مناوي يتساءل عن الحاصل الان.. هل هو إنداية ام قلت ادب.
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
بورتسودان/ محمد اسماعيل دبكراوي
اتهم حاكم اقليم دار فور مني اركو مناوي بعض اصحاب النفوس الضعيفة بسرقة الثورة والتبول فيها.
ودعا مناوي كل المجرمين من ذلك القبيل ان يتوبوا ويرجعو الي صوابهم والعمل من اجل الوطن.
وكشف مناوي خلال لقاء رابطة أبناء دارفور واعيان ولاية بالبحر الأحمر ببورتسودان اليوم الجمعة بان الحرية والتغيير هم اكبر الفلول بالسودان كاشفا بان الانقاذ طيلة حكمها الذي امتد الي الثلاثين عاما هم من قاموا بتفيكك البلاد ونهبها.
وقال مني ان القوات المسلحة هي المؤسسة الوحيدة التي اصبحت في الدولة السودانية داعيا القائمين علي امر القوات ان يعملوا من اجل السودان.
وزاد مناوي ان الدعم السريع انتهت مهمتها بسقوط البشير وشاركته في ثورة ديسمبر 2019 وسلام جوبا وكانت شرف لهم.
واكد مناوي ان اعتداءت الدعم السريع الان مزقت كل تاريخ الدعم السريع مبينا ان عمر البشير ذهابه الي الجنائية كان بسبب رسمه للسياسات.
وتسائل مناوي عن الحاصل الان هل هو انداية ام قلت ادب.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الان الحاصل عن مناوي يتساءل
إقرأ أيضاً:
ثاني دولة عربية تعلن رفضها تشكيل حكومة سودانية موازية بقيادة الدعم السريع
أعلنت مصر اليوم الأحد رفضها القاطع لأي محاولات لتشكيل حكومة سودانية موازية أو أي خطوات تهدد وحدة وسيادة أراضي السودان.
تشغيل المقالة مشاركة مصر ترفض تشكيل حكومة سودانية موازية وتؤكد دعمها وحدة السودان حفل التوقيع المخطط له على ميثاق تأسيس السودان الذي يهدف إلى تشكيل حكومة وحدة تضم قادة القوى السياسية والجماعات المسلحة وقوات الدعم السريع، 18 فبراير، 2025.
منذ 2 ساعات جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية المصرية أكد أن "جمهورية مصر العربية ترفض أي محاولات تهدد وحدة وسيادة وسلامة أراضي السودان الشقيق، بما في ذلك السعي لتشكيل حكومة موازية". وأوضح البيان أن محاولات تشكيل حكومة موازية "تزيد من تعقيد الوضع في السودان وتعيق الجهود الرامية إلى توحيد الرؤى بين القوى السياسية السودانية، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية".
كما دعت مصر جميع القوى السودانية إلى "تغليب المصلحة الوطنية العليا للبلاد والانخراط بشكل إيجابي في إطلاق عملية سياسية شاملة دون إقصاء أو تدخلات"، وفقاً لما ورد في البيان.
يُذكر أنه في 22 فبراير/شباط الماضي، وقعت "قوات الدعم السريع" مع قوى سياسية وحركات مسلحة سودانية في العاصمة الكينية نيروبي، ميثاقاً سياسياً لتشكيل حكومة موازية للسلطات في السودان، ما أثار احتجاجات من الحكومة السودانية ضد استضافة كينيا لما وصفته بـ "مؤامرة تأسيس حكومة" لدعم القوات السريعة.
وفي 20 فبراير/شباط استدعت الحكومة السودانية سفيرها لدى نيروبي، كمال جبارة، للاحتجاج على استضافة كينيا لاجتماعات ضمت قوى سياسية وقيادات من "قوات الدعم السريع" بهدف إقامة "حكومة موازية"، حسب ما أفادت به وزارة الخارجية السودانية في ذلك الوقت.
من جانبها، أكدت كينيا أن استضافتها لهذه الاجتماعات تأتي في إطار مساعيها لإيجاد حلول لوقف الحرب في السودان، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.
على صعيد آخر، شهدت الأيام الماضية تراجعاً سريعاً في مساحات سيطرة "قوات الدعم السريع" لصالح الجيش السوداني في عدة ولايات مثل الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض وشمال كردفان