بـ 27 جنيهًا فقط.. أماكن بيع السكر بالسعر الرسمي في محافظة الفيوم
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
بـ 27 جنيهًا فقط هكذا حددت مديرية التموين سعر الكيلو في أماكن بيع السكر بالسعر الرسمي، بعدما ضخت عشرات الأطنان من السكر في مختلف المنافذ الحكومية وبعض المنافذ الخاصة بمحافظة الفيوم، لبيعها بالسعر الرسمي ضمن مبادرة تخفيض أسعار السلع الأساسية التي أطلقتها رئاسة مجلس الوزراء لمدة 6 أشهر.
وتستعرض «الوطن» أماكن بيع السكر بالسعر الرسمي أي 27 جنيهًا للكيلو، في محافظة الفيوم، في ظل ما تقدمه من خدمات لقرائها ومتابعيها في كل مكان.
وأوضح السيد أحمد السيد حرزالله، وكيل وزارة التموين بمحافظة الفيوم، في تصريحات خاصة لـ «الوطن» إنّه جرى ضخ عشرات الأطنان من السكر في محافظة الفيوم، موضحًا إنّه جرى توزيعها على منافذ التموين لتنفيذ مبادرة وزير التموين بصرف 2 كيلو سكر حر بسعر 27 جنيهًا للكيلو على كل بطاقة تموينية تضم 4 أفراد أو أكثر، أو كيلو سكر حر واحد فقط على كل بطاقة تموينية عدد أفرادها أقل من 4 أشخاص.
أماكن بيع السكر بالسعر الرسميوأضاف إنّ أماكن بيع السكر بالسعر الرسمي ضمن مبادرة تخفيض أسعار السلع الأساسية يضم الأماكن الآتية:
- منافذ الشركة المصرية.
- منافذ أمان والسيارات المتنقلة.
- منافذ مديرية التموين.
- معارض السلع المخفضة.
- لدى البدالين التموينيين.
- المحال والهايبرات المشتركة بالمبادرة.
وفيما يخص آخر قرارات وزارة التموين، فقد تمثلت في توزيع السكر الحر على البطاقات التموينية بسعر 27 جنيهًا للكيلو تدفع بصورة فورية، بالإضافة إلى سكر التموين الذي يتم صرفه لكل بطاقة تموينية، إذ بدء تنفيذ القرار يوم الإثنين الماضي.
ويضم باكيت السكر 20 كيس وزن الكيس الواحد كيلو، أي أنّ باكت السكر يبلغ وزنه نحو 20 كيلو.
ويتراوح متوسط سعر كيلو السكر في السوبر ماركت بين 27 وحتى 40 جنيهًا بحسب التاجر، وإذا كان مشترك في مبادرة تخفيض الأسعار التي أطلقتها الحكومة من عدمه، فيما يحرص المواطنين على شراء السكر بالسعر المخفض من منافذ الحكومة، تجنبًا للوقوع فريسة لجشع التجار.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
هل السكر سبب داء السكري؟
يمن مونيتور/وكالات
يعتبر داء السكري مرضا خطيرا يعاني منه ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم. وهناك العديد من الأساطير حول سبب حدوثه.
وتوضح الدكتورة ناتاليا ليونتيفا الأسباب الحقيقية المؤدية إلى تطور داء السكري. وتدحض المفاهيم الخاطئة المنتشرة، مشيرة إلى أن داء السكري مرض معقد ويتطور تحت تأثير عوامل متعددة، وليس سببا واحدا.
ومن بين هذه الخرافات المنتشرة وفقا لها، الاعتقاد بأن داء السكري يحدث بسبب الإفراط في تناول السكر. ولكن من المعروف أن الإفراط في تناول السكر يمكن أن يساهم في زيادة الوزن والسمنة، ما يؤدي إلى خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري. أي أن السكر في حد ذاته ليس سببا مباشرا لداء السكري.
وبالإضافة إلى ذلك، يؤدي الوزن الزائد، وخاصة في منطقة البطن، إلى مقاومة الأنسولين، وهي حالة تصبح فيها خلايا الجسم أقل حساسية للأنسولين.
وتقول: “يعتقد أن داء السكري يصيب الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن فقط. ورغم أن السمنة تعتبر أحد عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، إلا أنه قد يصيب الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي أيضا. ويعود ذلك إلى الاستعداد الوراثي، وأمراض المناعة الذاتية، وعوامل أخرى”.
ووفقا لها، يتطور المرض بالاستعداد الوراثي. أي أن وجود قريب مقرب (الوالدان الإخوة والأخوات) يعاني من داء السكري يزيد من خطر الإصابة بالمرض. كما يساهم الإفراط في استهلاك المشروبات السكرية والأطعمة المصنعة والدهون المتحولة ونقص الألياف في تطور مقاومة الأنسولين والاضطرابات الأيضية. كما أن عدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يؤدي إلى انخفاض حساسية الأنسولين وزيادة الوزن. وبالطبع يزداد خطر الإصابة بالسكري مع التقدم في السن، خاصة بعد سن 45 عاما.
وتشير الطبيبة إلى أن هناك سكري الحمل، الذي يتطور أثناء الحمل ويزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري في وقت لاحق من الحياة. كما أن بعض الحالات الطبية (مثل متلازمة تكيس المبايض) والأدوية (مثل الكورتيكوستيرويدات) قد تزيد من خطر الإصابة بداء السكري.
وتختتم الطبيبة حديثها، بالإشارة إلى أن اتباع نمط حياة صحي والفحوصات الطبية المنتظمة يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بداء السكري والبقاء بصحة جيدة. كما أن ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة لمدة 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع أو المكثفة لمدة 75 دقيقة في الأسبوع يمكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بداء السكري.
المصدر: runews24.ru