أكد المتحدث باسم أونروا، كاظم أبو خلف،  المستشفيات في جنوب قطاع غزة، تعمل بشكل جزئي، وتقدم رعاية طبية أولية.

 

البنتاجون: تركيزنا ينصب على منع تمدد القتال في مناطق غزة إلى مناطق أخرى (شاهد) برلمانية بريطانية: القصف الإسرائيلي في غزة غير مقبول

وقال “أبوخلف” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة،  إنه يوجد لدينا 8 مراكز صحية في قطاع غزة من أصل 22 تستقبل الجرحى، وعلى إسرائيل تحديد مناطق آمنة في القطاع، حتى يمكن تنفيذ استجابة إنسانية تجاه الفلسطينيين.

وشدد على تضرر عدد كبير من المرافق المدنية ومراكز الإيواء في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي، ولا يوجد مكان آمن في قطاع غزة يلجأ إليه الفلسطينيون حتى مراكز الإيواء، لافتا إلى أنه يجب فتح معبر كرم أبو سالم، والسماح بإدخال المساعدات بشكل مباشر إلى غزة.

وواصل أبوخلف  155 من أصل 196 من مرافقنا في قطاع غزة، تحولت إلى مراكز لإيواء النازحين.

 

وفي وقت سابق، قالت "جولييت توما" المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن قطاع غزة أصبح مكانا غير مؤهل للعيش به.

 

وأضافت توما - في تصريح خاص أدلت به لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الجمعة - أن سوء الأحوال الجوية يؤدي إلى تفاقم الظروف الصعبة بالفعل في القطاع.. مشيرة إلى أنه يوجد لدى الأونروا 150 ملجأ إضافيا إلا أنها تحتاج إلى فتح المزيد، لأن الملاجىء الموجودة مكتظة ولا يمكنها استيعاب المزيد من الأشخاص.

 

وأشارت إلى أن الأشخاص يلجأون إلى بناء أكواخ أو العيش في سياراتهم، موضحة أن "أونروا" تقوم بإدخال المساعدات إلى المنطقة، إلا أن عملها يقتصر على رفح بسبب القصف العنيف من قبل إسرائيل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أونروا كاظم أبو خلف قطاع غزة غزة النازحين المتحدث باسم أونروا فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

فصل الشتاء.. ضيف ثقيل على النازحين في قطاع غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

القصف من فوقهم، والعدو أمامهم، وبرودة الشتاء تتربص بهم، حصار أحكمت حلقاته، وضرب حول سكان قطاع غزة، أيقونة الصبر والصمود، أمام محتل لا يوجد في قاموسه أي مفردات إنسانية.

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «فصل الشتاء.. ضيف ثقيل على النازحين في قطاع غزة»، توضح فيه أن سكان غزة تزداد معاناتهم في ظل دخول فصل الشتاء، فلا يوجد ملابس ثقيلة يرتدونها، والخيم لا تستطيع أن تقيهم من برودة الفصل.

وقال التقرير، إنه مع دخول فصل الشتاء تزداد معاناة سكان القطاع المحاصر، في ظل شح الطعام والدواء وانعدام كل وسائل التدفئة لهم ولأطفالهم.

ولفت التقرير، إلى أنه وسط أنقاض المنازل المهدمة ومن بين خيام مزدحمة، ومهترئة لا تقي برد شتاء، ولا حرارة صيف، تخرج صرخة للعالم، فكيف يمكن أن تتحول أبسط الأحلام في الحصول على مأكل ومأوى دافئ إلى كابوس مؤرق.
وأشار التقرير، إلى أن الوسائل البدائية كإشعال النيران للتدفئة، رصدتها طائرات الاحتلال واعتبرتها هدف مباشر لإتمام حرب الإبادة فتحول شعلة التدفئة إلى هدف للحرق والقتل.

وأوضح التقرير، أن أطفال غزة هم بنك أهداف الاحتلال الإسرائيلي، الذين سلبت الحرب طفولتهم، وألعابهم، وأحلامهم، إذ أنها سلبتهم فرصتهم من نيل أبسط الحقوق الإنسانية، من ملابس وجوارب وطعام ساخن، فلا يوجد ملابس ثقيلة تقيهم من برودة الجو، ولا طعام كافيًا، يطفئ جوع بطونهم، في ظل الليال العصبية التي تمر على سكان القطاع.


 

مقالات مشابهة

  • لتخفيف معاناة الفلسطينيين.. مصر توزع مساعدات إنسانية على النازحين في شمال رفح وخان يونس
  • أبرزها مستشفى كمال عدوان.. جرائم إسرائيلية متلاحقة ضد الفلسطينيين
  • بمعدل واحد كل ساعة..أونروا: الجيش الإسرائيلي قتل 14500 طفل في غزة
  • أونروا: إسرائيل تقتل طفلاً في قطاع غزة كل ساعة
  • «أونروا»: إسرائيل تقتل طفلا كل ساعة في غزة
  • فصل الشتاء.. ضيف ثقيل على النازحين في قطاع غزة
  • صقيع غزة يزيد معاناة الفلسطينيين تحت القصف..ومخاوف من انتشار العدوى
  • النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة| فيديو
  • فيديو: النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بغزة
  • عاجل- «نيران الغدر الإسرائيلية» تلتهم أرواح الأبرياء.. حرق عائلات فلسطينية أحياء داخل خيامهم