وزير الرياضة السعودي يوجه رسالة لاتحاد جدة قبيل مواجهته للأهلي المصري
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
حرص وزير الرياضة السعودي، الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، على دعم اتحاد جدة، قبل مواجهته للأهلي المصري مساء يوم الجمعة في ربع نهائي كأس العالم للأندية 2023 المقامة في المملكة.
ونشر الفيصل عبر حسابه على منصة "إكس" صورة للاعبي الاتحاد وكتب: "كل التوفيق لممثلنا فريق الاتحاد في مباراته الثانية أمام شقيقه الأهلي المصري بكأس العالم للأندية.
كل التوفيق لممثلنا فريق الاتحاد
في مباراته الثانية أمام شقيقه فريق الأهلي المصري بـ #كأس_العالم_للأندية
موفقين يا أبطال ???????????????? pic.twitter.com/bScmMhytin
وكان الاتحاد حجز مقعده في الدور ربع النهائي بعد فوز عريض على أوكلاند سيتي النيوزيلندي بطل أوقيانوسيا 3-0 الثلاثاء الماضي فيما تأهل الأهلي تلقائيا لهذا الدور.
وسبق أن التقى الاتحاد والأهلي في ربع نهائي مونديال الأندية 2005 في اليابان، حين فاز الاتحاد 1-0 بهدف متأخر لنجمه محمد نور، قبل الخسارة في دور الأربعة أمام ساو باولو البرازيلي 2-3.
ويأمل الأهلي في الثأر من هذه الهزيمة التي جاءت خلال أولى مشاركات الفريقين بالبطولة، فيما يسعى الاتحاد لتكريس عقدته للفريق القاهري، إذ تفوق عليه في بطولة النخبة العربية 1995 بهدفين مقابل هدف وفي الكأس السوبر المصري - السعودي 2001 بنتيجة 3-2.
ويمني الاتحاد النفس بتكرار ما حققه مواطنه الهلال في النسخة الماضية لمونديال الأندية، حين تخطى الوداد البيضاوي المغربي في الدور الثاني ثم فلامنغو البرازيلي في نصف النهائي، قبل الخسارة في النهائي أمام ريال مدريد الإسباني 3-5.
ولكن آمال الاتحاد، المعروف باسم "العميد"، صاحب الأرض والجمهور تصطدم بخبرات الأهلي الذي خاض 21 مباراة في البطولة خلال تسع مشاركات حقق فيها المركز الثالث ثلاث مرات (2006-2020-2021).
ويتأهل الفائز بين الأهلي والاتحاد لملاقاة فلوميننسي البرازيلي بطل أمريكا الجنوبية في نصف النهائي.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد السعودي
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: استضافة اجتماعات الدول الثماني تعكس محورية الدور المصري
أكد اللواء محمد إبراهيم الدويري، نائب المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن استضافة مصر لاجتماعات القمة الحادية عشر لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي عقدت تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد"، تعد أحد أهم الدلالات الرئيسية على مدى تنوع التحركات التي تقوم بها الدولة المصرية على مختلف المستويات الإقليمية والدولية سواء كانت تحركات سياسية أو اقتصادية أو غيرها، وبما يعكس في مجمله محورية وأهمية الدور المصري في كل المراحل .
وأضاف محمد الدويري، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الجمعة، أن عقد هذه الاجتماعات جاء في مرحلة شديدة الحساسية تمر بها المنطقة، والتي يمكن أن تؤدى في النهاية إلى توسيع دائرة الصراع التي حذرت منها القيادة السياسية المصرية مراراً، وهو الأمر الذي شاهدناه في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ثم على لبنان، وقد مهدت هذه الحروب بشكل أو بآخر إلى الوصول بسوريا إلى وضعها الحالي الذي قد يهدد وحدة وسلامة أراضيها .
وتابع أن هذه القمة لم تكن بعيدة عن التطورات الإقليمية المتسارعة ؛ حيث حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها على أن يعيد التأكيد على ثوابت ورؤية الموقف المصري تجاه هذه الأحداث وهى رؤية واقعية تصب كلها في بوتقة الاستقرار والتنمية والحرص على إيجاد الحلول السليمة لهذه المشكلات، مع التأكيد أيضاً على أن كافة الحروب والصراعات الحالية في المنطقة سوف تؤدى إلى تصعيد غير مسبوق وإحداث تأثيرات سلبية تلحق بجميع الأطراف على المستويين السياسي والاقتصادى وتؤثر كذلك على مصالح الدول وطموحات الشعوب.
وأبرز محمد إبراهيم كذلك حرص الرئيس السيسي على أن يبلور بشكل واضح الأسلوب الأمثل لمواجهة هذه المخاطر وذلك من خلال التأكيد على ضرورة تضافر كافة الجهود من أجل تعزيز التعاون المشترك وتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة في مختلف المجالات، مع إبداء الاستعداد لمشاركة الدول الأعضاء التجارب المصرية الناجحة التي نفذتها الدولة ومن بينها مبادرتي حياة كريمة وتكافل وكرامة .
ونوه بأن مصر كانت حريصة على أن تستثمر رئاستها لهذه القمة في أن تدفع بقوة في إتجاة دعم التعاون المشترك بين الدول الأعضاء من خلال طرح مجموعة من المبادرات شديدة الأهمية والتي تحتاجها هذه الدول وتدعم في نفس الوقت مبدأ التعاون المشترك وذلك في مجالات الدبلوماسية والصحة والتعليم ومراكز الفكر الاقتصادى، بالإضافة إلى اعتزام التصديق على اتفاقية التجارة التفضيلية التابعة للمنظمة.
وشدد على أن البيان الختامي الذي صدر عقب انتهاء الاجتماعات تحت اسم "إعلان القاهرة" جاء معبراً تماماً عن نجاح هذه القمة وعن الطموحات التي يمكن البناء عليها وتحقيقها خلال الفترة المقبلة، وخاصة فيما يتعلق بتعزيز الشراكات في مجالات التعاون التي تمثل أولوية لدول المنظمة ولاسيما في الطاقة والأمن الغذائي وتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة والتجارة والاستثمار والسياحة والرقمنة والذكاء الإصطناعي والتعاون في موضوع تغيير المناخ، بالإضافة إلى تعزيز السلام والتنمية المستدامة .
واختتم اللواء محمد إبراهيم بالتأكيد، أن الفترة المقبلة سوف تشهد تحركات مصرية فاعلة من أجل وضع ما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماعات موضع التنفيذ من منطلق أن رئاسة مصر للمنظمة سوف تكون أحد أهم العوامل التي سوف تساعد على ترجمة البيان الختامي إلى واقع على الأرض وذلك بالتعاون مع كافة الدول الأعضاء التي لا شك أنها تحتاج جميعها إلى أن يكون هناك استقراراً في هذه المنطقة الإستراتيجية .