أول إجراء لشركة ميرسك بعد استهداف سفينة لها بالبحر الأحمر وواشنطن ترسل مدمرة إضافية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
حاملة الطائرات الأمريكية جيرالد فورد (سبوتنيك)
أعلنت شركة ميرسك للشحن البحري وقف جميع عمليات الشحن بالحاويات عبر البحر الأحمر مؤقتا.
جاء ذلك بعد استهداف قوات صنعاء لسفينة تابعة لها في البحر الأحمر.
اقرأ أيضاً فيديو.. بيان عاجل لمتحدث الحوثيين يعلن استهداف سفينتي حاويات 15 ديسمبر، 2023 عاجل: بيان هام من قوات صنعاء حول عملية في البحر الأحمر 14 ديسمبر، 2023وفي وقت سابق، أصدرت المتحدث العسكري للقوات المسلحة التابعة للحوثيين، بياناً عاجلاً بشأن أحدث الهجمات ضد سفينتي حاويات في البحر الأحمر دعماً لفلسطين.
هذا وقال المتحدث يحيى سريع في بيان إنه تم استهداف سفينتي الحاويات (MSC Alanya إم إس سي ألانيا “و” MSC PALATIUM III إم إس سي بالاتيوم3) المتجهتين إلى الكيان الإسرائيلي، لرفض طاقميهما الاستجابة لنداءات القوات البحرية اليمنية”.
في سياق متصل، قال مسؤول عسكري أميركي للجزيرة إن المدمرة مايسن في طريقها للاستجابة للهجوم في محيط باب المندب على البحر الأحمر.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا اسرائيل البحر الاحمر اليمن باب المندب غزة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مساعٍ لتوسيع العمليات الأممية ضد الحوثيين بالبحر الأحمر
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة ترحيب أممي بالتزام «الحكومة السورية» بحماية المدنيين الأمم المتحدة: ملتزمون بمواصلة دعم جميع الجهود لترسيخ أمن لبنانكشف المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، عن مساعي الولايات المتحدة لتوسيع صلاحيات الأمم المتحدة لاعتراض السفن المتجهة إلى الموانئ اليمنية التي تسيطر عليها جماعة الحوثي في البحر الأحمر، موضحاً أن الهدف من ذلك هو إضعاف جماعة الحوثي، حسبما نقلت صحيفة «الجارديان» البريطانية.
وزار ليندركينغ، جيبوتي، الأسبوع الماضي، حيث تتمركز بعثة الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن، التي تركز بشكل أساسي على تفتيش السفن بحثاً عن الأسلحة المتجهة إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وقال ليندركينغ، أمس، إنه كان يبحث عن سبل لزيادة فعالية تفويض البعثة في منع وصول الأسلحة إلى الحوثيين، مؤكداً أن واشنطن تدرس إعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية.
وأكد المبعوث الأميركي: «نحن نعمل مع الشركاء للنظر في تغيير التفويض، علينا جميعاً سد الثغرات، وهذا يتطلب عقلية مختلفة ونوعاً مختلفاً من التركيز بخلاف مجرد مرافقة السفن».
وأشار ليندركينغ إلى أن كمية الأسلحة التي تمكن الحوثيون من الحصول عليها من السوق المفتوحة كافية للحفاظ على استمرار الهجمات بوتيرة عالية، مضيفاً أن الهجمات على مواقع الحوثيين داخل اليمن أجبرت قادتهم على خفض ظهورهم جسدياً وتغيير اتصالاتهم.
إلى ذلك، أعلنت القيادة المركزية الأميركية «سنتكوم» أن قواتها نفذت غارة جوية وصفتها بالدقيقة ضد منشأة تابعة للحوثيين في اليمن.
وذكرت «سنتكوم» على صفحتها بمنصة «إكس» للتواصل الاجتماعي مساء أمس، أن قواتها نفذت الغارة الجوية ضد منشأة رئيسية للقيادة والسيطرة يديرها الحوثيون، مضيفة أن المنشأة كانت مركزاً لتنسيق عمليات هجمات الحوثيين ضد السفن الحربية والتجارية التابعة للبحرية الأميركية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.
وأشارت إلى أن تلك الغارة تجسد الالتزام المستمر للقيادة المركزية الأميركية بحماية أفراد الولايات المتحدة والتحالف والشركاء الإقليميين وسفن الشحن الدولي.
وتشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ مطلع العام الحالي غارات تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن. وفي 17 من يناير الماضي، أعلنت واشنطن إعادة إدراج جماعة الحوثي في لوائح الإرهاب بسبب الهجمات التي تشنها الجماعة على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن والقوات المتمركزة في المنطقة.