ازداد الحديث خلال السنوات الماضية عن تأثير الوقود الاحفوري واسهامه بالتغير المناخي والاحتباس الحراري، ورغم التحذيرات والتأكيدات بوجود ملوثات تنتج عن عملية استخراج النفط، الا ان بعض الدول الكبرى عملت على بتضخيم الامر، والغرض من هذا يندرج في اطار الاستحواذ والهيمنة، بحسب مختصين.

وفي هذا الشأن، يقول المُتخصص في الاستراتيجيات والسياسة المائية، رمضان حمزة ان “عملية استخراج الوقود الاحفوري من باطن الأرض لا علاقة له بالتغير المناخي”، مبينا ان “عملية التأثير موضعية، وعلى سبيل المثال فأن عملية الاستخراج في البصرة يتأثر فيها الجو في البصرة ولا تأثير لها على اي مكان اخر”.

ويضيف  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “اثارة هذا الموضوع من قبل الدول الكبرى هدفه تقييد حرية الشعوب وسرقة ثرواتها”، مشيرا الى ان “الدول الكبرى لم تستطع السيطرة على الصين وروسيا، وهي تحاول الآن فرض سطوتها على العراق ودول الخليج”.

ويبين ان “هذه الدول تريد ترك النفط في باطن الأرض من اجل خلق مشاكل أخرى تتولد من بقاء النفط داخل باطن الأرض”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

وزير النفط العراقي يجري عملية جراحية طارئة في الولايات المتحدة

وزير النفط العراقي يجري عملية جراحية طارئة في الولايات المتحدة

مقالات مشابهة

  • أسعار البنزين في نيجيريا قد تشهد زيادة جديدة بنسبة 11%
  • البريقة: توزيع مليون و740 ألف لتر وقود في سبها خلال يومين وتخصيص نقاط لتوزيع غاز الطهي
  • وصول 500 ألف لتر من الوقود إلى سبها
  • شركة البريقة لتسويق النفط تعلن رسو أوّل ناقلة ديزل في ميناء طبرق منذ 2021
  • بعد إعلان البحوث الفلكية.. ما تأثير الخسوف القمري على الرؤية؟
  • وزير النفط العراقي يجري عملية جراحية طارئة في الولايات المتحدة
  • شركات النفط الكبرى تحت مرمى نيران الدعاوى القضائية المتعلقة بالمناخ
  • أكبر مصفاة نفط في أفريقيا تبدأ بيع البنزين بعد اتفاق نهائي
  • ناقلة محملة بـ 30 ألف طن من الديزل ترسو ميناء القاعدة البحرية طبرق
  • كيف تؤدي سياسات أوبك إلى تعقيد العلاقة مع شركات النفط الكبرى؟