صادق مجلس الحكومة، أمس الخميس، على إدراج القيمين الدينيين المكلفين ضمن فئات المهنيين والعمال المستقلين والأشخاص غير الأجراء الذين يزاولون نشاطا خاصا.
وأعفى مشروع قانون صادق عليه مجلس الحكومة نهاية أكتوبر المنصرم هذه الفئات من الديون والزيادات، ومصاريف المتابعات والغرامات المترتبة على عدم الانتظام في أداء واجبات الاشتراك بنظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.


وتسعى عملية الإلغاء إلى إعفاء المؤمنين في إطار نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، الذين لن يستطيعوا سداد ما بذمتهم من ديون مستحقة لفائدة هذا الصندوق، وذلك من أجل تخويلهم الاستفادة من التغطية الصحية وتمكينهم من تسوية وضعيتهم اتجاه الصندوق وكذا الانتظام في أداء الاشتراكات.
وسيستفيد من عملية إلغاء الديون والزيادات ومصاريف المتابعات والغرامات، المؤمن الذي لم يؤد اشتراكاته للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لمدة لا تقل عن (3) أشهر برسم الفترة السابقة للشهر الذي سيتم فيه نشر القانون بالجريدة الرسمية شريطة انتظامه في تسديد الاشتراكات طيلة فترة (12) شهرا متتالية تبتدئ من الشهر الموالي للشهر الذي شرع فيه في أداء الاشتراكات.
وتمتد فترة الشروع في أداء الاشتراكات للاستفادة من إلغاء الديون من الشهر الموالي لنشر القانون بالجريدة الرسمية إلى غاية متم الشهر الرابع الموالي لهذا التاريخ.
وتطبق على المؤمن المستفيد من الإلغاء المذكور مدة تدريب جديدة تحدد في ثلاثة (3) أشهر تبتدئ من الشهر الموالي للشهر الذي شرع فيه في أداء الاشتراكات.
وقبل شهر، وردا على سؤال في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أكد أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية “إن المتفقدين الدينيين ليسوا أجراء للوزارة”.
وسجل التوفيق استفادة هذه الفئة هذه السنة من زيادة في المكافآت قدرها 600 درهم، ليرتفع المبلغ الإجمالي للمكافآت إلى 3200 درهم للمتفقدين عوض 2800 درهم، فيما ارتفعت مكافأة المتفقدين المساعدين من 2000 درهم إلى 2600 درهم.
كما أشار إلى أن هؤلاء المتفقدين يستفيدون من التغطية الصحية الأساسية والتكميلية، وخدمات مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية.

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

ذكرى رحيل حسين صدقي.. واعظ السينما المصرية الذي حول الشاشة إلى منبر للتغيير الاجتماعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

السينما رسالة والفن أمانة، لم تكن هذه مجرد كلمات عابرة بل كانت المبدأ الذي عاش ومات من أجله حسين صدقي، نجم السينما الاجتماعية والذي تحل اليوم ذكرى رحيله، فهو لم يكن مجرد ممثل بل كان صاحب رؤية أراد بها تغيير الواقع عبر الشاشة الكبيرة.

جاء ذلك وفق ما عرضته قناة «إكسترا نيوز» في تقرير تلفزيوني بعنوان «اليوم.. ذكرى وفاة الفنان حسين صدقي»، مسلطة الضوء على مسيرة الفنان حسين صدقي الحافلة بالأعمال السينمائية الشهيرة، ما جعله يستحق ألقاب واعظ السينما المصرية.

قدم الفنان حسين صدقي ما يقرب من 32 فيلما، كانت كلها تحمل رسالة، ومن أشهرها «العامل»، «الأبرياء»، «المصري أفندي»، «شاطئ الغرام»، إذ أنها مسيرة حافلة بالأعمال الفنية.

ولم تكن أفلامه مجرد قصص للترفيه بل كانت مرآة للمجتمع تعكس قضاياه وتبحث عن حلول لها، وُلد حسين صدقي عام 1917 لأب مصري وأم تركية، وفقد والده صغيرا لكنه وجد في الفن طريقًا ليعبر عن نفسه وعن الناس، إذ لم يكتفي بالتمثيل بل أسس شركة أفلام مصر الحديثة ليصنع سينما تحمل فكرا ورسالة، وهو ما جعله يستحق ألقاب واعظ السينما المصرية والفنان الخجول.

رحل الفنان عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1976، لكن أعماله مازالت شاهدة على مسيرته ورسالة فنه.

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك يشكك في مدفوعات الضمان الاجتماعي: فساد مالي أم حملة سياسية؟
  • استجابة للنائب مصطفى بكري.. وزير العدل يوافق على افتتاح مكتب للشهر العقاري بقرية المعنا في قنا
  • أخنوش: الحكومة نجحت باقتدار في تنزيل نظام الدعم الاجتماعي المباشر
  • إطلاق” الرقمية” لتيسير خدمات الضمان الاجتماعي
  • إطلاق «الشمولية الرقمية» لدعم كبار السن وذوي الإعاقة في الضمان الاجتماعي
  •  "الشمولية الرقمية" تُسهل تسجيل كبار السن وذوي الإعاقة في الضمان الاجتماعي
  • ذكرى رحيل حسين صدقي.. واعظ السينما المصرية الذي حول الشاشة إلى منبر للتغيير الاجتماعي
  • لا تخالف الشروط.. 8 حالات توقف صرف معاش الضمان الاجتماعي
  • الضمان الاجتماعي.. خطوات التسجيل في مسارات التمكين
  • 4 موارد لصندوق الضمان الاجتماعي حددها القانون.. تعرف عليها