الهجرة الدولية: أكثر من 3 ملايين نازح في السودان بسبب الصراع
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن الهجرة الدولية أكثر من 3 ملايين نازح في السودان بسبب الصراع، وقدرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن أكثر من 2.4 مليون شخص نزحوا داخليًا وفرّ أكثر من 730 ألفًا إلى البلدان المجاورة.وفرّ معظم النازحين من .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الهجرة الدولية: أكثر من 3 ملايين نازح في السودان بسبب الصراع، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وقدرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن أكثر من 2.4 مليون شخص نزحوا داخليًا وفرّ أكثر من 730 ألفًا إلى البلدان المجاورة.وفرّ معظم النازحين من العاصمة الخرطوم، التي كانت محور الصراع على السلطة بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، بحسب تقرير للمنظمة.وقالت المنظمة إن أكثر من 72% من النازحين هم من الخرطوم ونحو 9% من ولاية غرب دارفور.وغرق السودان في حالة من الفوضى منذ منتصف أبريل/ نيسان وتحولت العاصمة ومناطق حضرية أخرى إلى ساحات قتال.ومن بين أولئك الذين غادروا السودان، سافر معظمهم شمالًا إلى مصر أو غربًا إلى تشاد، مع عبور عدد كبير أيضًا إلى جنوب السودان وإثيوبيا.وفقًا لتقديرات منظمة الهجر الدولية تستضيف مصر أكبر عدد من الفارين - أكثر من 255500 شخص، تليها تشاد بأكثر من 238000 وجنوب السودان بنحو 160800 شخص.وأضافت أن أكثر من 62 ألف شخص فروا إلى إثيوبيا وأكثر من 16700 إلى جمهورية أفريقيا الوسطى ونحو ثلاثة آلاف إلى ليبيا.وتابعت المنظمة: "يؤدي التصعيد المستمر للعنف إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل في البلاد والمنطقة. ما لا يقل عن 24.7 مليون شخص - نحو نصف سكان السودان - بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية والحماية، ثلثهم في دارفور، حيث الوضع يتدهور بشكل كبير".وقال عثمان بلبيسي، المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "تجدد المنظمة دعواتها إلى وقف دائم لإطلاق النار وإزالة العوائق البيروقراطية، لضمان ممرات إنسانية آمنة ومضمونة وتمكين إيصال المساعدات إلى الأشخاص في المناطق التي يصعب الوصول إليها".يشار إلى أنه منذ 15 نيسان/ أبريل الماضي، تجري اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من الأراضي السودانية، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفة المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الهجرة الدولیة
إقرأ أيضاً:
اللجنة الدولية للصليب الأحمر: ارهاب الاحتلال وخطابه المضلل عرقل الجهود
جنيف"أ ف ب": إزاء اتهامها بعدم زيارة المعتقلين الفلسطينيين في إسرائيل وعدم تقديم المساعدة الكافية للأسرى في قطاع غزة، قامت اللجنة الدولية للصليب الأحمر هذا الأسبوع بالدفاع عن نفسها، في موقف علنيّ نادر أوضحت فيه حدود دورها.
وشددت المنظمة على حيادها، مؤكدة أن "تصعيد العنف في إسرائيل وغزة والضفة الغربية ترافق مع مزايدات في الخطاب الاسرائيلي الذي يحط من إنسانية الأشخاص والمعلومات المضللة أو الكاذبة حول اللجنة الدولية للصليب الأحمر وعملنا في النزاع الحالي".
وتواجه اللجنة الدولية للصليب الأحمر اتهامات ولا سيما على شبكات التواصل الاجتماعي، بعدم الضغط على إسرائيل من أجل أن تسمح لها مجددا بزيارة معتقلين فلسطينيين، وبعدم تقديم المساعدة للجرحى في قطاع غزة.
وأوضحت المنظمة أن زيارة المعتقلين تبقى "أولوية" وأنها تلفت "انتباه السلطات المختصة إلى هذه المسألة الحرجة" في إطار "حوار ثنائي طي الكتمان".
وفي ما يتعلق بالمصابين، تلقى الصليب الأحمر مرارا طلبات بإخلاء مستشفيات في شمال القطاع، لكنه أشار إلى أن ذلك كان أمرا مستحيلا حتى وقت قريب "بسبب وضع أمني في غاية الصعوبة، فضلا عن قطع طرق وعدم إمكان الوثوق في الاتصالات".
و قال الرئيس السابق للجنة الدولية للصليب الأحمر ليوبولد بواسييه في 1968 إن "النقد الذي تواجهه هذه المؤسسة المهيبة في غالب الأحيان هو الصمت الذي تحيط به بعض نشاطاتها".
و سهلت آليات الصليب الأحمر في الأيام الماضية عمليات نقل المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية والرهائن المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس في السابع من اكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل، في إطار عمليات التبادل بين طرفَي النزاع بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بينهما.
ولفتت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أن نجاح عمليات التبادل المماثلة يقوم على "السلامة"، وأن "التدخل لدى عناصر أمن مسلحين قد يعرض للخطر سلامة موظفي اللجنة، والأهم من ذلك سلامة الأسرى".
وفي أواخر 2023، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك إيلي كوهين أن "الصيب الأحمر لا حق له في الوجود إن لم يقم بزيارة" الرهائن المحتجزين في غزة.
لكن المنظمة تعول في عملها على حسن نوايا أطراف النزاع. .
وواجهت اللجنة الدولية للصليب الأحمر انتقادات خلال الحرب العالمية الثانية، أخذت عليها عدم تحركها بوجه النازيين، ولا سيما من أجل زيارة معسكرات الاعتقال، ما حملها لاحقا على تقديم اعتذارات. وقالت اللجنة مجددا هذا الأسبوع إن هذا كان "أكبر فشل" في تاريخها،.وبعد حوالى ستين عاما، تواجه المنظمة انتقادات مماثلة، تكثفت خصوصا مع الغزو الروسي لأوكرانيا وحرب غزة.
وتنشر المنظمة التي أسست عام 1863 في جنيف، أكثر من 18 ألف متعاون في أكثر من 90 بلدا، وهي تنفي أن تكون "متواطئة" وتشير إلى ضرورة إقامة "حوار محاط بالتكتم مع كل أطراف النزاع" مضيفة أن "حيادنا وعدم انحيازنا أساسيان حتى نكون قادرين على العمل في أي وضع كان".