زيادة إنتاج المصانع الأميركية في نوفمبر بفضل "السيارات"
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
زاد الإنتاج في المصانع الأميركية خلال نوفمبر مدفوعا بتعافٍ جزئي في إنتاج السيارات عقب انتهاء الإضراب الذي نظمته نقابة "عمال السيارات المتحدون" ضد شركات تصنيع السيارات "الثلاث الكبار" في مدينة ديترويت الأميركية.
وبحسب البيانات الصادرة، الجمعة، فإن إنتاج المصانع الأميركية ارتفع 0.3 بالمئة الشهر الماضي.
وعُدّلت بيانات أكتوبر بالخفض لتظهر تراجع إنتاج المصانع 0.8 بالمئة بدلا من 0.7 بالمئة مثلما ورد في تقارير سابقة.
وكان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم توقعوا تعافي الإنتاج 0.4 بالمئة.
ويواصل قطاع التصنيع، الذي يمثل 11.1 بالمئة من الاقتصاد الأميركي، التأثر بارتفاع تكاليف الاقتراض. وعلى الرغم من الهدوء في الأوضاع الاقتصادية وآفاق خفض أسعار الفائدة في العام المقبل، فمن غير المرجح حدوث تحسن سريع في نشاط التصنيع وسط علامات على أن الشركات تسحب بشكل كبير من المخزونات تحسبا لتراجع حجم الطلب..
وأبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء وأشار في توقعات اقتصادية جديدة إلى أن التشديد التاريخي للسياسة النقدية المنفذ بدقة على مدى العامين الماضيين انتهى وأن تكاليف الاقتراض ستنخفض في 2024.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المصانع الأميركية أسعار الفائدة أميركا المصانع السيارات المصانع الأميركية أسعار الفائدة أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
التصنيع العسكري الهندي وسباق التسلح.. كيف يعمق الصراع في باكستان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قلب التوترات الجيوسياسية في جنوب آسيا، يتصاعد سباق التسلح بين الهند وباكستان، متجاوزًا حدود التطورات الدفاعية ليصبح عاملًا رئيسيًا في زعزعة استقرار المنطقة.
وبينما تسعى الهند إلى تعزيز قدراتها الدفاعية من خلال التصنيع العسكري المتقدم، تواجه باكستان تحديات متزايدة للحفاظ على توازن القوى.
هذه الديناميكية لا تؤدي فقط إلى استنزاف الموارد، بل تفتح المجال لتفاقم الصراعات وتغذية أعمال العنف والتطرف في باكستان.
والتصنيع العسكري المتزايد في الهند له تأثير مباشر وغير مباشر على الوضع الأمني في باكستان. الهند، من خلال مبادرة "اصنع في الهند"، تسعى إلى تعزيز قدراتها الدفاعية وتقليل اعتمادها على الواردات العسكرية، مما أدى إلى تطوير معدات عسكرية متقدمة مثل الطائرات المقاتلة والغواصات والصواريخ بعيدة المدى.
هذا التطور أثار قلق باكستان، التي تعتبره تهديدًا للتوازن العسكري في جنوب آسيا.
ونتيجة لذلك، تسعى باكستان إلى تعزيز قدراتها الدفاعية من خلال التعاون مع حلفائها مثل الصين وتركيا.
بالإضافة إلى ذلك، التصعيد العسكري الهندي، بما في ذلك عقيدة "الضربة الباردة" التي تهدف إلى تنفيذ هجمات سريعة داخل الأراضي الباكستانية، يزيد من التوترات ويؤدي إلى سباق تسلح في المنطقة.
علاقة تصنيع الهند العسكري بأزمة باكستان
علاقة التصنيع العسكري المتزايد في الهند بالهجمات في باكستان تكمن في تأثيره على التوازن العسكري والتوترات الإقليمية..
سباق التسلح: تطور الهند لقدراتها العسكرية، بما في ذلك تصنيع الصواريخ الباليستية، والغواصات النووية، والطائرات المقاتلة، أثار ردود فعل من باكستان التي تسعى للحفاظ على توازن القوى.
وهذا السباق العسكري يؤدي إلى استنزاف الموارد وزيادة التوتر بين البلدين.
تعزيز العقيدة الدفاعية للهند: تركيز الهند على تقوية دفاعاتها أدى إلى تعزيز عقيدة "الضربة الباردة"، وهي استراتيجية تستهدف شن هجمات عسكرية مفاجئة ضد باكستان دون تصعيد واسع النطاق.
و باكستان تعتبر هذه العقيدة تهديدًا وتقوم بتطوير استراتيجيات مضادة.
زيادة تدخل الجماعات المتطرفة: التوترات العسكرية بين الهند وباكستان تُستغل من قبل الجماعات المسلحة في باكستان، التي تدعي أنها تدافع عن قضايا مثل كشمير.
وتلك الجماعات تستخدم التصعيد لتبرير عملياتها العنيفة.
التوترات في كشمير: التصنيع العسكري في الهند يُستخدم لتشديد السيطرة على إقليم كشمير المتنازع عليه، مما يؤدي إلى تصاعد الاحتقان بين الطرفين ويزيد من احتمالية الهجمات عبر الحدود.