احرنوت توافق هارتس: الجيش لا ينشر العدد الحقيقي للجرحى
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
سرايا - بات الاعلام العبري متفقا على وجود فرق كبير بين أعداد المصابين العسكريين من جيش الاحتلال في غزة ، وبين ما ينشره الجيش من احصائيات.
فبعد تقرير لصحيفة هآرتس قبل أيام ، جاء الدور اليوم الجمعة ، على صحيفة يديعوت أحرونوت ، التي قالت ان أعداد المصابين العسكريين وفقا لقوائم المستشفيات أعلى بكثير مما ينشره جيش الاحتلال.
وقالت الصحيفة في تقريرها ان المعارك في شمال وجنوب قطاع غزة، تسفر عن إصابات خطيرة في صفوف ضباط وجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتابعت : كل يوم، ينصب عناصر حماس كمينًا لقواتنا ، وينتظرون اللحظة التي يمكنهم فيها الخروج من تحت الأرض، ومفاجأة القوات بإطلاق النار والصواريخ المضادة للدبابات وتفجير العبوات.
وأشارت الصحيفة العبرية أن مسألة القتال في الأنفاق تثير قلقاً كبيراً لدى القيادة والرتب الميدانية في الجيش الإسرائيلي.
وأوضحت أن إمبراطورية الأنفاق التابعة لحماس في غزة واحدة من أكثر التحديات تعقيداً بالنسبة لقوات الجيش الإسرائيلي في الحرب.
وكانت صحيفة هآرتس قال بدورها أيضا ان ثمة فجوة كبيرة بين عدد الجنود الجرحى الذي أعلنه الجيش الإسرائيلي، وما تظهره سجلات المستشفيات.
وأشارت الصحيفة في تقريرها الى انه في وقت اعترف جيش الاحتلال بإصابة 1600 جريح منذ بدء العمليات العسكرية البرية في غزة ، تظهر القوائم الجزئية التي أعلنت عنها المستشفيات استقبال قرابة 5000 مصاب خلال ذات الفترة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان
في تصعيد جديد للتوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية على مواقع تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
ووفقًا لوسائل اعلام عبرية نقلا عن الجيش الإسرائيلي، استهدفت الغارات مواقع عسكرية تحتوي على وسائل قتالية ومنصات صاروخية تابعة لحزب الله، معتبرًا وجود هذه المعدات تهديدًا لإسرائيل وخرقًا للتفاهمات بين البلدين.
ومن الجانب اللبناني، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارات متتالية على مناطق عدة في الجنوب اللبناني، بما في ذلك تلة زغربن في جبل الريحان بمنطقة جزين، ومناطق بين بلدتي ياطر وزيقين، ووادٍ في بلدة البابلية، ومنطقة مريصع بين بلدتي أنصار والزرارية، ومنطقة الحمدانية بين بلدتي كفروة وعزة.
وأشارت الوكالة إلى تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي على ارتفاعات منخفضة فوق منطقة الزهراني.مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنان
حزب الله: لا اتفاق سري مع إسرائيل وعلى الاحتلال الانسحاب من جنوب لبنان
وتزامنت هذه الغارات مع حادثة دخول مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين إلى جنوب لبنان تحت غطاء "زيارة دينية" لقبر العباد، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2000.
ووفقًا لمصادر رسمية وأمنية لبنانية، نظمت قوات الجيش الإسرائيلي هذه الزيارة، معتبرةً إياها انتهاكًا للسيادة اللبنانية وخرقًا للقرارات الدولية، لاسيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.
ومنذ 27 نوفمبر 2024، يسري اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل برعاية أمريكية وفرنسية، وضع حدًا لمواجهات استمرت لأكثر من عام على خلفية الحرب في قطاع غزة. ورغم أن الاتفاق نص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، إلا أن إسرائيل أبقت على وجودها في خمس نقاط رئيسية في المنطقة الحدودية اللبنانية بعد انتهاء المهلة المحددة في 18 فبراير الماضي.
وفي 8 مارس 2025، أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن غارة جوية استهدفت عنصرًا من حزب الله في جنوب لبنان، زاعمًا أنه كان يعمل على إعادة بناء بنية تحتية إرهابية لتوجيه أنشطة الحزب في المنطقة.
وأكد المتحدث باسم الجيش أن إسرائيل ستواصل العمل لإزالة أي تهديدات ومنع محاولات إعادة تموضع حزب الله.
وفي المقابل، أفادت مصادر لبنانية رسمية بمقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية على طريق بلدة خربة سلم في جنوب لبنان. ووفقًا لمصدر أمني لبناني، استهدفت الغارة سيارة مدنية بصاروخين (جو-أرض)، مما أدى إلى اندلاع حريق في السيارة، وعملت عناصر الدفاع المدني على إخماده.
وهذه التطورات تشير إلى تصاعد التوترات بين الجانبين، مما يثير مخاوف من اندلاع مواجهات أوسع في المنطقة. المجتمع الدولي مدعو إلى التدخل لتهدئة الأوضاع وضمان الالتزام بالاتفاقات الدولية للحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان.