استشاري كبد: نجاح مصر في القضاء على فيروس سي أبهر العالم
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال الدكتور محمد عاصم خورشيد، استشاري الجهاز الهضمي والكبد، إن نجاح الدولة المصرية في القضاء على فيروس سي، هي واحدة من الإنجازات القوية التي تمت خلال السنوات الماضية، والتي أبهرت العالم لدرجة أنهم يعتبرونها معجزة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا: «مشكلة فيروس سي كانت أكبر مشكلة، وكانت تترتب عليها مشكلات من الغيبوبات المتكررة والقيء الدموي الذي كان يتكرر كثيرًا والاحتياج الذي زراعة كبد، وكان أكبر تحدي هو كيفية عمل حصر وتحاليل لنحو 60 مليون مواطن لمن هم فوق الـ18 عامًا، خاصة أن الأبحاث العالمية كانت تقول إن 20% من المصريين مصابون بفيروس سي، ولكن تم عمل الفحوصات الكاملة لكل تلك الفئات العمرية، وتم تحديد وحصر المصابين بفيروس سي».
وتابع: «المشكلة الثانية هي توافر علاج فيروس سي نظرًا لأن العلاج كان باهظ الثمن، فالعلبة كانت تكلف 7 آلاف دولار، وكان اهتمام الرئيس بالملف دا وأعطى له كل الدعم، وتم تصنيع تلك الأدوية لدينا، فانخفضت تكلفتها من 7 آلاف دولار إلى 700 جنيه».
العالم يعتبرها معجزةوأكمل: «المواطنون الذين تلقوا علاج فيروس سي، يا إما على نفقة الدولة أو من التأمين الصحي، واستطاعت مصر التغلب على فيروس سي، وهي من ضمن الأشياء التي يعتبرها العالم معجزة، ففي المؤتمرات الدولية واللقاءات الدولية بمجرد ما يعرفوا أننا مصريين بيسألونا، إزاي قدرتوا تتغلبوا على فيروس سي؟، وقدرتوا تتخلصوا منه إزاي؟، وإزاي قدرتوا تنتجوا العلاج الخاص به ويكون لديكم اكتفاء ذاتي؟».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس سي الكبد الجهاز الهضمي القضاء على فيروس سي على فیروس سی
إقرأ أيضاً:
إذا كانت الدولة تريد قطع الشريان المغذي للميليشيا فلتحرك المزيد من القوات وتضع يدها على مناجم الذهب
متحرك الصحراء الذي جهزه خليفة حفتر، وظهر فيه عبد الرحيم دقلو مؤخراً، وكذلك المسيّرات الاستراتيجية التي تقوم باستهداف المدن ومنشآت الكهرباء والمياه لم تكن بالمجان، وإنما حصلت عليها ميليشيا الجنجويد مقابل أطنان من الذهب المهرب إلى الإمارات، وهو أحد أسباب استمرار المليشيا في القتال ومدها بالمرتزقة، فالأنشطة الاقتصادية لآل دقلو انحصرت مؤخرًا في هذا المعدن السيادي، خصوصًا في جنوب دارفور، ولديها شراكات وعقود آجلة الدفع، كما أن الطائرات التي تفرغ حمولتها من الأسلحة في مطار نيالا، بصورة مستمرة، تقلع كذلك محملة بالذهب، فالإمارات ليست جمعية خيرية لتمول هذه الحرب دون مقابل، ومن المؤكد أن حصار الفاشر الهدف منه حبس قوات الجيش والمشتركة في منطقة محدودة وشغلها بمعركة دفاعية حتى يسهل لهم نهب تلك الثروات وإرسالها للكفيل، وبالتالي إذا كانت الدولة تريد قطع هذا الشريان المغذي للميليشيا فلتحرك المزيد من القوات وتضع يدها على مناجم الذهب، فهى بالضرورة أهم سلاسل الإمداد، وأحد دوافع هذا القتال، وسر التقاطعات الدولية في إقليم درافور.
عزمي عبد الرازق