خبير قانونى: مصر لن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية على حسابها
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال الدكتور أحمد سعيد، أستاذ القانون التجاري الدولي، والخبير الاقتصادي، إن مصر دولة حرة الإرادة، وهناك حرب موجهة ضد مصر لكي تكون في حاجة إلى الدولار، وبالتالي تقبل الضغوط السياسية لتهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء.
وتابع "سعيد"، خلال حواره مع الإعلامي جمال الحسيني، ببرنامج "50 دقيقة اقتصاد"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن مصر لن تقبل تصفية القضية الفلسطينية على حسابها، رغم الأزمة الاقتصادية، ورغم قطع الكهرباء ساعتين في اليوم، مشيرًا إلى أن الحروب الصليبية لم تكن تهدف لفتح بيت المقدس، ولكنها كانت تهدف إلى السيطرة على كنوز الشرق، والاستحواذ على أسواق دول الشرق الأوسط.
ولفت إلى أن سياسة الدول الغربية بعد الحرب العالمية الثانية قائمة على بعض الاتفاقيات لحماية الملكية الفكرية، وبعض الاتفاقيات للحفاظ على التجارة الغربية، وسلب ثروات الأمم، مشيرًا إلى أن غزو العراق لم يكن بسبب امتلاكها سلاح نووي، ولكن بسبب امتلاكها النفط، معقبًا: "العراق لو امتلكت سلاح نووي، لما استطاع أحد أن يحتل بغداد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور احمد سعيد القانون التجاري الدولي مصر حرب الدولار الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
القضية الفلسطينية محور رئيسي في محطات العلاقات العربية الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية تقريرا، يوضح أن القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية مثلت محورًا رئيسيًا في إطار العلاقات العربية - الأمريكية، وتخلل تلك العلاقات فترات من الفتور والتوتر نظرًا للموقف الأمريكي المنحاز دائمًا لصالح إسرائيل، لا سيما بعد احتلالها أراضي فلسطينية خلال حرب عام 1967، حسبما جاء في تقرير تليفزيوني.
وأوضح التقرير أن حرب 1967، هي الحرب التي ساهمت في تعزيز العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، حيث صرح الرئيس الأمريكي ليندن جونسون في ذلك الوقت، بأن إسرائيل غير ملزمة بإعادة الأراضي التي احتلتها عام 1967، وخلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973، زاد الخلاف العربي الأمريكي، فقامت واشنطن بعمل جسر جوي لمساندة إسرائيل أثناء الحرب.
وأشار إلى أنه في المقابل، استخدمت الدول العربية لأول مرة سلاح النفط خلال هذه الحرب، وتم الربط بشكل أساسي بين المصالح الأمريكية والغربية في النفط العربي، وبين الصراع الإسرائيلي العربي.
وتابع أنه حين هدد هينري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكية آنذاك، بأنه لن يسمح باستخدام سلاح النفط في هذه الحرب، رد وزراء النفط العرب أنهم على استعداد لتفجير منابع النفط، إذا كانت هناك محاولات أمريكية للسيطرة عليها.