رحيل أحمد البدري بعد بتر قدمه.. وهذه أبرز أعماله
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
توفي المخرج المصري أحمد البدري، مساء اليوم الجمعة، عن عمر ناهز الـ69 عاماً، بعد تعرضه لأزمة صحية، نتيجة إصابته بالسكري، أدت لبتر ساقه اليسرى بالكامل.
وكانت آخر أعمال أحمد البدري فيلم "الشنطة" الذي عرض عام 2019، من تأليف تامر عبدالمنعم، ومن بطولة بيومي فؤاد، وشيرين، ودانا حلبي، وشريف الدسوقي، ومحمد عبد العظيم والفنان الإماراتي أحمد عبد الرازق، والطفلة بيزي وظهور خاص للنجم محمد لطفي.
كما شارك البدري في رمضان الماضي في مسلسل "عملة نادرة" مع نيللي كريم، وجمال سليمان، وجومانا مراد.
وتخرج البدري من المعهد العالي للفنون المسرحية، قسم إخراج وتمثيل سنة 1977، ثم بعدها تخرج من المعهد العالي للسينما قسم إخراج سنة 1985.
في البدايات شارك كممثل في عدة أعمال مثل "صيام صيام، ليلة القبض على فاطمة"، قبل أن يشارك كمساعد مخرج في العديد من الأعمال، فبدأ مسيرته كمخرج منفذ عام 1979 في مسرحية "عش المجانين"، وفيلم "سلام يا صاحبي"، ومسرحية "شارع محمد علي"، و"الزعيم".
بعدها خاض البدري تجربة اﻹخراج منفرداً لأول مرة من خلال فيلم "غاوي حب" عام 2005، ثم فيلم "لخمة راس" في العام التالي، لتتوالى أعماله بعد ذلك.
ومن أبرز أعماله، كيد النسا بجزئيه، وعمر وسلمى 2، وغش الزوجية، وحبيبي نائماً، وأزمة سكر، ونمس بوند، وأنا مش معاهم، وغيرها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة نجوم
إقرأ أيضاً:
روجيه مارتين دو غار وجائزة نوبل.. لماذا استحقها؟
في عام 1937، حصل الأديب الفرنسي روجيه مارتين دو غار على جائزة نوبل في الأدب تقديرًا لأعماله التي جمعت بين الواقعية العميقة والتوثيق التاريخي.
أبرز أعماله، رواية “عائلة تيبو”، كانت السبب الرئيسي لفوزه بالجائزة، حيث قدمت صورة دقيقة للمجتمع الفرنسي وتحولاته السياسية والاجتماعية في أوائل القرن العشرين.
“عائلة تيبو”: العمل الذي قاده إلى نوبلتعتبر روايته الأشهر، “عائلة تيبو”، ملحمة أدبية امتدت عبر ثمانية أجزاء، تناولت قضايا مثل الصراع الطبقي، الحرية الفردية، وتأثير الحرب العالمية الأولى. اعتمد فيها على أسلوب السرد الواقعي والتوثيق التاريخي، مما جعلها واحدة من أعظم الروايات الفرنسية في القرن العشرين.
الواقعية والتوثيق في أعمالهاتسم أسلوب دو غار بالدقة الشديدة في نقل تفاصيل الواقع الاجتماعي والسياسي لعصره. لم يكن يكتب فقط من وحي الخيال، بل كان يعتمد على أبحاث تاريخية وشهادات واقعية، مما جعل أعماله تُقرأ كوثائق أدبية تعكس روح الزمن الذي عاش فيه.
أسلوبه الأدبيتميز بأسلوب يجمع بين السرد الواقعي، التحليل النفسي العميق، واللغة البسيطة الدقيقة.
استوحى بعض تقنياته من الأدب الروسي، خاصة أعمال تولستوي ودوستويفسكي، حيث ركّز على دراسة التحولات النفسية والاجتماعية لشخصياته.
موقفه من الحرب والسلامكان دو غار رافضًا للحروب، وظهر ذلك في أعماله، خاصة في الأجزاء الأخيرة من “عائلة تيبو”، حيث انتقد القومية المتطرفة ودعا إلى السلام والتفاهم بين الشعوب، وهو ما جعل كتاباته تحظى باهتمام واسع في أوروبا ما بين الحربين العالميتين.
أسباب استحقاقه لجائزة نوبلمنحت الأكاديمية السويدية الجائزة لدو غار بسبب “قوة فنه السردي، وقدرته على تقديم صورة دقيقة للحياة البشرية مع تحليل نفسي واجتماعي عميق”.
أسلوبه الواقعي المتقن، واهتمامه بتوثيق التحولات التاريخية، جعلاه يستحق هذا التقدير الأدبي الرفيع