متخصص: لا علاقة لاستخراج الوقود الاحفوري بالتغير المناخي
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
ازداد الحديث خلال السنوات الماضية عن تأثير الوقود الاحفوري واسهامه بالتغير المناخي والاحتباس الحراري، ورغم التحذيرات والتأكيدات بوجود ملوثات تنتج عن عملية استخراج النفط، الا ان بعض الدول الكبرى عملت على بتضخيم الامر، والغرض من هذا يندرج في اطار الاستحواذ والهيمنة، بحسب مختصين.
وفي هذا الشأن، يقول المُتخصص في الاستراتيجيات والسياسة المائية، رمضان حمزة ان “عملية استخراج الوقود الاحفوري من باطن الأرض لا علاقة له بالتغير المناخي”، مبينا ان “عملية التأثير موضعية، وعلى سبيل المثال فأن عملية الاستخراج في البصرة يتأثر فيها الجو في البصرة ولا تأثير لها على اي مكان اخر”.
ويضيف في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “اثارة هذا الموضوع من قبل الدول الكبرى هدفه تقييد حرية الشعوب وسرقة ثرواتها”، مشيرا الى ان “الدول الكبرى لم تستطع السيطرة على الصين وروسيا، وهي تحاول الآن فرض سطوتها على العراق ودول الخليج”.
ويبين ان “هذه الدول تريد ترك النفط في باطن الأرض من اجل خلق مشاكل أخرى تتولد من بقاء النفط داخل باطن الأرض”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
برلماني: تبني مصر عملية سياسية شاملة في سوريا يعكس إلتزامها تجاه القضايا العربية
ثمن النائب كريم طلعت السادات، عضو مجلس النواب، إدانة مصر الشديدة لتوغل جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي السورية والاعتداءات السافرة للكيان الصهيوني، مشيرًا إلى أن هذا الاعتداء السافر يعد خرقًا واضحًا للقوانين الدولية وانتهاكًا صارخًا لسيادة دولة ذات سيادة.
أكد أن استغلال الاحتلال للوضع السياسي المضطرب في سوريا يمثل محاولة مرفوضة لفرض الأمر الواقع.
وأوضح السادات في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن الموقف المصري الحازم الرافض لأي اعتداء على سيادة الدول العربية، يؤكد أن مصر تقف دائمًا في مقدمة المدافعين عن الحقوق العربية في المحافل الدولية، وتحرص على التنسيق المستمر مع الدول الشقيقة والمجتمع الدولي لحشد الجهود ضد هذه الانتهاكات، مشددًا على أنها تقوض الاستقرار الإقليمي وتهدد فرص التوصل إلى حلول سياسية للأزمات في المنطقة.
ولفت إلى تبني مصر عملية سياسية شاملة في سوريا، من أجل بناء الدولة واستعادة مكانتها في النظامين العربي والدولي يعكس إلتزامها الواضح والجلي تجاه القضايا العربية، وحرصها المستمر في الحفاظ على مقدرات الشعب السوري، عبر ملكية وطنية سورية خالصة، من دون إملاءات أو تدخلات خارجية، تحافظ وتدعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته وشرائحه.
وطالب السادات المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذه الممارسات العدوانية، مشددًا على ضرورة التزام إسرائيل بقرارات الأمم المتحدة، خاصة قرارات مجلس الأمن رقم 242 و338، التي تنص على ضرورة الانسحاب من الأراضي المحتلة واحترام سيادة الدول.