عندما تراها للمرة الأولى تعتقد بأنها مصابة بالمهق  حيث تعاني من عيوب في الخلايا المنتجة للصباغ بدلاً من عدم وجود تصبغ، كما تتميز بقشور عرضية مشابهة لتلك الموجودة في التمساح النموذجي.

شاهد الفيديو:

أثارت ولادة استثنائية لأنثي تمساح  من سلالة أندر بكثير تسمى التمساح اللوسي حيث رحبت حديقة حيوان جاتورلاند في أورلاندو بولاية فلوريدا.


ولدت أنثي التمساح بعيون زرقاء كريستالية وجسد أبيض ووزن  96 جرامًا وطولها 49 سم.

تضم جاتورلاند ثلاثة من التماسيح السبعة المتبقية التي لا تزال على قيد الحياة.

تعاني التماسيح الليوسية من خلل وراثي نادر جدًا يؤثر على الخلايا الصبغية.


وقال مارك ماكهيو، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة جاتورلاند: "هذا تتويج لـ 15 عامًا من العمل والأبحاث لإنتاج تمساح صغير في جاتورلاند".

وتابع: "حدث هذا مرات قليلة فقط في البرية ولم يحدث أبدًا في رعاية الإنسان".

شاهد الفيديو:

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن إمكانية تمييز الخلايا السرطانية من خلال حركتها

كشفت دراسة حديثة عن إمكانية التمييز بين الخلايا السليمة والسرطانية من خلال تحليل نمط حركتها، دون الحاجة إلى استخدام أي صبغات، وبدقة تصل إلى 94%.

تُسهم نتائج هذا البحث في إحداث نقلة نوعية في طرق تمييز الخلايا وفهم سلوكها، مما يفتح آفاقا واسعة لتطبيقها في المجال الطبي، من التشخيص المبكر للسرطان، إلى دراسة آليات التئام الجروح، وفهم نمو الأنسجة، وصولا إلى تطوير أدوية جديدة مضادة للسرطان.

و أجرى الدراسة باحثون من جامعة طوكيو متروبوليتان في اليابان، ونشرت في مجلة "بلوس ون" (PLOS One)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

الدراسة التقليدية للخلايا

اعتمد العلماء والباحثون لقرون طويلة على دراسة الخلايا تحت المجهر، إلا أن معظم الدراسات والتشخيصات تركز على شكل الخلايا، ومحتوياتها، ومواقع أجزائها الداخلية. لكن الخلايا ليست أجساما ثابتة، بل هي كائنات حية ديناميكية تتحرك وتتغير باستمرار.

ويمكن الاستفادة من تتبع طرق حركة الخلايا بدقة وتحليلها بتمييز الخلايا التي تعتمد وظيفتها على الهجرة الخلوية، ومن الأمثلة المهمة على ذلك انتشار السرطان (Metastasis)، حيث تتيح حركة الخلايا السرطانية لها الانتشار في الجسم.

وتلجأ العديد من طرق دراسة الخلايا عادة إلى صبغها بمواد خاصة لتكون واضحة تحت المجهر. لكن هذه المواد قد تغير من سلوك الخلايا الطبيعي، فهي سامة وتؤثر على بقاء الخلية.

الصبغات تغير من سلوك الخلايا الطبيعي (غيتي) الاكتشاف الجديد

لتطوير طريقة لتتبع حركة الخلايا وتحديد ما إذا كانت سليمة أم لا، دون الحاجة إلى استخدام صبغات، أجرى الباحثون مقارنة بين الخلايا الليفية السليمة وخلايا "فيبروساركوما" الخبيثة، وهي خلايا سرطانية تنشأ من النسيج الضام الليفي.

إعلان

وقد تم ذلك باستخدام المجهر التبايني الطوري، وهو من أكثر الوسائل شيوعا لمراقبة الخلايا، ويتميز بقدرته على تصوير الخلايا دون صبغات، مما يسمح لها بالحركة في المختبر بطريقة أقرب إلى حالتها الطبيعية.

توصل الباحثون إلى أن الخلايا تتحرك بطرق تختلف بشكل دقيق. ومن خلال تحليل "مجموع زوايا الدوران" (مدى انحناء المسارات)، وتكرار الانحناءات الطفيفة، وسرعة الحركة، تمكنوا من التنبؤ بما إذا كانت الخلية سرطانية أو سليمة بدقة وصلت إلى 94%.

مقالات مشابهة

  • مكالمة جمال عبد الناصر والقذافي المسربة تثير جدلا عربيا وعالميا / شاهد
  • مسئولو الأهلي في حالة دهشة بسبب محاولات تأجيل نهائي كأس مصر
  • تفسير حلم ولادة العزباء لابن سيرين
  • الطفل المعجزة يبهر العالم بتقليد كبار المقرئين ويقيم حوارا مع عمرو الليثي| شاهد
  • 65 ألف حالة مرضية تعاني حالة سوء التغذية الحاد في غزة
  • حملت لوما حادا للعرب.. الكشف عن محادثة صوتية بين عبدالناصر والقذافي تثير جدلا في مصر / شاهد
  • هل تعاني من مظهر غير لائق بأسنانك؟.. إليك مادة جديدة لتغييره
  • دراسة تكشف عن إمكانية تمييز الخلايا السرطانية من خلال حركتها
  • مي عمر تثير الجدل وتتصدر التريند بعد ظهورها الأخير بخصر منحوت وجسم نحيف| شاهد
  • «ما عرفتكيش».. نجلاء بدر تثير الجدل بعد إجراء عملية تجميل وتغيير ملامحها |شاهد