شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن التربية تنقل المركز الامتحاني من مدرسة عيمة بالطفيلة حفاظًا على نزاهة الامتحان، قررت لجنة الامتحان العام في وزارة التربية والتعليم نقل المركز الامتحاني من مدرسة عيمة الأساسية المختلطة في محافظة الطفيلة إلى مدرسة فاطمة بنت .،بحسب ما نشر وكالة أنباء سرايا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات التربية تنقل المركز الامتحاني من مدرسة عيمة بالطفيلة حفاظًا على نزاهة الامتحان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

التربية تنقل المركز الامتحاني من مدرسة عيمة بالطفيلة...
قررت لجنة الامتحان العام في وزارة التربية والتعليم نقل المركز الامتحاني من مدرسة عيمة الأساسية المختلطة في محافظة الطفيلة إلى مدرسة فاطمة بنت اليمان الأساسية المختلطة...

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

رويترز تنقل شهادات أسرى فلسطينيين لانتهاكات الاحتلال بسجونه

أصبحت الأوضاع الإنسانية للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية مقلقة بشكل متزايد، إذ تتصاعد التقارير الحقوقية التي توثق الانتهاكات الجسيمة التي يتعرضون منذ اندلاع حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

التعذيب النفسي والجسدي والحرمان من النوم والطعام والتقييد لفترات طويلة في أوضاع غير إنسانية كلها مشاهد يرويها الأسرى وعائلاتهم لوكالة رويترز، في وقت تشهد فيه مراكز الاحتجاز الإسرائيلية تدهورا غير مسبوق في ظروف الاحتجاز.

ومن أبرز الانتهاكات التي يتم تسليط الضوء عليها هو نظام "الاعتقال الإداري" الذي يُحتجز فيه الفلسطينيون دون محاكمة أو تهمة رسمية.

وتتم هذه الممارسات دون اتباع أي إجراءات، إذ يتعرض الأسرى الفلسطينيون لمثل هذا الاعتقال التعسفي طوال حياتهم.

معاذ عبيات لاعب كمال الأجسام الفلسطيني الذي خضع لفترات اعتقال عدة هو أحد الأمثلة على هذه الانتهاكات.

بعد إطلاق سراحه في يوليو/تموز الماضي -أي بعد 9 أشهر من الاعتقال- وجد عبيات نفسه عاجزا عن المشي دون مساعدة، ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد، إذ تم اعتقاله مجددا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي خلال عملية مداهمة لمنزله في الضفة الغربية.

إعلان

هذا الاعتقال لم يكن إلا حلقة أخرى في سلسلة طويلة من المعاناة التي يعانيها الأسرى الفلسطينيون الذين يصفون معاناتهم في السجون بأنها مؤلمة، مع ظهور أعراض اضطراب ما بعد الصدمة التي تأثر بها العديد منهم.

التعذيب الممنهج

الحديث عن التعذيب في السجون الإسرائيلية ليس جديدا، لكن ما تكشف عنه التقارير الأخيرة يجعل القضية أكثر إلحاحا، وفقا لشهادات أسرى فلسطينيين سابقين، مثل فادي أيمن محمد راضي الذي تعرض للضرب والتقييد بالسلاسل في معسكر سدي تيمان، والذي أشار إلى أن المعاملة التي تلقوها كانت أكثر قسوة مما يمكن تصوره.

ووصف الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية تجاربهم التي تضمنت تعذيبا نفسيا وجسديا، إذ أجبروا على البقاء في أوضاع مرهقة لفترات طويلة، في ظل حرمانهم من النوم والطعام، كما أشاروا إلى أن هذه الانتهاكات لا تقتصر على التقييد الجسدي فقط، بل تشمل أيضا التعذيب النفسي الشديد.

وأوضح فادي أيمن محمد راضي -الذي تم اعتقاله في 4 مارس/آذار 2023- أنه كان يُجبر على الجلوس على الأرض لساعات طويلة في أوضاع مرهقة ودون حركة في غرفة كانت تسمى "غرفة الديسكو"، إذ كان يتم تشغيل موسيقى صاخبة طوال الوقت.

كما كشف راضي أن هذا كان جزءا من سلسلة من الانتهاكات التي شملت أيضا حرمانه من النوم لمدة 5 أيام متتالية، مع منع أي نوع من التواصل مع الآخرين.

وأضاف راضي أنه كان يتم تقييده في أوضاع صعبة ومؤلمة، بل كان يُعلّق أحيانا في أوضاع بدنية مجهدة، مشيرا إلى أن التحدث عن معاناته يجعله يعيش تلك اللحظات الصعبة في ذهنه من جديد.

ومن بين الحالات التي تثير القلق يبرز سجن كتسيعوت في صحراء النقب، حيث يتعرض الأسرى الفلسطينيون هناك لانتهاكات واسعة النطاق.

وأفادت تحقيقات حقوقية متعددة بوجود "شبكة من معسكرات التعذيب" التي تستخدمها إسرائيل ضد الأسرى الفلسطينيين، مما دفع المنظمات الحقوقية إلى دعوة المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف هذه الانتهاكات.

إعلان الآثار النفسية

الآثار النفسية المدمرة التي يخلفها التعذيب في السجون الإسرائيلية ليست مجرد حالات فردية، بل هي ظاهرة جماعية تؤثر على المجتمع الفلسطيني ككل، قلق دائم واضطراب ما بعد الصدمة والانسحاب الاجتماعي والانعزال عن العائلة كلها أعراض تؤكد عليها التقارير الطبية للأسرى الذين أطلق سراحهم.

وأشار رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية قدورة فارس إلى أن العديد من الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم في أي صفقة تبادل سيحتاجون إلى رعاية طبية طويلة الأمد للتعافي من الأذى النفسي والجسدي الذي تعرضوا له.

وردا على هذه التقارير، نفت إسرائيل في أكثر من مناسبة وجود ممارسات منهجية للتعذيب في السجون، وأكدت أنها تحقق في حالات إساءة معاملة فردية.

ويزعم مسؤولون في الجيش الإسرائيلي ومصلحة السجون أن الظروف داخل السجون خاضعة للقانون، لكن هؤلاء المسؤولين يعجزون عن تقديم إجابات مقنعة في حالات الانتهاكات الموثقة أو أدلة عن عدم صحة وجودها.

وتطالب المنظمات الحقوقية الفلسطينية المجتمع الدولي بالتحرك لوضع حد لهذه الانتهاكات، فقضية الأسرى الفلسطينيين ليست مجرد قضية ظروف اعتقال، بل هي قضية إنسانية تمس حياة آلاف العائلات الفلسطينية التي تعيش في خوف دائم على أبنائها الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • أبرزهم بالعدل والداخلية.. نزاهة السعودية تعلن إيقاف 145 موظفا لاستغلال النفوذ
  • "نزاهة" تجري 390 تحقيقًا وتوقف 145 شخصًا في 6 وزارات خلال ديسمبر
  • المرصد السوري لحقوق الإنسان: روسيا تنقل كبار ضباط نظام الأسد إلى الجزائر
  • «التربية» الفلسطينية: 12.943 طالبا استُشهدوا و490 مدرسة وجامعة قصفها الاحتلال
  • رويترز تنقل شهادات أسرى فلسطينيين لانتهاكات الاحتلال بسجونه
  • حفاظًا للأرواح والمال العام.. الأوقاف تصدر مطوية للتحذير من مخاطر رشق القطارات
  • "التربية" توقع 3 اتفاقيات لترقية خدمات الإنترنت في المدارس الحكومية
  • الليلة... قناة "MBC مصر" تنقل حفل آمال ماهر
  • “التربية الفلسطينية: 12.943 طالبا استُشهدوا و490 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب منذ بداية العدوان الصهيوني
  • مردة: إنشاء سجل ناخبين جديد لكل بلدية لضمان نزاهة الانتخابات