عباد يطلع على صيانة مجاري السيول ويدشن زراعة أشجار النخيل
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن عباد يطلع على صيانة مجاري السيول ويدشن زراعة أشجار النخيل، وخلال التدشين بمديرية السبعين بحضور وكيل قطاع الاشغال، المهندس عبد الكريم الحوثي، والوكيل المساعد، عبد الله حسين، ومديري مشروع النظافة إبراهيم .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عباد يطلع على صيانة مجاري السيول ويدشن زراعة أشجار النخيل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وخلال التدشين بمديرية السبعين بحضور وكيل قطاع الاشغال، المهندس عبد الكريم الحوثي، والوكيل المساعد، عبد الله حسين، ومديري مشروع النظافة إبراهيم الصرابي، ومكتب الزراعة والري إبراهيم شرف، أكد عباد أهمية التشجير لخلق بيئة نظيفة وإظهار العاصمة بشكل جمالي .
وأشار إلى توجيهات قائد الثورة التي تحث على تكثيف التشجير والمسطحات الخضراء في المدن للحفاظ على توازن البيئة وصحة الإنسان،لافتاً إلى أن التدشين سيكون بزراعة ألف نخلة في شوارع أمانة العاصمة، بالإضافة إلى استغلال الجزر الوسطية بزراعة الفاكهة والمسطحات الخضراء.
وبين أن حملة التشجير يصاحبها تنظيم وتنظيف الانفاق والجسور والسوائل ومسارات المياه تأهباً لاستقبال موسم الأمطار القادم، منوهاً بأن الجهود الرسمية يجب أن يساندها جهود مجتمعية، والتي يعول عليها الكثير في الاستشعار بالمسئولية للحفاظ على الأشجار ونظافة ومظهر العاصمة.
ودعا أمين العاصمة، المواطنين إلى تجسيد الحفاظ على النظافة التي هي من الإيمان في سلوكهم اليومي لتكريسها كثقافة مجتمعية ومسؤولية الجميع.
إلى ذلك اطلع أمين العاصمة ووكيلا الأمانة، على عملية تأهيل ومعالجة قنوات تصريف مياه الأمطار في نفق جسر الرئاسة ومجاري السيول بميدان التحرير، وأعمال زراعة وتحسين المسطحات بدوار نفق مذبح.
واستمعوا لشرح من مدير صيانة مجاري السيول والأنفاق بالأمانة، عبد السلام محاوش، عن الاستعدادات لموسم الأمطار والجهود المبذولة لتحسين مصارف مياه الأمطار والسيول، وأعمال صيانة مضخات وخزانات التصريف بالأنفاق.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
اختتام دورة تدريبية في مجال صيانة وترميم المخطوطات الأثرية
الثورة نت/..
اختتمت بدار المخطوطات اليوم دورة تدريبية في مجال صيانة وترميم المخطوطات الأثرية التي نظمها قطاع المخطوطات ودور الكتب بوزارة الثقافة والسياحة بدعم من صندوق التراث والتنمية الثقافية.
هدفت الدورة التي استمرت على مدى شهر إلى إكساب 15 من طلبة قسم الآثار والسياحة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة صنعاء خبرات ومهارات في مجالات الصيانة، الترميم، التجليد، التغليف، والحباكة للمخطوطات الأثرية، وكيفية المحافظة عليها من التلف.
وفي الاختتام أكد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي على أهمية هذه الدورة العلمية لإكساب المشاركين المهارات والخبرات اللازمة في مجال صيانة وترميم المخطوطات الأثرية بما يضمن المحافظة عليها من التلف كونها جزءا مهما من التاريخ اليمني وتراثه الأصيل.
وأشار إلى أهمية الحفاظ على المخطوطات سواء الدينية أو التاريخية والأثرية كونها تجسد تاريخ وحضارة اليمن.. مؤكدا أن التطور مرتبط ارتباطا وثيقا بالتاريخ لأي بلد كان.
ولفت إلى أن الوزارة وقعت خمس اتفاقيات مع عدد من الجهات المعنية لصيانة وترميم المخطوطات.. حاثا دار المخطوطات على المتابعة للإسراع في تنفيذ تلك الاتفاقيات بما يحقق الأهداف المرجوة منها في ترميم وصيانة العديد من المخطوطات المهمة والنادرة.
وأوضح الدكتور اليافعي أن المخطوطات اليمنية تعرضت للإهمال المتعمد خلال حقب زمنية لطمس حقائق تاريخية.. مؤكدا استعداد الوزارة لتقديم الدعم الكامل وتسخير كافة الإمكانيات للمحافظة على المخطوطات وترميمها وصيانتها وبما يعزز من الهوية الإيمانية لهذا البلد العريق الضارب جذوره في عمق التاريخ.
من جانبه أكد أمين عام دار المخطوطات خالد الروحاني على أهمية هذه الدورة التدريبية في صيانة وترميم المخطوطات الأثرية باعتبارها من الكنوز التي تحمل بين طياتها تاريخ وحضارة اليمن.
وأشار إلى أن هذه الدورة بمثابة نافذة تعرف المشاركون من خلالها على أساليب وتقنيات حديثة للحفاظ على هذه الثروة القيمة من التلف والاندثار.. مؤكدا على المسؤولية الملقاة على عاتق المشاركين في الدورة والذين يعول عليهم صيانة وترميم هذا الإرث الحضاري للأجيال القادمة.
وأشاد بجهود قيادة وزارة الثقافة والسياحة وصندوق التراث والتنمية الثقافية ودورهما في دعم أنشطة دار المخطوطات الصرح التاريخي الذي يمثل قلب تاريخ الوطن وذاكرته، والحفاظ على هذا الكنز الثقافي للأجيال الحالية والقادمة.. لافتا إلى أن دعم الوزارة والصندوق للدار سيعيد الحياة إلى أروقة هذا الصرح العريق ويمكنه من الاستمرار في أداء مهامه في حفظ وعرض التاريخ الوطني والهوية اليمنية بكل ما يحمله من عراقة وأصالة.
بدورها أكدت أستاذة ترميم الآثار بجامعة صنعاء الدكتورة منى القاضي، على أهمية تنظيم هذه الدورة لطلبة قسم الآثار والسياحة لإكسابهم الخبرات اللازمة في مجال صيانة وترميم المخطوطات الأثرية والتي ستعود عليهم بالنفع والفائدة في حياتهم العلمية والعملية.
وأشادت بجهود قيادة وزارة الثقافة والسياحة وصندوق التراث والتنمية الثقافية والأمانة العامة لدار المخطوطات في دعم طلبة قسم الآثار والسياحة، ومنها تنظيم هذه الدورة التي خرجوا منها بفائدة كبيرة في مجال صيانة وترميم المخطوطات.
وعبرت عن الأمل في استمرار تعاون الوزارة والصندوق ودار المخطوطات مع جامعة صنعاء ودعم الأنشطة وتنظيم الدورات لتأهيل وتدريب طلاب الجامعة وألا يقتصر على الصيانة والترميم بل يشمل مجالات التوثيق والفهرسة والتحقيق.
وفي الختام تم توزيع الشهادات التقديرية على المشاركين في الدورة.