلا انه لايمنعه هذا الشغف ان يكون متمنعا او ان شئت فقل( بقسوة وتبريح ترميزته ان لايقرأ احدنا إلا بعقل نقدي لا بشغف تراثي رغم انه متواطيء مع الفكر الليبرالي إلا انه لايسلم بكونيته ، ورغم انه كثير النقد بذكر لشواهدها لكن لم تسلم من نقده لها وعلى المثقف العربي ان يكون مستقلا غير مهووس بطهره الثقافي وان يكون ممانعا في مقاومته لسلطة مادام انها تجترح حق الانسان وان يضع يديه في العجين لا ان يظل غيورا على نقائه الأيدلوجي
أيهذا القارىء ؛
انت في عالم تعددت خرائطه ينبغي عليك ان لاتسدل فيما عرفت عنه حجابا يقتصر همك بان تلوك او تجتر معارف الموتى بل عليك ان تتجشم ما ضن به على غير اهله وتهتك ستر ما ضن به عليك
لعمري ؛ اننا الان امام اجتياح رمزيته منكشفة حيال ما تراه يجري في #غزة وحيال ماترى من اجماع وصلف غربي متعمد لاستئصال امة من جذورها والمتسمة والواضحة في تصريحات تفوه بها كل افواه ( اسرائيل) في محاولة لاجتثاث هويتنا فالمعركة في غزة كشفت بوضوح وجه( الصهيونية) ووجه ربائبها على اختلاف من حيث موقع خطابهم من الرفع والخفض والنصب انما هو تجسيد لخبيء نواياهم وقد تحقق الإجماع منهم على استئصال شأفتنا ومن كان يظن اننا في الدول المحيط بمنأى عن ذلك فهو واهم وفيما يراه سرابا
حنانيك؛ ان غزة الغميس من استكناه خبيء العبارةلترحو ان يخرج ممن حولها من الأعاريب والأعراب كما خرج من قوم بني عامر ولربما يعترضني احدهم وانا اقصد مرابعهم هل صدقت ان هؤلاء الغلاظ القلوب يخرج منهم قيس بن الملوّح!؟
ورد جواب على من مثل هذا ( ان غزة فكرا اكثر من متكلميها).

مقالات ذات صلة التوأم السيامي والخصوصيّة 2023/12/15

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: القلم غزة

إقرأ أيضاً:

داليا عبد الرحيم: 2025 قد يكون عامًا فارقًا في تاريخ مكافحة الإرهاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت الإعلامية داليا عبد الرحيم، رئيس تحرير جريدة “البوابة”، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، تقريرًا بعنوان “2025 عام تنامي جماعات العنف والتطرف”؛ والذي يرصد خريطة انتشار الجماعات الإرهابية والمتطرفة، وأبرز التطورات التي شهدها العالم خلال الشهور الأخيرة، وتأثير ذلك على مستقبل الأمن والاستقرار العالمي.

وقالت “عبدالرحيم”، خلال برنامج "الضفة الأخرى"، المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، إن ما تابعناه في التقرير يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن عام 2025 قد يكون عامًا فارقًا في تاريخ مكافحة الإرهاب والتطرف؛ حيث أن التحديات الأمنية أصبحت أكبر من أي وقت مضى، خاصة مع استغلال الجماعات الإرهابية لحالة الاضطراب السياسي والاقتصادي في مناطق عديدة حول العالم، ويبقى السؤال المطروح: "هل ستنجح الحكومات والمنظمات الدولية في التصدي لهذا المد المتزايد؟، أم أننا سنشهد مزيدًا من التمدد لهذه الجماعات في الأعوام القادمة؟، المؤكد أن العالم بحاجة إلى استراتيجيات جديدة وشاملة تتجاوز الحلول الأمنية التقليدية، لمعالجة جذور التطرف والعنف وبناء مستقبل أكثر أمانًا واستقرارًا.

وأوضحت أنه لا يُمكننا إغفال التجربة المصرية الرائدة في مكافحة الإرهاب والتطرف، تجربة أصبحت نموذجًا يُحتذى به إقليميًا ودوليًا، ولقد نجحت مصر بفضل رؤيتها الشاملة واستراتيجيتها المتكاملة أمنيًا وفكريًا وتنمويًا في التصدي للجماعات المتطرفة وتحجيم قدرتها على تهديد الأمن القومي المصري؛ ولم تقتصر الجهود على الجانب الأمني فقط، بل امتدت إلى جوانب أخرى من بينها تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والتصدي لافكار وخطاب التطرف والإرهاب، وكشف زيف وانحراف تلك الأفكار وبعدها عن صحيح العقيدة وسماحة الإسلام.

وأشارت إلى أن مواجهة الإرهاب ليست مسؤولية دولة واحدة، بل هي مسؤولية جماعية تتطلب تعاونًا دوليًا وإقليميًا حقيقيًا، وتجربة مصر تؤكد أن القضاء على التطرف والإرهاب مُمكن إذا توفرت الإرادة السياسية الحاسمة والرؤية الاستراتيجية الشاملة.

مقالات مشابهة

  • لودريان في بيروت اليوم والخماسية تدعم عون
  • عارضة أزياء بريطانية تستأصل 8 أعضاء من جسمها للعلاج من السرطان
  • الراعي: لا بدّ من انتخاب رئيسٍ يكون على مستوى هذه الأوضاع
  • زيندايا تثير الجدل حول خطوبتها على السجادة الحمراء لحفل جولدن جلوب
  • منافسة شرسة من سامسونج وأبل لشركات الهواتف.. ما القصة؟
  • داليا عبد الرحيم: 2025 قد يكون عامًا فارقًا في تاريخ مكافحة الإرهاب
  • ما إمكانية انخراط مصر نيابة عن الاحتلال الإسرائيلي في الحرب ضد صنعاء؟!
  • الالتهاب الرئوي: مرض شائع بأعراض مألوفة لكنه قد يكون مميتًا
  • حسني بي: الدينار الليبي لا يمكن أن يكون أقل من 5.5 للدولار
  • كارول سماحة: أتحدث مع ابنتي بالمصري .. والجواز روضني