منافسات محتدمة في اليوم الثالث من بطولة الاتحاد العالمي للرياضات الإلكترونية 2023 في الرياض
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
الرياض- محمد الجليحي
يوم آخر من المواجهات المحتدمة حظي بها متابعو بطولة الاتحاد العالمي للرياضات الإلكترونية 2023 #GEG23 في الرياض، مع اقتراب ختام النهائيات في اليوم الثالث من البطولة التي يستضيفها الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية بالتعاون مع الاتحاد العالمي للرياضات الإلكترونية.
وشهد اليوم الثالث احتدام المنافسات في ثلاثِ بطولات منفصلة، حيث بدأت مواجهات “ببجي موبايل” بمشاركة 16 من أفضل الدول في العالم.
وفي تعليقه، قال عبد الله النصر، مدير المنافسات الاحترافية بالاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية: “الجمهور الحاضر كان ينتظر بفارغ الصبر انطلاق منافسات “ببجي موبايل”، فهي لعبة الرياضات الإلكترونية على الموبايل الأكثر انتشاراً في العالم أجمع وتم تحميلها أكثر من مليار مرة، وقد حازت البطولة على صدى واسع مع مشاركة 16 من فرق النخبة في العالم للمواجهة بنظام راوند روبن، ونترقب جميعاً مزيداً من المنافسات يوم الجمعة لتحديد المتأهلين للنهائيات”.
أما بطولة دوتا 2 للسيدات، فقد بدأت أحداثها بمشاركة ثماني دول بنظام الإقصاء الفردي، وفازت ماليزيا على تايلاند 2-0 لتتأهل إلى نصف النهائي إلى جانب الأرجنتين التي تغلبت على تركيا 2-0. ومن جانبها حققت كل من بيرو وتشيلي انتصارات متتالية في الدور نصف النهائي بعد التغلب على نيوزيلندا وكينيا. وتواصل بطولة “دوتا 2 للسيدات” مواجهاتها قبل النهائي المرتقب يوم السبت.
وبالانتقال إلى كرة القدم، وتحديدًا بطولة “إي فوتبول™️ 2024″، تأهّل 16 بلدًا إلى التصفيات الإقصائية، لينضموا بذلك إلى إسبانيا والمكسيك والمملكة العربية السعودية المضيفة. وحقّقت بنما فوزًا مهمًا على اليابان وماليزيا ولوكسمبورغ في نظام الأفضل من بين ثلاث لتتصدّر مجموعتها. وتستمر بطولة “إي فوتبول™️ 2024” اليوم مع مباريات دور الـ 16 ودور ربع النهائي ونصف النهائي قبل الوصول إلى الدور النهائي يوم الغد. ومن المقرر أن تتنافس السعودية والإمارات في مواجهة مرتقبة في دور الـ 16 بالجولة الافتتاحية اليوم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الاتحاد العالمي للرياضات الإلكترونية الرياض بطولة الاتحاد العالمي للرياضات الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
نشاط القطاع الخاص في فرنسا يهبط لأدنى مستوى منذ 2023
سجل نشاط القطاع الخاص في فرنسا تراجعا بشكل غير متوقع، مسجلا أدنى معدلاته منذ عام 2023، بعد أن ألقت الأزمة السياسية المستمرة في البلاد بظلالها على ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
وتراجع المؤشر المركب لمديري المشتريات الخاص بشركة إس أند بي غلوبال للخدمات المالية من 47.6 نقطة إلى 44.5 نقطة، علما بأن مستوى خمسين نقطة على المؤشر هو الحد الفاصل بين النمو والانكماش. وكان الخبراء الذين استطلعت وكالة "بلومبرغ نيوز" العالمية آراءهم يتوقعون أن يرتفع المؤشر إلى 48 نقطة.
ونقلت بلومبرغ عن طارق كمال تشودري المحلل الاقتصادي في مصرف هامبورغ التجاري قوله إن "هذه الانتكاسة الجديدة للاقتصاد الفرنسي ربما تأتي كمفاجأة بالنظر إلى تهدئة بعض الشواغل السياسية في فرنسا مؤخرا".
ودفع هذا الضعف في فرنسا المستثمرين إلى توقع أن البنك المركزي الأوروبي سوف يتجه إلى خفض أسعار الفائدة، حيث تتوقع الأسواق المالية اليوم خفض اسعار الفائدة بواقع 80 نقطة اساس بدلا من 74 نقطة أساس أمس الخميس.
وتعاني فرنسا من تبعات الأزمة الحكومية بشأن كيفية معالجة العجز المالي في الموازنة، وهي المشكلة التي زعزعت ثقة الشركات، حيث أن التوصل إلى ميزانية لعام 2025 تطلب زيادة الضرائب على الشركات للمساعدة في زيادة العائدات.
وحذر كبار رؤساء الشركات والأعمال من أن هذه الزيادة سوف تعطل التوظيف وضخ الاستثمارات، مما سوف يسهم في حدوث أول انكماش في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في ربع سنوي خلال قرابة عامين.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الفرنسي ارتفاع معدل التضخم بأكثر من المتوقع خلال شهر يناير الماضي لأعلى مستوى منذ خمسة أشهر في ظل ارتفاع تكاليف الطاقة والخدمات.
وارتفعت أسعار المستهلكين إلى 1.7 بالمئة في يناير مقارنة بـ 1.3 بالمئة في ديسمبر الماضي.
وارتفعت الأسعار السنوية للطاقة من 1.2 بالمئة إلى 2.7 بالمئة. كما ارتفعت أسعار الخدمات من 2.2 بالمئة إلى 2.5 بالمئة.
كما ارتفعت أسعار المستهلكين على أساس شهري بنسبة 0.2 بالمئة، بعد تعديلها من نسبة انخفاض تقدر بـ 0.1 بالمئة في التوقعات السابقة.
الفاتيكان يصدر بيانا بشأن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس