باحث بالأزهر الشريف: مصر منبع العلم والعلماء.. واستقبلت العديد من الأولياء
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال الشيخ محمود ربيع، الباحث بالأزهر الشريف، إن سيدنا السلطان أبو العلا، هو أحد السادة الأولياء الكبار، المشهود لهم بالولاية بالكرامات، كما ذكره سيدنا الإمام عبدالوهاب الشعراني، فقد عاش بالقرن التاسع الهجري، وتوفي في آخره.
محمود ربيع: سيدنا السلطان أبو العلا ولد في مكةوأضاف الباحث بالأزهر الشريف، خلال حديثه في برنامج «مدد»، على قناة «الحياة»، مع الإعلامي عبد الفتاح مصطفى، أن سيدنا السلطان أبو العلا ولد في مكة، ثم رحل بعد ذلك إلى مصر، وظل فيها 40 عاما، وقد اختار مصر لأنها تطرب العلماء.
وأشار إلى أن الإمام عبدالوهاب البغدادي، قد غادر إلى الشام، وكان يجد ضيقا في كل مكان يحل به، حتى ذهب إلى مصر، وأغدقوا عليه بالذهب وأغتنى جدا، وظل بها 4 سنوات ومرض ومات، وقال على فراش الموت: «سبحان الله لما عشنا موتنا».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
مينفعش أستنى لحد ما تبلغ.. عضو بالأزهر للفتوى أفضل سن لارتداء الفتاة الحجاب
قالت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن مسألة ارتداء الفتاة الحجاب لا ينبغي أن تكون مفاجأة تقع على رأسها لحظة بلوغها، بل يجب أن تُمهَّد لها منذ سن مبكرة، على غرار ما يحدث مع تعليم الصلاة.
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن بعض الآباء والأمهات يتساءلون عن الوقت المناسب لارتداء بناتهم الحجاب، مؤكدة أن الحجاب فريضة كغيره من الفرائض التي أوجبها الله على المرأة المسلمة عند بلوغها سن التكليف، سواء بالحيض أو بأي من علامات البلوغ، لكن الوصول لهذه المرحلة يجب أن يسبقه إعداد نفسي وتربوي وسلوكي.
عباس شومان يرد بالأدلة على فتوى سعد الدين الهلالي: الحجاب فرض على المرأة
السيدة مريم كانت محجبة.. أحمد كريمة يرد على منكري حجاب المرأة
هشام ربيع: الحجاب فريضة ربانية وليس عادة اجتماعية ولا يخضع للمزاج
عمرو الورداني: الحجاب فريضة وخلعه ليس معناه أن المرأة بلا أخلاق وليس نهاية دينها
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي "ما ينفعش أستنى لحد ما بنتي تبلغ وأقول لها بكرة الصبح هتلبسي الحجاب، ده ممكن يعمل لها صدمة، أنا أبدأ معاها من بدري، زي ما سيدنا النبي ﷺ قال (مروهم بالصلاة لسبع)، وأبدأ أكون قدوة قدام بنتي".
وتابعت: "البنت بتشوف أمها إزاي بتتصرف لما حد يخبط على الباب، أو لما تخرج للبلكونة، لما تلاقي أمها بتلبس الحجاب وتغطي شعرها ودراعها، كل ده بيترسخ في عقلها وبيكوّن حصيلة ذهنية إيجابية تجاه الحجاب".
وناشدت أولياء الأمور: "بدل ما ألبس بنتي وهي صغيرة نص كم وحاجات مكشوفة، أعودها من بدري على اللبس المحتشم بشكل لطيف وبطريقة اختيار، أخليها تختار لبسها من اختيارات كلها محتشمة.. كده هي تحس إنها اختارت، بس في الحقيقة أنا اللي وجهت اختياراتها".
وأكدت أن هذا التمهيد يجعل الفتاة مستعدة نفسيًا للحجاب عند بلوغها، دون صدمة أو رفض، مضيفة: "كل مسلمة بالغة يجب عليها ارتداء الحجاب تعبُّدًا وطاعة لله، مش علشان ضغط أو عادة، وإنما التزام ديني واضح".
واختتمت "الأم والأب دورهم مهم جدًا، مش بس بالكلام لكن بالفعل، عشان البنت تتربى على الحياء والحشمة وتبقى فخورة بحجابها مش مضغوطة عليه".