غزّة اكثر فكرا من متكلميها
د. #بسام_الهلول
بين الفينة والأخرى يثور التساؤل التالي اين قراء مايكتب واين متابعة ماينشر ؟ قد يصيب الواحد منا خيبة تنتابنا ويصل التفكير بنا إلى حد قد نتجاوزه إلى تحطيم القلم او اقل ما فيه ان نغمد #القلم في #المحبرة رغم ما في المنشور او ماينشر من غميس كنزها وغمسي كنز العبارة لما فيها من ذائقة جمالية ولعها العراقة والجدارة طمعا من كاتبها او من يسطرها بحيث تكتسي وشاحا من التبادل لا الاستعمال ، اذ القيمة فيما يكتب او ينشر البعد التداولي لا الاستعمالي خشية او مدرأة من فوات ترميزته ( ضيق الحوصلة من ان تقع على.
يقول الفرنسيون ( ان الإيروسية ليست وحدها في الرأس ، وانما كثير من الأشياء في الرأس ) يقول الكاتب اللبناني وضاح شرارة في معرضه على ماطرحه المفكر المغربي عبد الإله بلقزيز من سؤال عليه( ثمة استسهال لامر الكتابة اليوم، وانما امرها ان تكون صنعة ، اذ المعاني مطروحة في الطريق على حد قول الجاحظ ، اذ كان جوابه وعلى لسان جان بولهان احد سدنة ال( NRF) يرد على( لابرويير، ) وهو من كتّاب القرن السابع عشر ويقول( كل مايمكن ان يقال قد قيل لولا ان المعاني بدلت كلماتها والكلمات بدلت معانيها) ويقصد بذلك ان لاقيمة للغائب من موروثنا ان لم يكن له حضورا
ولقد أردف قائلا اي وضاح شرار ان كان من انتشاء للبدوي على وقع حوافر خيله في احدى أذنيه فمن حق الاخرى ان تنتشي بوقع مواد الدساتير عدلا وتطبيقا كي يكون ثمة امتثالها بتقييد سلطان جامح ، ويردف قائلا( فالنائم مليء جفونه عن شواردها هو القائل( لكان اباك الضخم كونك لي أمّا ) وهو القائل( تناهى سكون الحسن في حركاتها)
لعمري انها اشارة مرور كي لاتقف إلا عند مفتتح القوس ومايشي به الفيلسوف المغربي علي أومليل ( اني قاريء شغوف بالموروث ورغم هذا الشغف إلا انه لايمنعه هذا الشغف ان يكون متمنعا او ان شئت فقل( بقسوة وتبريح ترميزته ان لايقرأ احدنا إلا بعقل نقدي لا بشغف تراثي رغم انه متواطيء مع الفكر الليبرالي إلا انه لايسلم بكونيته ، ورغم انه كثير النقد بذكر لشواهدها لكن لم تسلم من نقده لها وعلى المثقف العربي ان يكون مستقلا غير مهووس بطهره الثقافي وان يكون ممانعا في مقاومته لسلطة مادام انها تجترح حق الانسان وان يضع يديه في العجين لا ان يظل غيورا على نقائه الأيدلوجي
أيهذا القارىء ؛
انت في عالم تعددت خرائطه ينبغي عليك ان لاتسدل فيما عرفت عنه حجابا يقتصر همك بان تلوك او تجتر معارف الموتى بل عليك ان تتجشم ما ضن به على غير اهله وتهتك ستر ما ضن به عليك
لعمري ؛ اننا الان امام اجتياح رمزيته منكشفة حيال ما تراه يجري في #غزة وحيال ماترى من اجماع وصلف غربي متعمد لاستئصال امة من جذورها والمتسمة والواضحة في تصريحات تفوه بها كل افواه ( اسرائيل) في محاولة لاجتثاث هويتنا فالمعركة في غزة كشفت بوضوح وجه( الصهيونية) ووجه ربائبها على اختلاف من حيث موقع خطابهم من الرفع والخفض والنصب انما هو تجسيد لخبيء نواياهم وقد تحقق الإجماع منهم على استئصال شأفتنا ومن كان يظن اننا في الدول المحيط بمنأى عن ذلك فهو واهم وفيما يراه سرابا
حنانيك؛ ان غزة الغميس من استكناه خبيء العبارةلترحو ان يخرج ممن حولها من الأعاريب والأعراب كما خرج من قوم بني عامر ولربما يعترضني احدهم وانا اقصد مرابعهم هل صدقت ان هؤلاء الغلاظ القلوب يخرج منهم قيس بن الملوّح!؟
ورد جواب على من مثل هذا ( ان غزة فكرا اكثر من متكلميها). مقالات ذات صلة التوأم السيامي والخصوصيّة 2023/12/15
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
متى يكون الشعور بالنعاس نهاراً علامة على خطر خفي عند النساء؟
حذر علماء الأعصاب من أن الشعور المتزايد بالنعاس خلال النهار قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف لدى النساء في الثمانينات من العمر، وفقًا لدراسة حديثة، فإن النساء في هذه الفئة العمرية اللاتي يعانين من نعاس مفرط أثناء النهار على مدى خمس سنوات قد يتضاعف لديهن خطر الإصابة بالخرف.
وأوضح الدكتور يوي لينج، المؤلف الرئيسي للدراسة من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، أن النوم يلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على الصحة الإدراكية، حيث يساعد الدماغ على الراحة والتجدد، مما يعزز القدرة على التفكير بوضوح وتذكر المعلومات. ومع ذلك، لا تزال هناك فجوات في فهم كيفية ارتباط تغيرات النوم والإدراك بمرور الوقت، وكيف يمكن أن تكون هذه التغيرات مؤشرًا على خطر الإصابة بالخرف في المراحل المتأخرة من الحياة، وفقا لصحيفة نيوزويك.
وأضاف لينج: “تشير نتائج دراستنا إلى أن مشاكل النوم قد تكون مرتبطة بالتدهور المعرفي المرتبط بالشيخوخة، وقد تعتبر علامة مبكرة أو عامل خطر للإصابة بالخرف لدى النساء في الثمانينات من العمر”.
تفاصيل الدراسة
تابع الباحثون 733 امرأة بمتوسط عمر 83 عامًا، ولم يكن لديهن أي علامات على ضعف إدراكي أو خرف في بداية الدراسة، على مدى خمس سنوات، أصيب 164 مشاركة (22%) بضعف إدراكي خفيف، بينما تم تشخيص 93 مشاركة (13%) بالخرف.
لقياس أنماط النوم، ارتدت المشاركات أجهزة تتبع معصمية لمدة ثلاثة أيام في بداية ونهاية الدراسة، لتسجيل مدة النوم وجودته وأنماط الإيقاع اليومي. وتم تقسيم المشاركات إلى ثلاث مجموعات بناءً على أنماط نومهن:
مجموعة النوم المستقر أو المتحسن (44%): تميزت بنوم ليلي ثابت أو متحسن.
مجموعة انخفاض النوم الليلي (35%): شهدت انخفاضًا في مدة وجودة النوم الليلي، مع زيادة معتدلة في القيلولة وتدهور في الإيقاعات اليومية.
مجموعة النعاس المتزايد (21%): تميزت بزيادة في مدة وجودة النوم ليلاً ونهارًا، مع تدهور في الإيقاعات اليومية.
النتائج
عند تحليل العلاقة بين أنماط النوم وخطر الإصابة بالخرف، وجد الباحثون أن:
في مجموعة النوم المستقر، أصيب 8% (25 مشاركة) بالخرف.
في مجموعة انخفاض النوم الليلي، أصيب 15% (39 مشاركة) بالخرف.
في مجموعة النعاس المتزايد، أصيب 19% (29 مشاركة) بالخرف.
وبعد ضبط عوامل مثل العمر والتعليم والعرق والحالات الصحية مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، تبين أن النساء في مجموعة النعاس المتزايد كن أكثر عرضة للإصابة بالخرف بمعدل الضعف مقارنة بمجموعة النوم المستقر. ومع ذلك، لم يتم العثور على ارتباط كبير بين مجموعة انخفاض النوم الليلي وخطر الإصابة بالخرف.
توصيات الباحثين
أشار لينج إلى أن التغيرات في النوم والقيلولة والإيقاعات اليومية يمكن أن تكون كبيرة خلال خمس سنوات فقط لدى النساء في الثمانينات من العمر، مما يؤكد الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم كيفية ارتباط هذه التغيرات بخطر الإصابة بالخرف.
ومن قيود الدراسة أن المشاركات كنّ في الغالب من العرق الأبيض، مما قد يحد من إمكانية تعميم النتائج على مجموعات سكانية أكثر تنوعًا.
نصائح للحد من خطر الإصابة بالخرف
بينما قد تشير أنماط النوم إلى زيادة خطر الإصابة بالخرف، فإن إجراء تغييرات في نمط الحياة يمكن أن يساعد في تقليل هذا الخطر. وفقًا لجمعية الزهايمر، تشمل الاستراتيجيات الفعّالة:
الحفاظ على النشاط البدني: التمارين المنتظمة تعزز تدفق الدم إلى الدماغ وتحسن الوظيفة الإدراكية.
المشاركة العقلية والاجتماعية: الأنشطة مثل القراءة وحل الألغاز والتواصل الاجتماعي تحفز الدماغ.
إدارة الحالات الصحية: التحكم في ضغط الدم والكوليسترول والسكري يقلل من خطر الإصابة بالخرف.
هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية مراقبة أنماط النوم كجزء من استراتيجيات الوقاية من الخرف، خاصة لدى كبار السن.
البيان
إنضم لقناة النيلين على واتساب