عبدالرحمن بن أحمد الدوسري يهنئ جلالة الملك المعظم وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالأعياد الوطنية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
رفع سعادة الشيخ عبدالرحمن بن أحمد بن عبدالله الدوسري، خالص التهاني وأصدق التبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بمناسبة احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية، إحياء لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة، في عهد المؤسس أحمد الفاتح، كدولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادية، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم.
ومجددا الدوسري مشاعر الولاء للقيادة الحكيمة، ومؤكداً أن هذه المشاعر ورثها الجميع من الآباء والأجداد الذين عاشوا على أرض البحرين الغالية، ونعموا خلالها بالأمن والأمان في ظل حكم آل خليفة الكرام منذ عهد المؤسس أحمد الفاتح رحمه الله.
مستذكرا الدوسري بعظيم الوفاء والعرفان، وبمناسبة يوم الشهيد، تضحيات شهداء الواجب الوطني الأبرار، الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة ودمائهم الزكية، فداءً للوطن والأمة العربية والاسلامية، وسطروا بتضحياتهم الخالدة أسمى صور البسالة والشجاعة، في ميادين العزة والكرامة والشرف، وسائلاً المولى عز وجل أن يرحم شهداء الوطن، ويسكنهم فسيح جناته، وأن يحفظ مملكة البحرين ويديم عليها نعمة الأمن والاستقرار.
معربا الدوسري، وبمناسبة يوم الشرطة البحرينية، عن بالغ الفخر والاعتزاز لما وصلت له وزارة الداخلية من مستوى متقدم ومتطور وفق رؤية شاملة ومتكاملة للمنظومة الأمنية تنفيذا للروئ الملكية السامية، ومتابعة ودعم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وبقيادة الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، ومثمنا جهود وتضحيات كافة منتسبي الوزارة.
كما وتقدم الدوسري بأطيب التهاني والتبريكات إلى شعب مملكة البحرين، بهذه المناسبة الوطنية، مشيدا بما تحقق من منجزات حضارية ومكتسبات رائدة ومتواصلة، في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا حفظه الله آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
بتكليفٍ سامٍ.. أمين عام مجلس الوزراء يرعى نهائي كأس جلالة السلطان لكرة القدم
بتكليفٍ سامٍ من حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - يرعى معالي الشيخ الفضل بن محمد الحارثي، أمين عام مجلس الوزراء، المباراة النهائية لكأس جلالة السلطان لكرة القدم للموسم الرياضي 2024-2025 يوم الخميس الموافق 20 فبراير القادم في المجمع الرياضي بإبراء بمحافظة شمال الشرقية، ووصلت منافسات الكأس إلى الأدوار الحاسمة حيث تتنافس أندية ظفار حامل اللقب والنصر والسيب والنهضة وعبري والشباب وصحار وصحم، وستُقام مباريات إياب ربع النهائي يومي 28 و29 يناير الحالي على أن يتحدد طرفا المباراة النهائية يوم 15 فبراير المقبل.
وتعد مسابقة جلالة السلطان لكرة القدم من أقدم وأعرق البطولات في سلطنة عمان، وانطلقت أول نسخة للكأس الغالية في العام 1971م، وظفر بها النادي الأهلي (أهلي سداب حاليًا) على حساب نادي عمان، وكان يطلق على المسابقة عند انطلاقها اسم "كأس قابوس"، وفي النسخة السابعة عام 1978 تغيّر اسمها من "كأس قابوس" إلى المسمى الحالي "مسابقة جلالة السلطان لكرة القدم"، وصُمم كأس جديد للبطولة، وتم العمل بنظام الفوز 3 سنوات أو 4 متفرقات، كما تم تعديل نظام المسابقة إلى القرعة وخروج المغلوب.
وقد امتلك الأهلي أول كأس للمسابقة في النسخة الثالثة عشرة عام 1984 بعد فوزه لثلاث سنوات على التوالي، وهو أول نادي يمتلك كأس جلالة السلطان لكرة القدم، والمؤسف أن آخر عهد للنادي بالفوز بالكأس الغالية كان العام 1988، واليوم يلعب في دوري الدرجة الأولى بعد الدمج مع نادي سداب، أما ثاني الأندية فهو نادي فنجاء الذي امتلكها بعد النسخة السادسة عشرة في عام 1987 بعد فوزه لثلاث سنوات على التوالي، أما ثالث الأندية التي حظيت بشرف امتلاك كأس جلالته فكان نادي السيب الذي امتلكه بعد النسخة السابعة والعشرين عام 1998، وآخر من امتلكها نادي ظفار عام 2011م، وظفر بها بعد الفوز بها لأربع مرات متفرقة، آخرها 2011م.
وأول من لعب نهائي كأس جلالة السلطان لكرة القدم كان فريقا الأهلي ونادي عمان عام 1972، وظفر بها الأهلي على ملعب نادي عمان، في عام 1974 وشارك بالبطولة 32 ناديًا، وللمرة الأولى تقام البطولة بنظام المناطق، وأول مباراة تقام على ملعب معشّب كانت في عام 1976 على ملعب استاد الشرطة بين فنجاء والعروبة، وأول نهائي في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر كان في النسخة 14 عام 1985 بين فنجاء والأهلي وفاز بها فنجاء.
افتتاح المجمع الرياضي بإبراء
ستكون المباراة النهائية لمسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم للموسم الرياضي 2024-2025م الإعلان الرسمي لافتتاح المجمع الرياضي بإبراء، وهو أحدث المجمعات الرياضية في سلطنة عمان، ويعد واجهة رياضية وثقافية وشبابية جديدة، ويتميز المجمع الذي شُيد على مساحة تقدّر بحوالي 262 ألف متر مربع، بالمرافق الحديثة بمواصفات عالمية تواكب التطور الكبير في مختلف الأنشطة الرياضية بسلطنة عمان، ويعد هذا المجمع الرياضي إضافة للمجمعات الرياضية في مختلف المحافظات للنهوض بالمجالات الرياضية والثقافية والشبابية من خلال استضافة المنافسات المحلية والدولية ومواكبة "رؤية عُمان 2040" لتطوير هذه القطاعات بما يُسهم في النهوض بالرياضة من جهة، وبالثقافة والأنشطة الشبابية من جهة أخرى.
وتضم مرافق المجمع الاستاد الرياضي، والصالة الرياضية، والمبنى الإداري، وحوض السباحة، وغيرها من المرافق، وتقدّر تكلفته الإجمالية بـ12.8 مليون ريال عماني، ويتسع الاستاد الرياضي لحوالي 15 ألف متفرج، ويضم ملعبًا معشّبًا بقياسات دولية، وسياجًا أمنيًا حول الملعب، بالإضافة إلى منصّة كبار الشخصيات ومدرّجات العموم وشاشة إلكترونية، إلى جانب وجود مرافق خدمية متنوعة منها أربع غرف لتغيير ملابس اللاعبين، وغرف لمراقب المباريات والحكام والإسعافات الأولية، بالإضافة إلى مكتب للشرطة، وقاعة مؤتمرات، وغرفة كشف المنشطات، ومكتب للنقل التلفزيوني.
ويضم الاستاد الرياضي كذلك عددًا من المرافق تقع أسفل المدرجات استغلالًا للمساحات المفتوحة، حيث تضم هذه المرافق مكاتب إدارية، وصالات للياقة البدنية للرجال والنساء، ومكاتب للأمن، ودورات مياه، ومرافق خدمية أخرى، وسوف تُستغل هذه المرافق لمختلف الأنشطة الرياضية والثقافية، وإقامة الفعاليات المصاحبة للمسابقات المحلية والدولية التي يستضيفها الاستاد الرياضي.
ومن مرافق المجمع كذلك الصالة الرياضية متعددة الأغراض التي يأتي تشييدها بمقاسات ومواصفات دولية، وتضم ثلاثة ملاعب لكرة اليد، وكرة الطائرة، وكرة السلة مع ملحقاتها المختلفة، ويبلغ ارتفاع الصالة الرياضية 12 مترًا، وتضم مدرّجات تتسع لـ1100 متفرج، بمنصة كبار الشخصيات ومدرّجات العموم، بالإضافة إلى وجود مرافق متنوعة متمثلة في غرفة استقبال كبار الشخصيات بكافة ملحقاتها، وغرف لتغيير الملابس، وغرف اللاعبين والحكام، ومصلى، ومرافق خدمية متنوعة، وغرفة خاصة للنقل التلفزيوني بكافة تجهيزاتها التي ستعمل على نقل الفعاليات والأنشطة التي تستضيفها الصالة الرياضية بالمجمع.
ويعدُّ حوض السباحة الأولمبي من المرافق الأساسية بالمجمع الرياضي بإبراء، ويتكوّن من 10 حارات أولمبية، وقد جُهّز الحوض الأولمبي بنظام التبريد والتسخين وكافة الملحقات الضرورية المستخدمة في منافسات السباحة، وتضم الصالة الخاصة بالحوض الأولمبي التي تتسع مدرّجاتها لـ826 متفرجًا في منصة كبار الشخصيات، ومدرّجات العموم أربعة مداخل رئيسة للجمهور، ومداخل أخرى للاعبين والحكام، وغرفًا للاعبين وتغيير الملابس بملحقاتها الضرورية، بالإضافة إلى المكاتب الإدارية، وغرف النقل التلفزيوني والخدمات اللوجستية لمنافسات السباحة التي يستضيفها الحوض الأولمبي.
ومن المرافق التي يضمّها المجمع أيضًا المبنى الإداري، وهو عبارة عن مبنى يتكوّن من طابقين، حيث يربط المبنى الإداري بالصالة الرياضية وحوض السباحة الأولمبي من خلال ممرات داخلية مجهزة بأحدث أجهزة التبريد، ويضم المبنى الإداري مكاتب إدارية، وصالة للياقة البدنية، وغرفة للعلاج الطبيعي، وغرفة لفحص المنشطات، بالإضافة إلى غرفة للنقل التلفزيوني مجهزة بكافة الملحقات الضرورية، إلى جانب وجود عدد من المرافق الخدمية بالمبنى، حيث تتسارع وتيرة العمل في التشطيبات النهائية لأعمال التشييد والأعمال الفنية، ويضم المجمع الرياضي بإبراء أيضًا ملعبًا رديفًا لكرة القدم مع مضمار لألعاب القوى، وبدأ العمل فيه أخيرًا، ومن المؤمل أن يسهم الملعب والمضمار في استضافة العديد من الفعاليات والمنافسات الرياضية المحلية على مستوى الأندية والمراكز الرياضية بمحافظة شمال الشرقية، بالإضافة إلى وجود عدد كبير من مواقف السيارات في الجهات الأربع للمجمع، مزودة بأربع بوابات رئيسة تسهم في سهولة دخول الجمهور وخروجهم في مختلف الفعاليات التي يستضيفها المجمع.
ويقع المجمع على مفترق الطريق ويتوسط ولايات محافظة شمال الشرقية، مما يسهم في سهولة الوصول إليه واستضافة الفعاليات والأنشطة الرياضية والثقافية والشبابية المحلية والدولية، وقربه من بعض المؤسسات الحكومية بالمنطقة نفسها، أبرزها مستشفى إبراء المرجعي، وقيادة شرطة محافظة شمال الشرقية، ومجمع محاكم إبراء، وغيرها من المؤسسات، وسيؤدي المجمع دورًا بارزًا في دعم الرياضة والأنشطة الثقافية والشبابية للأندية والمراكز الرياضية بالمحافظة، وسيسهم كذلك في استضافة العديد من الفعاليات المحلية والمجتمعية وفعاليات المؤسسات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني لما يتميز به من تجهيزات ومرافق تساعد على استضافة مختلف الفعاليات.