الاتحاد الأوروبي و14 دولة يطالبون إسرائيل بخطوات فورية وملموسة بشأن العنف بالضفة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
دعت دول المملكة المتحدة وأستراليا وبلجيكا وكندا والدنمارك وفنلندا وفرنسا وأيرلندا ولوكسمبورج وهولندا والنرويج وإسبانيا والسويد وسويسرا والاتحاد الأوروبي، إسرائيل إلى اتخاذ خطوات فورية وملموسة للتعامل مع الارتفاع القياسي في عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، واصفة الأمر بـ "غير المقبول".
وأدانت الدول بشدة في بيان مشترك، أوردته شبكة "سكاي نيوز" الناطقة باللغة الإنجليزية، اليوم الجمعة أعمال العنف التي ارتكبها المستوطنون المتشددون، وأعربت عن "قلقها الشديد إزاء عدد الهجمات القياسية التي تشن ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية".
وشددت الدول على موقفها في اعتبار المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة غير قانونية بموجب القانون الدولي، وأنها تذكر إسرائيل بالتزاماتها بموجب القانون الدولي"، موضحة أنه "منذ بداية شهر أكتوبر الماضي، ارتكب المستوطنون أكثر من 343 اعتداء عنيفا".
وذكرت "يجب على إسرائيل، باعتبارها القوة المحتلة، حماية السكان المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية.. ويجب تقديم المسؤولين عن أعمال العنف للمحاكمة".
وأضافت "أن تقاعس إسرائيل عن حماية الفلسطينيين ومحاكمة المستوطنين المتطرفين قد أدى إلى بيئة تكاد تكون كاملة من الإفلات من العقاب، حيث وصل عنف المستوطنين إلى مستويات غير مسبوقة"، لافتة إلى أن "ذلك يقوض الأمن في الضفة الغربية والمنطقة ويهدد آفاق السلام الدائم".
وتابعت الدول: "بينما رحبنا ببيان الحكومة الإسرائيلية بشأن هذه القضية في 9 نوفمبر الماضي، والذي أشارت فيه إلى أنه سيتم اتخاذ إجراءات ضد مرتكبي أعمال العنف، يجب الآن اتخاذ خطوات استباقية لضمان الحماية الفعالة والفورية للمجتمعات الفلسطينية"، مؤكدة "الكلمات مهمة، ولكن يجب الآن ترجمتها إلى أفعال".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفلسطينيين إسرائيل المستوطنين الضفة الغربية الاتحاد الأوروبي فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: الحواجز الإسرائيلية تفرض واقعا معيشيا صعبا بالضفة الغربية
تناولت صحف ومواقع عالمية مواضيع مختلفة تتعلق بالمنطقة، من أبرزها الحواجز الإسرائيلية في الضفة الغربية والتضييق الإسرائيلي على منظمات الإغاثة في الأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلى تباين وجهات النظر بين إسرائيل وأميركا بشأن مستقبل سوريا، والتحركات الأوروبية مع تزايد الشكوك بشأن التزام واشنطن بالدفاع عن القارة العجوز.
واهتمت صحيفة غارديان البريطانية بوضع إسرائيل كثيرا من نقاط التفتيش والحواجز الجديدة في الضفة الغربية منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة لتضاف إلى أخرى نُصبت أيام الحرب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوفيغارو: البرتغال تعتزم استبدال إف-16 وتفكر في خيارات غير أميركيةlist 2 of 2كاتب إيطالي: إسرائيل تلعب ورقة الطائفية كما فعلت فرنسا قبل قرنend of listوحسب الصحيفة، فقد تسببت الحواجز الإسرائيلية في عزل مجتمعات بأكملها وعرقلة حركة سكان عديد من البلدات والقرى نحو الطرق الرئيسية، مما انعكس بشكل مباشر على العمل والتعليم ووصول المساعدات.
ونشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا يبرز قلق منظمات إغاثية من اعتزام إسرائيل تطبيق قواعد جديدة في التعامل مع موظفيها الناشطين في الأراضي الفلسطينية، إذ تحضّر السلطات الإسرائيلية معايير توصف بالصارمة لمنح التأشيرات وتسجيل المنظمات الإغاثية، ومن ذلك إلزامها بتقديم أسماء وتفاصيل الاتصال وأرقام هوية الموظفين الفلسطينيين.
وعن الشأن السوري، تحدثت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن تقارير توحي بأن "الولايات المتحدة تفضل الاستقرار في سوريا وخفض التصعيد بين الأقليات فيها، بينما تطمح إسرائيل إلى سوريا ضعيفة وأكثر انقساما".
إعلانوتعلق الصحيفة بالقول إن "هذه التقارير تسلط الضوء على الفجوة المتزايدة بين التصور الإستراتيجي الإسرائيلي والسياسة الأميركية في ما يتعلق بمستقبل سوريا".
وفي موضوع آخر، كتبت صحيفة "فايننشال تايمز" أن الاتحاد الأوروبي يدرس بناء شبكة أقمار صناعية جديدة لتوفير المعلومات الاستخباراتية العسكرية مع تزايد الشكوك بشأن التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن أوروبا.
ويهدف النظام الجديد -تضيف الصحيفة- إلى الاستغناء جزئيا عن القدرات الأميركية بعد أن أبرز حظر الرئيس دونالد ترامب تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا هذا الشهر اعتمادا أوروبيا كبيرا على الولايات المتحدة.
ومن جهة أخرى، كتبت صحيفة "واشنطن تايمز" أن ترامب ألغى منذ توليه منصبه عددا من الأوامر التنفيذية يفوق عدد الأوامر التي وقعها سلفه جو بايدن خلال عامه الأول في رئاسة الولايات المتحدة. وذكّرت الصحيفة بأن ترامب ألغى في اليوم الأول من حكمه 78 قرارا تنفيذيا، منها أوامر تنفيذية ومذكرات رئاسية، ضمن أكثر من 200 إجراء تنفيذي.