ميرسك توقف مؤقتا جميع عمليات الشحن بالحاويات في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال متحدث باسم شركة إيه.بي مولر ميرسك، الجمعة، إن الشركة ستوقف مؤقتا جميع عمليات الشحن بالحاويات عبر البحر الأحمر.
وكانت الساعات الأربع والعشرين الأخيرة في البحر الأحمر ساخنة، مع تصاعد الهجمات التي تستهدف السفن التجارية التي تمر من هذا الممر المائي الاستراتيجي في العالم.
ويستهدف الحوثيون في اليمن السفن في جنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب في هجمات تقول الجماعة إنها تستهدف دعم الفلسطينيين في غمرة الحرب التي تشنها إسرائيل وحماس.
وكانت شركة الشحن الدنماركية ميرسك، قالت الخميس، إن سفينتها "ميرسك جبل طارق" استُهدفت بصاروخ بينما كانت في طريقها من صلالة بسلطنة عمان إلى جدة في السعودية، لكنها نفت في وقت لاحق تعرضها للقصف. وقال الحوثيون إنهم أصابوا الناقلة بطائرة مسيرة.
ويعد مضيق باب المندب أحد أهم المسارات المائية في العالم لشحنات السلع العالمية المنقولة بحرا، وخاصة النفط الخام والوقود من الخليج المتجه إلى البحر المتوسط عبر قناة السويس أو خط أنابيب سوميد، بالإضافة إلى السلع المتجهة إلى آسيا، بما في ذلك النفط الروسي.
وقالت إدارة معلومات الطاقة إن 12 بالمئة من إجمالي النفط المنقول بحرا في النصف الأول من 2023 وكذلك ثمانية بالمئة من تجارة الغاز الطبيعي المسال مرت من باب المندب وخط أنابيب سوميد وقناة السويس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قناة السويس ميرسك البحر الأحمر قناة السويس اقتصاد البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
حضرموت توقف تصدير النفط.. وعدن على أعتاب الظلام
أعلن حلف قبائل حضرموت، الأحد، وقف تصدير النفط الخام من المحافظة ابتداءً من يوم الاثنين 3 فبراير 2025، في خطوة تصعيدية ضد مجلس القيادة الرئاسي، للضغط من أجل تنفيذ ما وصفه بـ"الاستحقاقات المشروعة" لحضرموت.
وأكد الشيخ عمرو بن حبريش العليي، رئيس الحلف، في بيان نُشر عبر الحساب الرسمي للحلف على فيسبوك، أن هذا القرار يهدف إلى حماية ثروات حضرموت وضمان حصولها على حقوقها.
وأشار إلى أن أبناء المحافظة منحوا القيادة السياسية الوقت الكافي لاتخاذ خطوات جادة تجاه مطالبهم، إلا أن عدم الاستجابة دفعهم إلى اتخاذ هذه الإجراءات حتى تحقيق مطالبهم، وإعطاء حضرموت مكانتها المستحقة كطرف فاعل في المعادلة اليمنية، حد قوله.
ومن المتوقع أن يؤثر هذا التصعيد على قطاع الطاقة في عدة محافظات، وعلى رأسها عدن، التي تعاني من أزمة خانقة في توليد الكهرباء، نظراً لاعتماد محطات التوليد فيها على إمدادات الوقود القادمة من حضرموت ومأرب.
ويرى مراقبون أن هذا القرار قد يزيد من حدة التوترات الاقتصادية والسياسية في البلاد، خاصة مع الأهمية الاستراتيجية لحضرموت في إنتاج النفط.
ولم يصدر حتى الآن أي رد رسمي من مجلس القيادة الرئاسي بشأن هذا التصعيد، وسط ترقّب لكيفية تعامل الحكومة مع هذه المطالب، التي سبق أن أكد الحلف تمسكه بها كشرط أساسي لضمان استقرار المنطقة واستمرار تصدير النفط.