أشاد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، بالإنجازات الدبلوماسية والتنموية والحضارية الشاملة التي تشهدها مملكة البحرين، وعززت من مكانتها المرموقة إقليميًا وعالميًا في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.


ورفع سعادة وزير الخارجية أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب الجلالة الملك المُعظم، وإلى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مهنئًا جميع أبناء الشعب البحريني الوفي بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المُعظم، حفظه الله ورعاه، لمقاليد الحكم وما يصاحبها من مناسبات وطنية.
وأكد سعادة وزير الخارجية أن من حق الشعب البحريني في هذه المناسبة الوطنية الغالية أن يفخر بتاريخه العريق وعروبته ومكتسباته التنموية والحضارية المعاصرة، ومستقبله المشرق بفضل النهج الإصلاحي والإنساني الحكيم لجلالة الملك المعظم، وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ووعي الشعب البحريني وتمسكه بروح الفريق الواحد في إعلاء راية الوطن، وحضوره المشرف كأنموذج عالمي رائد في التسامح والتعايش السلمي وصون الكرامة الإنسانية ودعم التنمية الشاملة والمستدامة. ونوه سعادته بتواصل مسيرة الإنجازات الوطنية من خلال ممارسة السلطة التشريعية بمجلسيها الشورى والنواب صلاحياتها في التشريع والرقابة بالتعاون البنَّاء مع السلطة التنفيذية، ونزاهة السلطة القضائية، وتعزيز دور المؤسسات الحقوقية المستقلة كالمؤسسة ‏الوطنية لحقوق الإنسان، والأمانة العامة ‏للتظلمات، ومفوضية حقوق السجناء ‏والمحتجزين،‏ ووحدة التحقيق الخاصة بالنيابة العامة، وتطور المجتمع المدني، وتميزها بتطبيق تشريعات عصرية للعقوبات والتدابير البديلة وبرنامج السجون المفتوحة، وتحقيق العدالة الإصلاحية للأطفال وحمايتهم من سوء المعاملة، والتأمين ضد التعطل، وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية.

وأشاد سعادة وزير الخارجية بتقدم المرأة البحرينية سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وفي المحافل الدبلوماسية العالمية في ضوء المبادرات المتميزة للمجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك المعظم، وغيرها من المنجزات الديمقراطية والحقوقية بالتوافق مع برنامج الحكومة والخطة الوطنية لحقوق الإنسان (2022-2026)، والرؤية الاقتصادية 2030. وثمَّن سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني تحقيق مملكة البحرين مكانة عالمية مرموقة ضمن قائمة الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة جدًا في المرتبة الثانية عربيًا والخامسة والثلاثين عالميًا وفقًا لتقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والأولى عربيًا والـ (21) عالميًا في تقرير السعادة العالمي لشبكة حلول التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وريادتها في مجال الحرية والانفتاح والتنوع الاقتصادي والتحول الرقمي والأمن السيبراني وحلولها في المركز الأول عالميًا في انتشار الإنترنت، وعضويتها في مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات، وتكريس مكانتها في الفئة الأولى لمكافحة الإتجار بالأشخاص وفقًا للخارجية الأمريكية، والأولى خليجيًا في مؤشر بازل لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. وأكد سعادة وزير الخارجية اعتزاز مملكة البحرين بالنهج الدبلوماسي الحكيم لجلالة الملك المُعظم، في دعمه لأواصر الأخوة والتكامل الخليجي والعربي في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورئاستها للقمة العربية المقبلة، ودعمها الدائم للحقوق العربية والإسلامية، وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة وفق حل الدولتين، وترسيخ السلام العادل والشامل في المنطقة، وحرصها على تسوية المنازعات بالسبل السلمية، وإرساء قيم التسامح والأخوة الإنسانية والحوار بين الثقافات والحضارات والأديان من خلال جهود مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وإسهامات المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وتعهداتها في المجال البيئي بموجب خطة العمل الوطنية لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060، بما يدعم أهداف التنمية المستدامة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا سعادة وزیر الخارجیة مملکة البحرین السمو الملکی عالمی ا

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يدعو المجتمع الدولي لرفض العدوان وعسكرة البحر الاحمر

تضمنت الرسالة الإشارة إلى أن الجمهورية اليمنية، الدولة العضو في الأمم المتحدة منذ 30 سبتمبر 1947، تعرضت لعدوان عسكري أمريكي استهدف مدنيين وأعيان مدنية في العاصمة صنعاء ومحافظات صعدة والحديدة والبيضاء وذمار ومأرب وحجة والجوف، ما أسفر عن ارتقاء 132 شهيداً وإصابة 101 آخرين بحسب إحصائيات أولية جلّهم من النساء والأطفال وكبار السن.

وأكد وزير الخارجية أن العدوان الأمريكي، مخالف للقانون الدولي وانتهاك صارخ لمقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومنها الفقرة رقم (4) من المادة رقم (2 )منه، التي تنص على امتناع أعضاء الهيئة جميعاً في علاقاتهم الدولية عن التهديد باستعمال القوة أو استخدامها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأية دولة أو على أي وجه آخر لا يتفق ومقاصد الأمم المتحدة، وفقًا لمبدأ التسوية السلمية للمنازعات.

وقال "إن دولة العدوان أمريكا العضو الدائم في مجلس الأمن، كان يفترض أنها الحامي للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة غير أنها تعمل على انتهاكهما بشكل صارخ، وتمارس البلطجة السياسية والتغطية على جرائم وانتهاكات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان التي يمارسها العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني خلال 76 عامًا".

ولفت إلى أن العدوان الأمريكي الأخير على اليمن جاء كمحاولة بائسة لحماية الكيان الصهيوني والسماح له بارتكاب مزيد من جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، كما أنه محاولة فاشلة لثني الجمهورية اليمنية قيادةَ وشعباً عن موقفها الرافض للعدوان الإسرائيلي على غزة والمساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وأكدت رسالة وزير الخارجية، أن صنعاء تحملت مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية في تقديم الدعم اللازم وفقاً لإمكانياتها، بما في ذلك، فرض حصار بحري على العدو الإسرائيلي ومنع واستهداف السفن المملوكة له أو المتجهة نحو الموانئ الفلسطينية المحتلة، وذلك بعد فشل مجلس الأمن في الاضطلاع بمسؤولياتها في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين والحفاظ على حياة المدنيين بسبب الوضع الحالي لنظام وعضوية مجلس الأمن الذي يُهدد بانهيار منظومة الأمم المتحدة برمتها".

وجدد الوزير عامر التأكيد على أن حكومة صنعاء ملتزمة بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين، وكذا سلامة الملاحة البحرية والتجارة الدولية في منطقة البحر الأحمر ومضيق باب المندوب، وخير دليل على ذلك أنها كانت ملتزمة بذلك طوال العشر السنوات الماضية رغم تعرضها لعدوان عسكري وحصار شامل، نجم عنه أسوأ كارثة إنسانية من صنع البشر عرفها العالم الحديث.

وأضاف "لكن ومع تنصل العدو الإسرائيلي من اتفاق الهدنة مع حركة المقاومة الإسلامية حماس ووقف تدفق ودخول المساعدات الإنسانية وإغلاق المعابر، أعلنت حكومة صنعاء استئناف فرض الحصار البحري على السفن الإسرائيلية أو التي ترفع العلم الإسرائيلي فقط حتى يلتزم الكيان الصهيوني، ببنود الاتفاق والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، في ظل استمرار العجز الدولي، وبالأخص مجلس الأمن، عن وقف الجرائم الإسرائيلية".

كما أكد وزير الخارجية والمغتربين أن حكومة صنعاء تحمل أمريكا مسؤولية سلامة الملاحة البحرية والتجارة الدولية في منطقة البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب، كون تواجدها العسكري غير قانوني ويعد أحد أشكال الاحتلال والعسكرة التي تتوّجب على جميع الدول المطلة محاربته.

واختتم الوزير عامر، رسالته بالتأكيد "على حق صنعاء في الدفاع عن النفس عملاً بالمادة رقم (51) من ميثاق الأمم المتحدة التي تُشير إلى أنه ليس في الميثاق ما يضعف أو ينتقص الحق الطبيعي للدول، فرادى أو جماعات، في الدفاع عن أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد أعضاء الأمم المتحدة".

مقالات مشابهة

  • «الخارجية» تؤكد الحاجة لقيادة مستدامة بأزمة المياه العالمية
  • إنفاذاً لأمر خادم الحرمين الشريفين.. نائب وزير الخارجية يقلد السفيرين الفلسطيني والمصري وشاح الملك عبدالعزيز من الطبقة الثانية
  • إنفاذاً لأمر خادم الحرمين.. نائب وزير الخارجية يقلد السفيرين الفلسطيني والمصري وشاح الملك عبدالعزيز من الطبقة الثانية
  • نائب وزير الخارجية يقلد السفيرين الفلسطيني والمصري وشاح الملك عبدالعزيز
  • وزير الخارجية يدعو المجتمع الدولي لرفض العدوان وعسكرة البحر الاحمر
  • وزير الخارجية: إعلاء المصلحة الوطنية وتكثيف الاتصالات في دول الاعتماد بما يخدم أولوياتنا
  • الخارجية تشارك في مؤتمر دولي للتأكيد على قيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية
  • الحكام يواصلون تقبل التهاني بالشهر الفضيل
  • منصور بن زايد يشارك بمأدبة الإفطار الرمضاني في أبوظبي
  • رئيس الدولة ونائباه يعزون خادم الحرمين في وفاة الأميرة نورة بنت بندر