الحزب الحاكم في أذربيجان يرشّح علييف لفترة رئاسية جديدة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
سمّى الحزب الحاكم في أذربيجان، اليوم الجمعة، الرئيس الحالي إلهام علييف مرشحًا للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها العام المقبل.
يحكم علييف (61 عامًا) أذربيجان منذ العام 2003.
الأسبوع الماضي، دعا الرئيس الأذربيجاني إلى انتخابات رئاسية مبكرة في فبراير 2024 بعدما كانت الانتخابات مقررة العام 2025.
تزداد شعبية علييف بعدما حققه في إقليم ناغورني قره باغ في سبتمبر الماضي.
سمّى حزب "أذربيجان الجديدة"، اليوم الجمعة، علييف مرشحًا لإعادة انتخابه وذلك في اجتماع مجلس قيادة الحزب.
وقال علي أحمدوف نائب رئيس الحزب، خلال الاجتماع "هذا ليس قرار حزبنا فحسب بل قرار الشعب بأكمله".
وأضاف "طوال حكمه الذي استمر 20 عامًا، حقق إلهام علييف كل أمنيات شعبنا".
وأظهر استطلاع أن 75% من السكان يوافقون على كيفية تعامل علييف مع النزاع على منطقة ناغورني قره باغ.
في 19 سبتمبر، أرسل الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف جيش بلاده إلى إقليم ناغورني قره باغ حيث ألقت قوات انفصالية سلاحها ووافقت على إعادة الاندماج مع أذربيجان.
أدى النزاع اعلى الإقليم إلى حربين بين أذربيجان وأرمينيا في 2020 وفي تسعينات القرن الفائت أسفرتا عن سقوط عشرات آلاف القتلى من الجانبين.
ويتفاوض البلدان حاليًا على معاهدة سلام شاملة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إلهام علييف أذربيجان انتخابات رئاسية انتخابات رئاسية مبكرة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
شمسان بوست / متابعات:
صرح نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية ديفيد كاردن بأن السوريين يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع.
وقال كاردن في تصريح إعلامي يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع: “يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع آملين بمستقبل أفضل”.
وأضاف: “تستخدم الأمم المتحدة وبالتعاون مع شركائها جميع طرق الوصول بما فيها عبر الحدود وذلك لإيصال المساعدات إلى سكان مخيمات إدلب والفئات الأكثر ضعفا في جميع أنحاء سوريا، لكن هنالك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل”.
وفي وقت سابق، أفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن المنظمة الدولية تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية بسوريا، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة.
وأشار دوجاريك إلى أنه تم إجلاء بعض موظفي المنظمة من تلك المناطق.
وقال المتحدث باسم غوتيريش خلال إحاطة إعلامية للصحفيين ردا على سؤال من وكالة “نوفوستي”: “تم نقل بعض الموظفين، ولكن ليس بأعداد كبيرة”.
وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية، يوم الأربعاء الماضي، حيث دارت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام وعناصر تابعين لقوات النظام السابق. وأعلنت إدارة الأمن العام سقوط قتلى ومصابين في صفوف قواتها في هجمات شنتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها.