المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم ينطلق في نواكشوط 9 يناير
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أعلن منتدى أبوظبي للسلم عن عقد الملتقى الرابع من المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم، بالشراكة مع الحكومة الموريتانية في العاصمة نواكشوط أيام 09-10-11 من يناير 2024م، تحت رعاية رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد ولد الشيخ الغزواني؛ وبرئاسة الشيخ عبد الله بن بيه، رئيس منتدى أبوظبي للسلم.
وقد اختار المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم لملتقاه الدولي الرابع عنوان:" التعليم العتيق في إفريقيا: العِلْم و السِّلْم".
وبطرحه لهذا الموضوع المهم، يسعى المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم كمنصة للشراكة المثمرة والحوار النافع، بين صناع القرار والقادة الدينيين والنخب المجتمعية المختلفة، إلى الإسهام- إلى جانب سائر شركائه من المنظمات الإقليمية والدولية- في استقصاء الطّرق التي يمكن من خلالها للتعليم العتيق أن يستعيد دوره كاملا وفاعلا في تعزيز السلام وروح الوئام وتقوية مناعة المجتمعات ضدّ الأفكار المتطرّفة، وكيفية إثراء هذه التجربة الأصيلة بما استجدّ من مقاربات تعليمية حديثة.
قمة الشباب والمرأة صناع السلام في إفريقيا
وستنعقد ضمن أعمال الملتقى الرابع النسخة الثانية من قمة الشباب والمرأة صناع السلام في إفريقيا، تحت عنوان: "التعليم العتيق: التحصين والتمكين." برعاية سامية من السيدة الأولى الدكتورة مريم محمد فاضل الداه حرم رئيس الجمهورية، وتتيح هذه القمة الفرصة لحوار جاد بين القيادات الشبيابية والنسوية مع صناع القرار والعلماء لتقديم أفكارهم وإبراز وجهات نظرهم حول قضايا السلم ومستقبل القارة.
أبرز حدث فكري وثقافي في إفريقيا
ويعتبر الملتقى الدولي السنوي للمؤتمر الإفريقي للسلم إحدى ثمار التعاون البناء بين الإمارات وموريتانيا في مجال العمل على ترسيخ ثقافة التسامح والاعتدال ومواجهة خطابات الغلو والتطرف في القارة الإفريقية. وقد أصبح أبرز حدث فكري وثقافي في إفريقيا يجمع صناع القرار من رؤساء وممثلي الحكومات ورؤساء مجالس الإفتاء والمجالس الشرعية وكبار العلماء والدعاة وقادة الشأن الديني مع أبرز القيادات الشبابية والنسوية للخروج بمقاربات علمية وفكرية تنفع الناس وتمكث في الأرض.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإمارات موريتانيا القارة الإفريقية نواكشوط تعزيز السلام الإمارات موريتانيا القارة الإفريقية أخبار الإمارات فی إفریقیا
إقرأ أيضاً:
«الشعب الجمهوري»: نتطلع لنتائج إيجابية من قمة «D-8» تحقق السلم والأمن الإقليمي
قال الدكتور زاهر الشقنقيري، المتحدث الرسمي باسم حزب الشعب الجمهوري، إن قمة الدول الثماني النامية D-8 تأتي في توقيت بالغ الحساسية؛ نظرا لما تمر به المنطقة والتحديات التي تهدد استقرارها سواء أمنيا او اقتصاديا، وبالتالي ستكون هذه الموضوعات حاضرة بقوة وفرصة مواتية للدول للتشاور ولتأكيد مواقفها خلال تلك الأزمات، وبحث رؤية مشتركة لكيفية التعامل مع تلك التحديات، بما في ذلك على صعيد تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة، وكذلك جهود إعادة الإعمار.
السلم والأمن الإقليميوأوضح «الشقنقيري»، أن قمة القاهرة ستكون فرصة لعقد قمم ولقاءات ثنائية على هامش فعالياتها سواء على مستوى الرؤساء أو الوفود المشاركة في الاجتماع، ونتطلع إلى أن يكون لنتائج القمة انعكاسات إيجابية على مستوى الاستقرار والسلم والأمن الإقليمي وكذلك تعزيز التعاون الاقتصادي بما يدفع التنمية المستدامة في دول المجموعة خاصة ان المؤتمر يعقد تحت شعار «الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة: تشكيل اقتصاد الغد».
قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصاديافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان «الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد»، وذلك بحضور قادة الدول الأعضاء بالمنظمة وعدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية.