في الدعوى ضد أعضاء المجلس المركزي ونواب الحاكم الأربعة...متحدون: طلب منع التصرف بموجودات مصرف لبنان
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن في الدعوى ضد أعضاء المجلس المركزي ونواب الحاكم الأربعة .متحدون طلب منع التصرف بموجودات مصرف لبنان، أعلن تحالف متحدون في بيان، أن محامي التحالف تقدموا اليوم بطلب تقرير منع التصرف بأصول وموجودات مصرف لبنان، كما وبعقارات وممتلكات وأموال .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات في الدعوى ضد أعضاء المجلس المركزي ونواب الحاكم الأربعة.
أعلن تحالف "متحدون" في بيان، أن محامي التحالف "تقدموا اليوم بطلب تقرير منع التصرف بأصول وموجودات مصرف لبنان، كما وبعقارات وممتلكات وأموال المدّعى عليهم في الشكوى الجزائية التي كان تقدّم بها المحامون وزملاؤهم في "رواد العدالة" بالوكالة عن المودع ابراهيم الحاوي ورفاقه والمسجلة برقم ٢٠٢٢/٩٢ لدى دائرة قاضي التحقيق الأول في البقاع بالإنابة أماني سلامة، وذلك بوجه أعضاء المجلس المركزي لمصرف لبنان ونواب الحاكم رياض سلامة بمن فيهم النواب الأربعة الحاليين وسيم منصوري وسليم شاهين وبشير يقظان والكسندر مراديان ومفوضي الحكومة الحاليين والسابقين وعدد من المصارف، بجرائم تبييض الأموال والإثراء غير المشروع وسوى ذلك من جرائم خطيرة".
وأشار الى أن "هذا الطلب الملح يأتي سنداً للمادة ٥٨٩ من قانون أصول المحاكمات المدنية وللصلاحيات المهمة لقاضي التحقيق باعتباره ممثّلاً للحق العام وله التحقيق بشكل واسع واتخاذ التدابير الاحترازية والرادعة حفظاً للحقوق، ولكون الهدف من التقدّم بالشكوى الحالية هو تدارك ما يحصل حاضراً وتحديداً على هذا الصعيد من هدر لحقوق المودعين وسائر اللبنانيين بعد أن تحّول مصرف لبنان العريق إلى "مغارة علي بابا والأربعين حرامي" وأحد أخطر أوكار الفساد المالي والجريمة في العالم، لا سيما في ظل العواصف التي تضرب لبنان سواء الداخلية منها المتمثلة بتهديد نواب حاكم المذكورين بالاستقالة تهرّباً من المسؤولية وسط أزمة مالية ومصرفية متفاقمة، أو الخارجية المتمثلة بطلبات دول أجنبية الحجز على أموال سلامة وأعوانه ومداهمة المصرف المركزي للاستحصال على مستندات، عطفاً على مجريات قرارات الحجز على أموال سلامة وأعوانه الصادرة عن محاكم فرنسية وأوروبية مؤخراً، وعلى إرسال القضاء الألماني لكتاب يطلب بموجبه السماح له بمداهمة مصرف لبنان والاستحصال على الوثائق والمستندات الخاصة بحسابات المشتبه بهم ــ مع الإساءة الكبيرة لكل الشعب اللبناني لهذه النتيجة التي تسبّب بها تواطؤ وتقاعس القضاء الذي يحكم باسمه، وبعد التحقيقات "المسرحية" لقضاة لبنانيين كان آخرهم قاضي التحقيق الأول في بيروت شربل أبو سمرا من شأنها التأثير بصورة مباشرة على مسار الشكوى وعلى حقوق المودعين ككل".
ولفت الى أنه "في سياق متصل بمكافحة الفساد المالي والمصرفي وهضم حقوق المودعين أيضا، عينت القاضية سلامة موعد جلسة تحقيق بتاريخ ٩ تش
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مصرف لبنان
إقرأ أيضاً:
احترس من أمراض الشتاء الأربعة
كشفت إحصائيات حديثة لوكالة الأمن الصحى البريطانية، عن ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس القيء «نوروفيروس» والتى وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ عقد من الزمان فى هذا الوقت من العام.
ويأتى ذلك بالتزامن مع تحذيرات أخرى، من أن الخدمات الصحية يجب أن تستعد لمواجهة تفشى أمراض الشتاء الأربعة، «الإنفلونزا، كورونا، النوروفيروس، فيروس الجهاز التنفسى المخلوي».
وأوضحت منظمة الصحة العالمية، أن كورونا ومتحوراته، ليس هو المرض التنفسى الوحيد المنتشر، فى فصل الشتاء والأجواء الباردة، بل تظهر العديد من الأمراض التنفسية، منها الإنفلونزا والفيروس المخلوى التنفسى، والالتهاب الرئوى، وكلها أمراض تزداد انتشارا بالشتاء.
وانتشرت خلال الفترة الأخيرة شكاوى من أعراض تشبه نزلات البرد أو الإنفلونزا الموسمية، وتظهر تساؤلات هل هذا نتيجة متحورات جديدة من «كورونا»، أم الانتشار الموسمى للفيروسات التنفسية بفصل الشتاء؟.
وأكد الدكتور ماجد رياض وصفى–استشارى الأنف والأذن والحنجرة، زميل كلية الجراحين الدولية، أن الوضع فى مصر، ما زال مستقرا ومطمئنا، وأن انتشار الفيروسات التنفسية مثل الإنفلونزا ونزلات البرد معتاد فى مثل هذه الفترة من كل عام.. وقال: «وحتى الآن لا توجد أى دلائل على ظهور متحور جديد لفيروس كورونا أو أى فيروس مستجد فى البلاد».
وتابع: «لا بد من الحرص على ارتداء الكمامة لأنها مهمة جدا وضرورة لحماية المصاب، ووقاية المجتمع ككل، وتقليل نسبة الإصابة بأمراض الشتاء وكما تساعد فى سرعة السيطرة عليه».
وعن الفارق بين الإنفلونزا العادية وكورونا قال «وصفي»: الإنفلونزا لا تشكل خطورة على الجسم فى معظم الأحيان، حيث يسهل القضاء عليها من خلال الأدوية المضادة للفيروسات، والحصول على الراحة، وتناول السوائل الدافئة، ولكن فى بعض الحالات يمكن أن تسبب مضاعفات، أما فيروس كورونا المستجد ومتحوراته، فيشكل خطورة على الجسم فى كثير من الحالات، ويسبب الإصابة بمشكلات صحية عديدة ناتجة عن ضيق التنفس وتلف خلايا الجهاز التنفسى، وقد تصل إلى الوفاة فى حالات كبار السن وأصحاب الامراض المزمنة.
وقال: «المصابون بأمراض القلب والسكر والضغط والأمراض المناعية، هم الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا وأمراض الشتاء عموما، وإذا حدثت الإصابة لا بد من الذهاب للطبيب مبكرا، لحمايتهم من تدهور الحالة الصحية والوصول لمراحل حرجة»، مشيرا إلى أن جميع الأدوية التى تؤخذ للعلاج حتى الآن تنقسم إلى مجموعتين، الأولى ترفع المناعة الجسمانية عن طريق إمداد الجسم بالفيتامينات والأحماض الأمينية التى يحتاجها لرفع مناعته، والثانية تواجه الأعراض مثل المسكنات أو مهدئات للسعال ومضادات للتقلصات المعوية والإسهال.
وشدد الدكتور ماجد رياض وصفى على ضرورة المحافظة على النظافة الشخصية لليدين والوجه بالغسل المتكرر بالصابون واستعمال الكحول الإيثيلى، وعدم استعمال الأدوات الشخصية للغير مثل الفوط والمناديل والأقلام والملابس بصورة مشتركة، حتى لا تنتقل العدوى، وعدم الازدحام والتواجد فى الأماكن المغلقة وسط عدد كبير من الناس.
وكان الدكتور حسام عبدالغفار- المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، قد أكد فى تصريحات سابقة أن العدوى المنتشرة حاليا بين المواطنين تصيب جميع الفئات العمرية، وهى مجموعة من الفيروسات التنفسية المختلفة، تنتشر مع بداية فصل الشتاء نظرا للتغيرات المناخية.