الأحمر يطير إلى أبوظبي لملاقاة الصين والإمارات ودياً
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
غادرت صباح اليوم بعثة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم متجهة إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي للشروع في إقامة معسكر إعداد خارجي يتخلله تجربتان دوليتان وديتان أمام منتخبي الصين ٢٩ ديسمبر الجاري والإمارات ٦ يناير المقبل في خضم التحضيرات المتسارعة لخوض معترك غمار النسخة القادمة من نهائيات كأس أمم آسيا المقررة في قطر خلال الفترة من ١٢ يناير حتى ١٠ فبراير المقبل.
واختتم الأحمر معسكره التحضيري الداخلي القصير بالعاصمة مسقط مساء أمس والذي امتد لأربعة أيام فقط، رفع خلالها وتيرة تحضيراته الجادة لخوض معترك أكبر تظاهرة كروية قارية على الإطلاق، حيث عكف الأحمر طيلة فترة المعسكر على رفع منسوب اللياقة البدنية للاعبين وتطبيق بعض الجمل الفنية والتكتيكية التي حرص من خلالها المدرب الكرواتي المخضرم برانكو إيفانكوفيتش على مضاعفة معدلات الانسجام والتجانس بين عناصر الأحمر مركزا بشكل أدق على تفعيل الشق الهجومي للمنتخب الوطني الذي عابه سوء التنظيم والتمركز في إنهاء اللمسة الأخيرة أمام المرمى خلال مباراتي الصين تايبيه وقرغيزستان في مستهل مشوار الأحمر بالتصفيات المزدوجة.
معنويات عالية
وكانت الحصص التدريبية اليومية التي انخرط لها رجال الأحمر في معسكرهم الداخلي الأخير قد شهدت مشاركة جميع العناصر التي تم استدعاؤها للقائمة الأولية والبالغ عددها ٢٩ لاعبا وهم: إبراهيم المخيني وأحمد الرواحي وفايز الرشيدي وبلال البلوشي في حراسة المرمى، وأمجد الحارثي وأحمد الكعبي وعلي البوسعيدي وخالد البريكي وأحمد الخميسي ومحمود المشيفري وعبدالعزيز الغيلاني ومحمد العامري وغانم الحبشي وفهمي دوربين ومعتز عبدربه في خط الدفاع، ومصعب المعمري وتميم البلوشي وحارب السعدي وناصر الرواحي وزاهر الأغبري وعبدالله فواز وأرشد العلوي وصلاح اليحيائي وجميل اليحمدي في خط الوسط، ومحسن الغساني وعبدالله المشرفي وعمر المالكي وعصام الصبحي وعبدالرحمن المشيفري في خط الهجوم.
وبدا تركيز رجال الأحمر عاليا طيلة فترة المعسكر الداخلي وسط همة ومعنويات مرتفعة ملؤها التفاؤل المفعم وعنوانها العريض الثقة الممزوجة بطموحات تساور العنان وتضاهي سقف التوقعات والآمال المعقودة على هذا المنتخب بالخروج بنتائج إيجابية تلبي حجم الطموحات والتطلعات بحلول النسخة المرتقبة من نهائيات كأس الأمم الآسيوية.
إصابة المالكي والغيلاني
عانى نجمي الأحمر عمر المالكي وعبدالعزيز الغيلاني من إصابات متفرقة حرمتهما من الإندماج مع التدريبات الجماعية طيلة فترة معسكر الإعداد الداخلي الذي امتد لنحو أربعة أيام، حيث يشكو القناص عمر المالكي من إصابة على مستوى العضلة الضامة في حين يشكو الظهير الأيمن عبدالعزيز الغيلاني من إصابة على مستوى العضلة الخلفية فضل على إثرها الجهاز الطبي للمنتخب الوطني إخضاع اللاعب للراحة والإشراف على متابعة وتقييم تطورات حالته البدنية خشية تفاقم تأثير الإصابة التي ألمت به في وقت سابق مع ناديه النهضة.
واكتفى الغيلاني بالجري حول مضمار الملعب إبان الحصة التدريبية الختامية للأحمر في معسكره التحضيري الداخلي وسط متابعة الجهاز الطبي الذي لمس تطورا إيجابيا في حالة اللاعب البدنية، في الوقت الذي لا يزال فيه عمر المالكي يعاني من تأثير الإصابة التي ألمت به على مستوى العضلة الضامة، بيد أن التفاؤل يبدوا مهيمنا على الجهاز الطبي حيال إصابة المالكي في انتظار أن يستجيب للعلاج وتتحسن حالته بدنيا تمهيدا للانتظام في التدريبات الجماعية للأحمر خلال معسكره التحضيري الخارجي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
حضور رسمي
شهدت الحصص التدريبية اليومية للمنتخب الوطني في معسكره التحضيري الداخلي حضورا رسميا لافتا حيث حرص سالم بن سعيد الوهيبي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم على مواكبة مران الأحمر مقدما الدعم المعنوي اللامحدود للاعبي الأحمر وسط التفافه ومتابعة عن كثب أيضا سجلها محسن بن حمد المسروري نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد وقتيبة بن مبارك الغيلاني عضو مجلس إدارة الاتحاد ورئيس لجنة المسابقات عطفا على وجود وليد النعماني مدير دائرة المنتخبات الوطنية، مما أضفى روح الألفة واللحمة الحميمة في أجواء المعسكر الداخلي وانعكس إيجابا على معنويات لاعبي الأحمر خلال انتظامهم في الحصص التدريبية اليومية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: معسکره التحضیری
إقرأ أيضاً:
مسؤول في “البنتاغون”: اليمن أصبح يمتلك تكنولوجيا صناعة الصواريخ الباليستية التي تستحوذ عليها الدول المتقدمة فقط
يمانيون../ اعترف مسؤول عسكري كبير في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بفشل أمريكا أمام القوات المسلحة اليمنية في معركة البحر الأحمر، مؤكدا أن اليمن أصبح يمتلك تكنولوجيا صناعة الصواريخ الباليستية التي تستحوذ عليها الدول المتقدمة فقط حول العالم.
ونقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن، بيل لابلانت، وكيل وزارة الحرب الأمريكية لشؤون الاستحواذ والاستدامة وكبير مسؤولي مشتريات الأسلحة قوله إن الجيش اليمني أصبح مخيفا، حد وصفه.
وأضاف خلال قمة مستقبل الدفاع في واشنطن العاصمة: “أنا مهندس وفيزيائي، وعملت في مجال الصواريخ طوال حياتي المهنية. وما رأيته من أعمال قام بها الحوثيون خلال الأشهر الستة الماضية أمر أذهلني”.
وتابع كبير مسؤولي المشتريات في البنتاغون، القوات المسلحة اليمنية تلوح بأسلحة متطورة بشكل متزايد بما في ذلك الصواريخ التي يمكنها القيام بأشياء مذهلة، مردفا “إذا أصاب صاروخ باليستي سفينة قتالية فهذا يوم سيئ للغاية لذا علينا أن نبتعد عن البحر الأحمر”.
واستطرد بقوله: إن ما حدث في البحر الأحمر يؤكد أن اليمنيون أصبحوا مخيفين بعد امتلاكهم قدرات صاروخية مذهلة”، مؤكدا أن اليمن ينتج الصواريخ الباليستية بتقنية لا يمكن القيام بها إلا من الدول المتقدمة فقط، حد وصفه.
وأشار إلى أن الجيش اليمني يلوح بأسلحة متطورة بشكل متزايد، بما في ذلك صواريخ “يمكنها أن تفعل أشياء مذهلة”.
يذكر أن الإعلام الأمريكي، في الآونة الأخيرة، سلط الضوء على القدرات العسكرية اليمنية وذلك عقب إعلان القوات المسلحة اليمنية عن ضرب حاملة الطائرات الأمريكية (إبراهام) ومدمرتين أمريكيتين بالصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة.